القائد الذي فتح البلاد وراء النهر هي الدولة التي وراء النهر وهي تلك الدول التي تقع وراء نهر جيحونون وتعتبر فاصلًا بين الفرس والأتراك، حيث بدأ التاريخ الإسلامي منذ الدعوة الإسلامية، بعد وحي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم أقيمت الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، وحكمها الخلفاء الراشدون للدولة الأموية، ثم الدولة العباسية، وشملت الدول السلجوقية وآسيا الوسطى، أفريقيا ومصر، ثم الدولة العثمانية سيطرت عليها، وهي آخر خلافة إسلامية.
الزعيم الذي غزا ما وراء النهر هو
تنقسم الدولة الواقعة وراء النهر إلى إمارات وممالك مستقلة، وهي كالتالي: إقليم تخارستان، الذي يقع على ضفاف نهر جيحون، ومنطقة صغد، ومن أشهر مدنها بخارى وسمرقند. ومحافظة خوارزم. غزو ما وراء النهر هو قتيبة بن مسلم الباهي.