ومن الأدلة على أن الإخلاص هو أساس قبول الأعمال، فقد خلق الله تعالى البشر لهدفين رئيسيين، هما العبادة والتوحيد، بالإضافة إلى الخلافة في الأرض، وهي العمل والبناء لتلبية احتياجات الإنسان، وتجدر الإشارة إلى أن الله تعالى جعل الإخلاص الأساس الذي تقوم عليه جميع الأعمال. وبما أن النية من الإخلاص أن يكون هذا العمل في سبيل الله تعالى، أي أن هذا هو العمل الذي تريد القيام به، والنية هي الركن الأساسي للعمل.

الدليل على أن الصدق هو أساس قبول الأعمال

كل الأعمال مبنية على النية، وهي في سبيل الله تعالى، كما قصدها القرآن أن تكون لله خالصًا عن النفاق، وآثم صاحبها، بحيث تصبح من صور الشرك الصغرى. . وينبغي أن يكون على أساس النية أيضا، فيدليل على أن الإخلاص أساس قبول الفعل.

  • قال تعالى: وما أمروا إلا أن يعبدوا الله مخلصين له في الدين.