ومن أمثلة عزو البركات إلى الروح، خلق الله كل المخلوقات وكرَّم الإنسان بنعم لا تُحصى، كما كان في بداية الخليقة بأمر من الله تعالى، وخلق سيدنا آدم وحواء، وأمرهم أن يفعلوا ذلك. يتكاثرون ويصلحون في الأرض، ويخلقون لهم مقومات الحياة من طعام وشراب ومسكن، وكثير منها لا يحصى، بالإضافة إلى تمييزهم بالعقل وتكريمهم به حتى يتمكن الإنسان من التأمل والتأمل، وبالتالي التمييز بين الصواب والخطأ وتجنبها.
مثال على نسبة النعم إلى الروح
والجدير بالذكر أنه يجب على الإنسان أن يشكر الله ويحمده على النعم التي لا تحصى، كما أن الإنسان لا يلزمه أن ينسب النعمة إليه، وأنه هو الذي فعلها، بل يجب أن ينسبها إليه. الله سبحانه وتعالى، لأنه كان بموته عونا ونصارا له، فالجواب على أحد الأمثلة على نسبة النعم إلى الروح.
- أن ينهض الطالب إذا نجح فهذا هو اجتهادي وجهدي. بل يجب أن يقول إن هذا بفضل نعمة الله وعونه لي.