موضوع تعبير عن صناع التاريخ

المولى عز وجل خلق الإنسان في أحسن صورة ولقد ميزه بالعقل عن بقية مخلوقاته، فالإنسان استطاع أن يستغله لتحسين ظروفه وأوضاعه المختلفة، فمن هنا برزت أسماء أشخاص معينة وهم من غيروا في مجرى التاريخ، ومسار البشرية، وتركوا الأثر البالغ في العالم أجمع وليس في محيطهم فقط، وذلك كان إما إيجابي أفاد البشرية جمعاء والذين حصلوا على لقب العظيم لأمورعديدة تمكنوا من فعلها وإنجازها في عهدهم، وإما سلبي وهذا للأسف غير مجرى التاريخ للأسوأ.

فنحن لا نستطيع أن نسرد أسماءهم جميعهم ولكن يمكننا ذكر بعضهم ممن أثر تأثيرا عظيماً في حياة البشرية فمن عظماء البشرية الذين سنذكرهم في هذا الموضوع لا نستطيع أن نبدأ بأي شخصية قبل نبي الأمة والرسول الخاتم ألا وهو:

  • رسول الله “محمد” صلى الله عليه وسلم: فهو رسول الله للبشرية جمعاء وخاتم الأنبياء والمرسلين رسالته هي الإسلام، ومعجزته هي القرآن، ولقد ترك أثرا في نفوس المسلمين وتجلت محبته في قلوبهم قولا وفعلاً حتى يومنا هذا، وذلك من خلال اعتناق الرسالة التي جاء بها واتباع أمره وأسلوب حياته الذي عاش به، وسننه التي سنها للناس.
  • الفاروق عمر بن الخطاب: ثاني الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر الصديق فهو كان أشهر القادة في التاريخ فقد تمكن من فتح العراق، ومصر، وليبيا، والشام، وفارس خراسان، وشرق الأناضول، وجنوب أرمينية، والقدس. فهو الفاروق الذي فرق بين الحق والباطل ونشر العدل والمساواة بين الناس كانوا مسلمين أو غير ذلك ولقد أسس التقويم الهجري.
  • عيسى عليه السلام: فهو أحد رسل الله وهو من أولي العزم من الرسل في الإسلام أرسله الله على بني إسرائيل بالكتاب المقدس (الإنجيل) والذي له تأثير عظيم على البشرية.
  • إسحاق نيوتن: من أبرز علماء الإنجليز في الفيزياء والرياضيات فهو الذي قام بصياغة قوانين الحركة وقانون الجذب العام وأثبت أن حركة الأجسام السماوية يمكن وصفها وفق نفس مبادئ الحركة والجاذبية للأجسام على الأرض.
  •  جراهام بيل: مخترع الهاتف فبفضل اختراعه للهاتف يستطيع الناس في جميع أنحاء العالم التواصل فيما بينهم وأيضا كان عالما في مجال الاتصالات البصرية والقارب المحلق أو ما يدعى بالهايدروفيل.
  • ابن رشد: هو أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد من أكثر الأعلام المسلمين تأثيراً في مجال الفلسفة، ودرس ابن رشد العلاقة بين المنهج الفلسفي والدين، وبذلك يكون قد خالف آراء الغزالي السائدة في ذلك الوقت، بالإضافة إلى امتلاكه تفسيرات وتعليقات عميقة للمعتقدات الأرسطية، التي يعزى لها التفات الغرب للفلسفة اليونانية القديمة، بعد قرون من الإهمال.
  • غاندي: هو أب الحراك الهندي للاستقلال؛ حيث ألهم شعبه مقاومة الاستبداد، باستخدام أساليب العصيان المدني الشامل وكرّس حياته لتحقيق الحلم الهندي المتمثل بالتحرر من العدو البريطاني، والحياة الكريمة المكفولة لكافة فئات المجتمع، وقد نهج الكثير من المدافعين عن الحقوق المدنية ونبذ التمييز.