يختلف وزن أعمال كل شخص عن شخص اخر يوم القيامة، فما سبب هذا الاختلاف؟ هذا ما ينتعرف عليه من خلال الاجابة على سؤال من اسئلة “الميزان” من الوحدة السادسة: “الايمان باليوم الاخر” من كتاب التوحيد للصف الثاني الثانوي الفصل الدراسي الثاني وهو السؤال التالي:

ما سبب خفة الوزن يوم القيامة؟

الاعمال التي بها رياء وسمعة وبدعة يذهب بركتها فلا يكون لها وزناً يوم القيامة، كما أن مما يخسف الاعمال ويخل بالميزان ظلم الناس والاعتداء عليهم بأي نوع من الاعتداء حيث يكون القصاص في الاخرة بين العباد بالأعمال.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أتدرون ما المفلس؟ قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار”.