موضوع تعبير عن الجمل
يُعدّ من الحيوانات المعروفة بالنسبة للإنسان لأنه حيوان أليف استأنسه منذ القدم، وهو حيوان صحراوي يعيش في البيئة الصحراوية لأن جسمه يتكيف مع جو الصحراء بسهولة، وقد أطلق عليه اسم “سفينة الصحراء”، والجمل هو اسم يُطلق على الذكر أما الأنثى فتسمى الناقة، وصغير الجمل يُسمى الحوار، كما يُطلق على الجمال اسم النوق أو الإبل، ومن أهم ما يُعرف من معلومات عن الجمل ما يأتي:
- ينتمي إلى رتبة شفعيات الأصابع وفصيلة الجمليات، ويحمل على ظهره كتلة دهنية تسمّى السنام، ويوجد أنواع من الجمال بسنام واحد وأنواع أخرى بسنامين، إذ إن الجملَ العربيّ يملك سنامًا واحدًا ويعيش في منطقة الصحراء الكبرة ومناطق شمال أفريقيا وفي صحراء الربع الخالي، أما الجمل ذو السنامين فيعيش في المناطق الوسطى من آسيا.
- يُغطي جسمه الوبر الذي يضمن له التكيف مع حرارة الصيف وبرد الشتاء.
- يوجد بعض الحيوانات الأخرى الشبيهة فيه والتي يُطلق عليها أشباه الجمليات وهي: الفيكونيا واللاما والغوناق والأليكة.
- يصل متوسّط عمره ما بين 30 إلى 40 عامًا.
- يبلغُ طول الجمل البالغ لغايةِ الأكتاف ما يقارب 1.85 سنتيمتر، أمّا طولُه مع السنام فيبلغُ 2.15 سنتيمتر.
- تصل سرعته إلى ما يقارب 65 كيلومتر في الساعة.
- يُعدّ من الحيوانات سريعة الانقياد، كما أنه كثير الصبر والتحمل ويستطيع حمل الكثير من الأمتعة، ويتحمّلُ الظروف الجويّة الصحراوية والعطش والجوع.
- يتكيّفُ جسمه بشكلٍ ممتاز مع الظروف المحيطة به، إذ إنّ معدته قادرة على هضم الأشواك بسهولة، ويملك سنامًا لتخزين الدهون لاستخدامها وقت الحاجة، كما يُخزن الماء في قدميه، ويستطيع اجترار الطعام عند الشعور بالجوع إذ إنّه من الحيوانات المجترة، ويملك عينين برموش طويلة لحمايتها من الغبار وأرجل على شكل خف إسفنجيّ بمساحة واسعة لتساعده في المشي على الرمال.
- يملك أذنين صغيرتين يحيط بهما شعر غزير لحمايتها من رمال الصحراء.
- يملك ذاكرة قوية تجعله قادرًا على تذكر الأمكنة والأشخاص بشكل متميز.
- يوجد منه العديد من الأنواع مثل: الشدنية والشذمية والأرحبية والعيدية والمهرية والمجدية.
نظراً لأهمية هذا الحيوان فقد ورد لفظ الإبل في القرآن الكريم مرتين، والناقة سبع مرات، والعير ثلاث مرات، والبعير مرتين، والجمل مرة واحدة. الجمل منذ ولادته له عدة مسميات فهو في عمر السنة الأولى «حوار»، وفي السنة الثانية «صفرودا»، وفي الثالثة «هيجا»، وفي السنة الرابعة «اجدع»، وفي السنة الخامسة «ثنيا»، و«رباع» في السنة السادسة، و«أول قطر» في السابعة، و«جمل رأس»، في الثامنة، ثم أن هناك تسميات أخرى ذات استعمال يومي، فالإبل تعني الجمل الصغير، وقطيع الجمال، والطرش لجمال القافلة، والبعير جمل الأحمال، والقعود جمل الركوب، والذلول الجمل الأصيل ذكراً أو أثنى.
أما عن فوائد” سفينة الصحراء”، فإنَّ لبن الإبل يتميز بجودته العالية، وحلاوة طعمه، وسهولة هضمه، فهو قليل الدهون، خفيف على المعدة، غني بالفيتامينات والبروتينات والمعادن، خاصة الكالسيوم، كما يحتوي على مواد تقاوم السموم والبكتيريا، وفيه مواد تقوى جهاز المناعة، ويستخدم في علاج كثير من الأمراض خاصة أمراض البطن والكبد وغيرها، وقد اشتكى بعض الناس إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- من مرض أصاب بطونهم، فأمرهم أن يشربوا من ألبان الإبل ففعلوا، وشفوا بإذن الله.