موضوع تعبير عن أسبوع الشجرة
نكتب لكم موضوع تعبير عن أسبوع الشجرة، ويتضمن الموضوع فوائد الشجرة للكائنات الحية إنسان أو حيوان، ولهذا علينا الاهتمام بزراعة الأشجار وحمايتها والاهتمام بها.
لكم جذبني ولفت انتباهي قول الأسدي فيه يشعنا ويحثنا على زراعة الأرض وتعميرها:
ليس الفتى بفتى لا يستضاء به ولا يكون له في الأرض آثار
الشجرة هي كائن من المكونات الحية التي خلقها الله وأبدع فيها، فالشجرة تلعب دور ليس مهم فقط في حياتنا، بل أساسي ورئيسي، فهي شريان الحياة، فهي من أهم الموارد الطبيعية المتجددة بالإضافة الى أن الأشجار تساعد في المحافظة على بقاء التنوع الحيوي والبيئي، حيث الفوائد التي تعود علينا من الشجرة، فهي مصدر غذاء أساسي للإنسان والحيوان فمنها الفواكه والخضراوات، وتحافظ على التوازن البيئي، كما أنها من خلال عملية البناء الضوئي التي تقوم بها فتعطينا الأكسجين الذي يساعدنا في التنفس والتخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو، كما أننا نستطيع أن نستظل بها من الشمس، وتعمل على تلطيف درجات الحرارة في فصل الصيف .كما أننا نستفيد من أخشابها في صناعة الأثاث والأبواب والأقلام والأوراق، وفي البناء والتعمير، كما أننا نأخذ منها الأعشاب والأدوية التي تساعد في علاج الكثير من الأمراض. فبالنظر إلى الشجرة ومنظرها الجميل الخلاب يبعث الراحة، والطمأنينة، والهدوء، والسكينة، والسرور في نفس الإنسان، تمنح الأمل والتفاؤل، فالأشجار تعمل كمصدات للرياح، وتمنع من انجراف التربة بجذورها الثابتة في الأرض، وتخفف من ظاهرة الاحتباس الحراري.
الفترة بين 7_ 14من شهر مارس في كل عام، هذا الأسبوع هو أسبوع رمز العطاء والخير والمحبة والرخاء، إنه عيد الشجرة، فعلينا الاهتمام بها وسقايتها ورعايتها، ففيه يتم الاحتفال بزراعة عدد كبير من الأشجار، ويتجدد انتماؤهم للأشجار، ويزداد حرصهم عليها، ويتم في أسبوع الشجرة تحفيز الأفراد من قبل الجهات المنظمة على توعيتهم بأهمية وفائدة الشجرة و إمكانية الحفاظ عليها.و حمايتها من أي سوء يمكن أن تواجهها كالرعي الجائر، والاستغلال السيء لها، وقطع الأشجار بهدف التوسيع والبناء، لقد دعا الإسلام منذ أربعة عشر قرناً إلى استزراع النباتات والأشجار وحمايتها، وحث على التشجير والزراعة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها )، والسيلة هي النخلة الصغيرة، وهذا يدل على حث الدين الإسلامي على زراعة الأشجار والاهتمام بها، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 🙁 ما من مسلم يغرس غرساً، أو يزرع زرعاً؛ فيأكل منه طير، أو إنسان، أو بهيمة إلا كان له به صدقة).
الشجرة التي تراها في كل مكان بشكلها ولونها المألوف هي النبات الأخضر اليافع، وتلك الأزهار التي تبتسم على جبين الأرض فتضيف لها لمسة البشاشة، والسرور.