موضوع تعبير عن أهمية ضابط الشرطة
هو عنوان الشرف والأخلاق الحميدة ، وصاحب المبادئ والقيم، هو الرجل الذي يسهر على راحة المواطن، وللحفاظ على أمنه وأمانه، وسلامته، وهو الذي يتعرض للأخطار بشتى الطرق، ولا يأبه لكل ما يواجه من مشاكل، وكل هذا للحفاظ على حياة الفرد في مجتمعه، ويعمل على رد الحقوق لأصحابها، ورد المظالم، إنه ضابط الشرطة، الرجل الحديدي، الذي له منا كل تقدير واحترام على حفاظه على الواجب المنوط في عنقه، ولا يتكاسل أو يتغافل في الحفاظ على أمن وأمان مجتمعه، فهو حامي الوطن وعينه الساهرة والحارسة له، والذي يؤدي واجبه نحو وطنه بكل أمانة، ويصونها، فلولاه لفسد المجتمع، وانتشرت الجرائم كالسرقة والقتل بشكل فادح، وكبير، وزادت الانتهاكات والمشاكل والفوضى، ولأفتري القوي عل الضيف، وضاعت حقوق الناس، والاعتداء على البشر.
من الأشياء الواجب توافرها في ضابط الشرطة أن يكون ذو ضمير حي، وهدفه الأساسي هو خدمة شعبه، والانتباه في العمل لأن بين يديه يقع الظالم والمظلوم، ولربما خطأ منه يودي بحياة أفراد بريئين لا ذنب لهم، والبعد عن الرشاوي والمحسوبيات، للحفاظ على حقوق الناس، وحماية حرياتهم، والدخول بحق الله بين الناس عند فك النزاعات والصراعات بين المواطنين، فالناس تثق بهم ثقة كبيرة فيجب أن يكونوا على قدر هذه الثقة، ولا يخيب ظنهم، وعليهم أن يعملوا على استرداد الحقوق إلى أصحابها.
دور ضابط الشرطة أساسي ومهم فهو يقوم بتقوية المجتمع والعمل على اصطياد أي شخص يقوم بالإفساد في المجتمع سواء فساد مالي أو علمي أو اجتماعي، لذلك فعمل الضابط يجب أن يكون منزهة عن المصلحة والنفاق والخداع، وأن يكون قائم على المصلحة والأهداف العامة، ويحاول صنع السلام بين الأفراد، وكبح جماح مثيري الشغب، والذين يحاولون نشر الفساد في المجتمع، وكف أذاهم عن المواطنين، وعلى ضابط الشرطة أن يتحلى بالاتزان الانفعالي والوجداني، أي لا يتأثر بما حوله، أي يتحكم بمشاعره وتقلباتها، وأن يكون أكثر هدوء، وعنده ثقة بنفسه.
كما أن على شرطي المرور واجبات، فلح حقوق يجب أن توفر له كي يؤدي عمله على أكمل وجه، فعلينا جميعا أن نعلم بأن ضابط الشرطة هدفه الرئيسي هو الحفاظ على حقوقنا وحمايتنا، فمن حقهم علينا تقديم الاحترام والانصياع لهم ولنصائحهم، ولا نتذمر أحدنا من تطبيقهم للعدل والنظام، بل نساعدهم ونعاونهم.
فضابط الشرطة له فضل كبير علينا، فهو الذي يساعدنا على النوم بقلب مرتاح، لأننا نعلم بأن هماك عين ساهرة لفظ أمننا واستقرارنا، فلا نستطيع أن ننكر دورهم في حياتنا، فعلينا أن نقر لهم العرفان بالجميل والمعروف علينا. فقد قال الشاعر:
يارجال الأمن يافخر الوطن
يا العيون الساهرة في كل حين
يا سيوف الحق في وجه الفتن
يا أمان الدار والحصن الحصين
أنتم دروع الوطن عند المحن
وأنتم أسوار البلاد الشامخين
وأنتم الكف القوي المؤتمن
وأنتم الإخلاص والعهد المتين
لا تراخي لا تخاذل لا وهن
دايما دون الوطن مستبسلين
نفتخر بأفعالكم طول الزمن
مخلصين لدينكم والمسلمين
عزكم ربي رجال للأمن
عانكم ربي ويانعم المعين.