موضوع تعبير عن مآسي الاستخدام السلبي للسيارات كامل بالعناصر
مفهوم السيارات وفائدتها
السيارة هي آلة من الآلات التي صنعها الإنسان لنفسه، ليكون الإنسان أقدر على السير في الطرق الطويلة، والصعبة التي لم يتمكن من اجتيازها سيراً على الأقدام، وهي التي جعلت من العالم مكانًا واحدًا تقريباً وقربت المسافات بين الناس.
نتائج الاستخدام السلبي للسيارات
للأسف! هناك العديد من المشاهد في حياتنا اليومية التي تظهر نتيجة الاستخدام الخاطئ للسيارات، والتي يمكن أن تسبب مشاكل وحوادث لمالكي السيارات ولغيرهم. فالسرعة الفائقة التي يستخدمها الكثير من السائقين تُعدّ من الأمور المخَالفة لأنظمة السير المرورية، والتي تتمثّل بانطلاق السائق بسرعة كبيرة وبشكلٍ مُفاجئ وغير منتظم، بحيثُ تُصبح إطارات السيارة أثناء أو بعد الانطلاق تصدر صوتًا مزعجًا، وتترك أثرًا سيئاً على الشارع، ورائحة كريهة، ويكون هَذا نتيجة الاحتكاك الشديد للإطارات على الطَريق الإسفلتي، وقيام الشباب بحَركات قاتلة، في الطرقات وبعد المباريات، وعند المدارس والساحات، ولكن سُرعان ما يندمون ويبكون عند حدوث حادث مروري نتيجة لطيشهم وعدم تحملهم المسؤولية.
أسباب الاستخدام السلبي للسيارات وموقف الدين الإسلامي منها
فهناك الكثير من الكوارث والمآسي التي من المؤكّد ّأنها حلت وستحل بنا في حال لم نُحسن استعمال السيارات، ولم نكن على قدر من الوعي والمسؤولية تجاه أنفسنا، وتجاه من يمشي بجانب الطرقات آمنًا لا له ولا عليه، وفي حال لم نفعل فإن الحوادث ستكون أكثر مما كانت عليه، فإنّ الازدحام السكاني الذي عانت منه العديد من الدول في العالم لا سيّما العواصم العربية الكُبرى فظاهرة انتشار الحوادث في الوطن العربي ناتج عن عدم وجود الثقافة الكبيرة، عند الكثير منا حول آداب التعامل مع الآخرين، واحترام الآخرين، والحفاظ علي النفس، والمال، وحياة الأفراد في المجتمع، حيث تعمل مثل هذه الأفعال المشينة إلي الإضرار بكل القيم، والأخلاق الإسلامية التي تعلمناها، والتي تدعوا إلي عدم رمي النفس في المهالك، حيث سيحاسب الله الإنسان علي ثلاثة أشياء من ضمنها الجسد فيما أبلاه، وبالإضافة إلي المال فيما أنفقه، من شأنه أن يجعل حياتنا أكثر صعوبة، وبالذات أنّنا معرضون في أي وقت من الأوقات لارتكاب حادث مروري، سواء أكان الخطأ نابع منا أو من غيرنا إلا أنّ النتيجة واحدة، فقد قال تعالى في كتابه العزيز: (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وأثماً مبيناً)، وهناك أسباب أخرى لذلك وهي عدم التزام السائق بقوانين السير، وتجاوزه عن يمين السيارات التي أمامه، وعدم تفقد الفرامل وكافة أجهزة السيارة وزيت المحرّك، ومصابيح الإنارة الليلية.
مآسي الاستخدام السلبي للسيارات:
- قتل النفس أي الموت وكفى به ضررا.
- التعدي على الآخرين بإتلاف أرواحهم، وتحطيم أبدانهم، وترويعهم في طرقاتهم.
- الخسائر المادية في الممتلكات العامة والخاصة.
- معاناة عوائل الأفراد المصابين.
- تعطيل الحركة المرورية، واختناق حركة السير.
تنويه حول هذه القضية
وجب التنويه لخطورة هذه القضية على الجميع سواء على النفس أو المجتمع ككل، فالمسؤولية الكبيرة تقع على التربية الخاطئة، وعدم رقابة ومتابعة الأهل، فالعقاب ليست مقتصر على الآخرة، بل يجب أن يكون في الدنيا من الأهل أولاً، ومن الحكومة ثانياً.