موضوع إنشاء عن آداب المرور لجميع الصفوف
إنشاء هن آداب المرور يصلح لجميع الصفوف
مفهوم آداب المرور:
هي القوانين التي يسير عليها الفرد ويلتزم بها خلال مروره في الشارع سواء كان ماشيا او مارا بسيارته وغيرها من وسائل المواصلات، وهذه القوانين تجعل سلوك وأفعال المواطن لا تخرج من إطار احترام الاخرين وعدم ازعاجهم بأي شكل من الأشكال، الالتزام بآداب المرور هو قانون ملزم بجميع دول العالم، فهي قوانين منظمة لحركة السير والمرور، في الطرق العامة والشوارع الفرعية، ويعاقب كل من يخالف، حيث إن الطريق ملك عام للجميع يجب الحفاظ عليه وعلى آدابه، حتى يعيش الإنسان في أمان وطمأنينة، ويحمي نفسه والآخرين من التعرض للحوادث.
سنوجز لكم آداب المرور:
إن رسولنا الكريم لم يترك أي موضوع يهمنا في حياتنا الفردية أو الاجتماعية إلا أن حدثنا عنه، وأبلغنا كل التفاصيل عنه، ولقد اختصر آداب الطريق في الحديث الشريف حيث قال صلى الله عليه وسلم: “فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقه. قالوا: وما حق الطريق؟ قال صلى الله عليه وسلم: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر”، فلقد أوصى نبينا الكريم بحق الطريق، فعلينا إعطائه حقه وعلينا اتباع إشارات المرو، ويجب احترامها والالتزام بقواعد المرور والعمل بها.
ولا نستطيع أن نغفل عن دور الدولة في نشر الوعي بآداب الطريق:
فالدولة هنا تلعب دور هام ورئيسي، فعلى الحكومة في أي دولة أن تسن القوانين والتشريعات المتصلة بالطرق، عليها أن تفرض العقوبات الحاسمة على كل من يتجاهل هذه القوانين، أو يتغافل عن اتباعها، والالتزام بإشارات المروروخاصة أنها مرتبطة بأمن وأمان الطريق، وعدم التهاون بتاتاً، لحماية الناس وأرواحهم وهذا يقع بالأغلب على عاتق الدولة.
دور وسائل الإعلام في نشر الوعي بآداب الطريق:
على وسائل الإعلام القيام بحملات توعية للمواطنين بأهمية اتباع آداب الطريق، وكيفية احترام الطرقات، وتعريفهم بإشارات المرور، وعمل دورات تدريبية للسائقين لتعليمهم الإشارات المرورية، وكيفية اتباعها واحترامها.
ولكم نعرض الآثار الناجمة عن الالتزام بآداب الطريق وهي:
- الأمن والسلام لكل من الفرد والمجتمع حيث تقل نسبة الحوادث.
- نشر القيم الأخلاقية مثل التعاون والمحبة والألفة والاحترام بين الناس.
- التحكم في حركة المرور المزدحمة بشكل منظم وسريع، للسماح بمرور الأنواع الأخرى من المركبات والمشاة بدون أي مشاكل.
- الالتزام بآداب الطريق يساعد على تماسك المجتمع وتقويته، مما يساعد على النجاح وزيادة الاستثمار، والرقي والتقدم، وحل المشكلات والأزمات التي قد تواجه المجتمع.
وفي الختام نسأل المولى عز وجل السلامة للجميع، وأن يحفظنا من أي سوء، ونرجو أن نكون عند حسن ظنكم وأننا قد قدمنا لكم كل ما هو مفيد ونافع، وفقنا الله لما هو خير لكم.