أنزل الله تعالى كتابه الحاسم القرآن الكريم المليء بالقصص والأحداث والأسئلة وأسباب النزول ليجيب على أسئلة الناس ويشرح لهم الغرض من إيصال هذه الآيات وتوضيح القصة كاملة. ومن بينها عدة آيات من القرآن الكريم، وقد صادفنا سؤالاً هاماً يتضمن سؤالاً في أي آية قرآنية، وهو أن مشكلتك مقطوعة عن المعنى المقصود الذي سنعرفه الآن. يتبع.

قضيتك هي البتر مما يعنيه البتر في الآية القرآنية السابقة

الآية السابقة من سورة الكوثر، وهي من أقصر السور في القرآن الكريم، ومعنى الآية الكريمة الآتية: عملك هو من قطع الألسنة. يقول الله تعالى لنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – أن عملك هو ؛ أي عدوك وبغضك يا نبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم – أذل الناس وذا قيمة بين الناس. وقد ذكر المفسرون، ومنهم ابن عباس، أن المراد بقوله البتر هو العاص بن وائل. .