من حقوق الجيران أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون لنا جار سابع. إن التعامل باللطف والمحبة بين الجيران يزيد من المحبة وينشر المودة بين الناس. كثير من الناس يهتمون بشؤون جيرانهم أو يكتفون بأنفسهم، ولا يعرفون من هو الشخص الذي يعيش بجانبهم. يمكن اعتباره نوعًا من عدم الاحتكاك والخصوصية، ولكن يجب أن تكون الأمور أقل ما يمكن أن تعرفه بجواري وكيفية معاملته وأسلوبه، وأن تكون العلاقة سطحية دون تعميق، فهذه الأشياء تنشر الحب وتقوي الرابطة بين الناس
ما هي حقوق الجيران؟
الجواب: أن يرد عليه السلام عند مشاهدته، ليشاركه في أحزانه وأفراحه، ويطمئن عليه في حالات المرض ويساعده، ويسأله عن حالته المادية، وإذا احتاج إلى مساعدة، قدمها له. من منطلق الأخوة وليس من منطلق الغطرسة. اللطف معه هو محبة الخير له، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: حب لأخيك المسلم ما تحبه لنفسك. أقدم له الهدايا، سواء في المناسبات أو بدونها، لتقوية الحب وتقويته.