موضوع انشاء عن عيد الطالب
عيد الطالب
نكتب موضوع مهم بمناسبة عيد الطالب، إليكم موضوع تعبير عن عيد الطالب. الطالب هو العنصر الأساسي في العملية التعليمية، فيوم الطالب من أهم الأيام التي علينا الاهتمام به، ويجب علينا تكريم كل طالب ناجح، وتشجيعه للتقدم في طريقه، والتميز أكثر وأكثر، ليكون عنصراً فعالاً في مجتمعه، ودائماً على استعداد لخدمة وطنه في مجاله، فالطالب قد يصبح طبيباً، محامياً، مهندساً، معلماً، عاملاً، وغيرها من المهن التي يستفيد منها المجتمع.
في الحادي والعشرين من فبراير من كل عام يكون ذكرى يوم الطالب العالمي، فهو يوم مهم، نحتفل بهذا اليوم لنبرز أهمية العلم وفضله على كل من الفرد والمجتمع، فالعلم يلعب دور عظيم في حياة الطالب، فهو الذي يزيد من قيمة الطالب، وتقديره، واحترامه لذاته، لذلك علينا الاهتمام بالطالب وتعليمه، ليعيش حياة أفضل وأكثر تميزاً، وذلك يكون بالتعاون القائم بين المعلم، وولي الأمر، والمدير، والمدرسة، وغيرهم.
فعلينا جميعاً تشجيع الطالب على الحصول على العلم، فعلينا توفير كل ما يلزمه من وسائل وأشياء سيحتاجها في مسلكه للحصول على العلم، وفي المدرسة يجب أن تساعد الطالب على اكتساب المعلومات، والمهارات، والقيم والمبادئ كالأخلاق الحسنة التي يحتاجها في الحياة، ومواجهة ما فيها من الصعوبات والمشاكل، ويجب زيادة كفاءة وجودة مستوى التعليم الذي يقدم للطالب، وتطوير عملية التعلم، وتحسين مستوى الطالب التعليمي، وبث روح المنافسة والاجتهاد بين الطلاب، وإنشاء نظاماً تعليمياً حاسماً وصارماً، يتم من خلاله إخراج طلاب متعلمين على أعلى مستوى، يمكن بهم منافسة آخرين من مجتمعات أكثر تقدماً ورقياً، فعلى الوزارة الاهتمام بتوفير الجو الملائم والمناسب للطالب ليدرس بشكل جيد ، وإلزام المعلمين بتقديم الشرح الوافي والكامل للطلاب، فالطلاب هم السواعد التي ستبني المجتمع ليصبح أكثر قوة وتكامل، فهم الأساس الذي يقوم عليه المجتمع، فالطالب المتعلم يبني ويؤسس ويفيد نفسه ومجتمعه أينما ذهب.
العلم هو الركيزة الأساسية لأي مجتمع، فالعلم هو الشمس التي تبعث بالنور والضوء له، فبالعلم تسمو وترتقي الأوطان والأمم والشعوب، وتنار العقول، فيصبح العالم من حولك بالعلم أكثر إشراقاً، وازدهاراً، مقابل العلم الجهل الذي يحول بين المجتمع ونجاحه وازدهاره، فهو السور الذي يعيق تقدم ورقي المجتمع، وسينتشر التخلف، وتتفاقم المشاكل، فلقد قال الشاعر:
العلم يبني بيوتاً لا عماد لها…….. والجهل يهدم بيوت العز والكرم.
وأخيراً أحب أن أوجه كلمة لكل طالب//
كن مفيداً لنفسك ووطنك، فلا سبيل لتحقيق آمالك وأهدافك، إلا بالعلم فبه ستبني مستقبلاً زاهراً، وتحقق كل ما تطمح إليه، وستشعر بالراحة والسعادة، وستنعم برضا المولى عز وجل عليك، وبالرضا عن نفسك، وستجد الطريق ميسراً وممهداً أمامك فإلى الأمام ننافس الطلاب المتقدمين في الدول الأخرى، ونرتقي إلى مستوياتهم، وإلى الأفضل والأحسن بإذن الله سبحانه وتعالى.