موضوع تعبير عن الرياضة واهميتها

إن الرياضة من أهم العادات السليمة، التي يجب أن يمارسها الأنسان في حياته، لأنها ليست مجرد شيئاً يقوم بالاهتمام به لأنه يقدم له السعادة لوقتاً معيناً، فالرياضة مثلها مثل حب الرسم، النحت، التعلم على الآلات الموسيقية، أي أنها يمكن للإنسان أن يقوم بتنميتها مثلها مثل أي هواية أخري، لذلك فكانت ممارسة الرياضة سببا كبيراً في تغيير الكثير من الأشخاص للتعرف على أنفسهم بشكلاً مختلفاً، فالجسم الرياضي له مميزاته، يكفي بأنه يتمتع بصحة سليمة خالية من أي سموماً، لأن تعمل الرياضة على طرد السموم من الجسم.

تعريف الرياضة: إنّ الرياضة نشاطٌ حركيّ، وهو طورٌ متقدّم ومنظّمٌ من الألعاب. وتعني باللاتينيّة التحويل والتغيير وهي أيضاً شكلٌ من أشكال الأنشطة البدنيّة التي يسعى النّاس لممارستها باستمرار، بهدف الحفاظ على جسدٍ صحته شابّة وقويّة. كما أنّها شكلٌ من أشكالِ المنافسةِ التي قد يعقدها الإنسانُ بينه وبينَ نفسه، كأن يتحدى نفسه بإنجازِ تمارينَ بدنيّة معيّنةٍ كلّ فترةٍ ولمدّة معيّنة، لتحقيق هدفٍ ما. أو قد تكون منافسةً على شكلِ تحدٍّ مع الآخرينَ، فالإنسانُ كائنٌ اجتماعيّ فيه رغبةٌ دائمةٌ للتنافسِ والفوزِ.

حيث أنها تتعدد أشكالٌ الألعاب الرياضيّة، ويمكن اختيار نوعٍ منها بحسبِ الميول، أو القدرات، أو العمر.

وتكمن عدة فوائد للرياضة مختصرة بما يلي//

  • المحافظة علي وزن الجسم بشكل مثالي عن طريق حرق الدهون والسعرات الحرارية.
  • تخلص الإنسان من القلق والتوتر، ومن المستحيل أن يصاب شخص يمارس الرياضة بالاكتئاب مهما كانت الضغوط عليه.
  • المحافظة على مستوى صحة عالي للشخص الرياضي.

أهميّة الرياضة//

تنبع أهميّة الرياضة في حياتنا من أمور عدّة نذكر منها:

  • إنّ الرّياضة هي التّعبير عن الحياة والنّشاط والحيويّة، فالإنسان الذي يمارس الريّاضة في حياته هو الإنسان الأقدر على التّعبير عن روح الحياة التي تتّسم بالحركة والدّيناميكيّة، بل إنّ الإنسان بممارسته للرّياضة يحقّق مقاصد الحياة وأهدافها التي تتطلّب بذل الجهد والنّشاط.
  • إنّ الرّياضة هي وسيلة الحصول على جسدٍ سليمٍ معافي، كما أنّها وسيلة للتّخلص من الأمراض، فالإنسان الذي يمارس الرّياضة يستطيع الوصول إلى جسمٍ متناسق قويّ، كما أنّه بممارسة الرّياضة يستطيع وقاية جسده من الأمراض وعلى رأسها مرض السّمنة الذي يكون سبباً في أمراض أخرى مثل السّكري والانزلاق الغضروفي، وبالتّالي على الإنسان أن يحرص على الرّياضة لما فيها من فوائد جمّة لصحّة الجسم.
  • تعزّز الرّياضة الجوانب الإيجابيّة في نفس من يمارسها كما تبعد عنه الجوانب السّلبيّة، فقد أثبتت كثيرٌ من الدّراسات دور ممارسة الرّياضة في تحسين الصّحة النّفسيّة للإنسان وتعزيز الرّوح الإيجابيّة لديه، حيث إنّ الإنسان أثناء ممارسته للرّياضة يفرز هرمونات معيّنة تبعث على الرّاحة والسّعادة.
  • تعدّ الرّياضة أسلوباً لبناء العلاقات الاجتماعيّة البنّاءة مع النّاس وتعزيز معاني المودّة والألفة بينهم، فكثيرٌ من الرّياضات تمارس بشكلٍ جماعي مثل رياضة كرة القدم وكرة السّلة وغيرها، وهذه الرّياضات تتطلّب من الإنسان الاجتماع مع غيره في الفريق وبالتّالي يبني الإنسان علاقات اجتماعيّة معهم وهذا يعزّز الجانب الإيجابيّ في الإنسان كما يقوّي من شخصيّته ويمنحه الثّقة.
  • تُشعل الرّياضة روح المنافسة بين المتبارين، فكثيرٌ من الرّياضات يلتقي فيها الإنسان مع فريقٍ خصم له ويحرص كلّ فريقٍ منهم على الظّفر باللّقب والفوز بالمنافسة وهذا يزرع روح التّحدي بين اللاعبين ويرفع معنوياتهم ويشحذ هممهم باستمرار نحو تحقيق الهدف وإدارك الفوز المنشود.

من المؤكد أننا لم نكفي هذا الموضوع حقه، لأن الرياضة من أكثر إشارات السلام في المجتمعات المختلفة لهذا نحتاج إلى الكثير من الأوراق، والكثير من الكلمات حتى نتحدث عن هذا الموضوع المفيد للمجتمع.