الإقرار بأن الله هو الخالق، والمزود، والمراقب هو التوحيد. لم يخلق الله شيئًا عبثًا في هذه الحياة، لأنه خلق كل شيء بعناية وتأمل ولسبب في ذاته. وكان يهتم بالإنسان إذ أمره بالبناء على الأرض حسب نهجه، وأمره بالعبادة كما أوضحها في أركان الإسلام وأركان الإيمان، وأمره بإبداء الأخلاق الحميدة.
الإقرار بأن الله هو الخالق، المعطي، العقل المدبر، هل هو توحيد؟
قال تعالى في القرآن الكريم: “ما خلقت الخلق والجن إلا لأعبد”. خلق الله المخلوقات وأخضعها لعبادته على أكمل وجه، فالتوحيد هو الأساس الذي عليه خلق الله الإنسان والعالم والآخرة، وخلق النار والجنة، حيث دعا جميع الأنبياء والمرسلين إلى العبادة. الله وحده لا شريك له. ترك عبادة الأصنام وغيرها من المخلوقات، وتوحيد التقوى إيمان راسخ بأن الله سبحانه وتعالى هو رب كل شيء وصاحب كل شيء، وهو خالق ومدير شؤون الكون، وليس هناك من نظير أو لا جدال فيه. في حوزته.
الجواب: وحدة السيادة.