إن احترامي لمن هم أكبر مني، وتعاطفي لمن هم أصغر مني، يشير إلى أن اللغويين يعرّفون الأخلاق على أنها: جسد راسخ في الروح، تخرج منه الأفعال بسهولة ويبقى مستيقظًا بدون الحاجة إلى التفكير والمشاورة، بمعنى أنها أفعال يقوم بها الشخص دون تفكير فيها. صاحب الخلق سهل التعامل معه، رقيق الجانب، رقيق القلب، قليل النفور، كلمة طيبة، والأساس الذي تقوم عليه جميع الأخلاق: فعل الخير بالقول والفعل، والامتناع عن الأذى. بالقول والفعل.
احترامي لمن هم أكبر مني، ويشير إلى تعاطفي مع من هم أصغر مني
الجواب الصحيح: الأخلاق الحميدة، وأحد أركان الأخلاق الحميدة: أولاً / المعرفة، فمن خلالها يتعرف الإنسان على سموه، ثانياً / الكرم، وهذا يعني كرم النفس، ثالثاً / الصبر لأن إنها تؤسس الروح على الخير والصبر معها، ورابعًا / لطف الروح، والصلاحية الخامسة للقيم، وأقصى خلاص هو أن يغفر الإنسان وهو قادر على الانتقام لمن أساء إليه، والأمراض ليست فقط. في جسد الإنسان، لكن أحيانًا نقول عن إنسان أنه سئم الأخلاق، أي من سوء الخلق، وندعو له بالشفاء، ونحمد الله على شفاؤنا، وبالتالي نجد أنه عليه. كل إنسان الالتزام بالأخلاق الحميدة في جميع الأفعال والأقوال، وجميع فئات الناس أعلى منه أو أدنى منه.