مقال صحفي عن حادث مروري
تعبر حوادث المرور عن الاصطدامات التي تحدث بين وسائل المواصلات المختلفة وغيرها من الوسائل الأخرى أو الأشجار والجمادات والحيوانات وغيرها، الأمر الذي يخلف خسائرَ بشرية ومادية، وتعد حوادث السير أحد أبرز أسباب الوفيات في كل مكانٍ عبر العالم، وتتعدد الأسباب الواقفة خلفها.
في الحقيقة أن الحادث الغامض غالبا ما يقع نتيجة خطأ السائق، ويكون هو المسؤول الأول عن حصوله ومن الأفضل للسائق أن يعرف جيدا طرق الوقاية من الحوادث الغامضة حتى لا يقع ضحية لها، وهناك نوع من الحوادث الغامضة الخطرة التي يذهب الآلاف ضحيتها كل عام بل كل يوم، وهذه الحوادث تقع لسيارة واحدة بمفردها دون أن تشترك في ذلك سيارة أخرى، مثل التهور والانقلاب والانزلاق وصدم الأشياء الثابتة مثل الأشجار والجدران وغيرها، ومع كثرة تلك الحوادث ليل نهار كان لنا أن ندرك نتوغل في العلاقة الوثيقة بين السائق والحادث ودراستنا هذه تستند على دراسة السائق وهذه العلاقة.
إن الندرة في معالجة الموقع كأحد العناصر المؤثرة والمسببة للحوادث المرورية وعدم الاهتمام به في معظم الدراسات دفعت الباحث إلى تغطية هذا النقص وتبدو أهمية الدراسة كذلك في أن البحث عن خصوصية مواقع الحوادث المرورية يمكن أن يسهم مساهمة فاعلة في التعرف على بعض الأسباب الحقيقية والخفية لهذه الحوادث مما يؤدي إلى تلافي هذه الأسباب وبالتالي التقليل من الحوادث المرورية وأخطارها ونتائجها.
أنواع الحوادث المرورية//
- حوادث الدهس: حيث تكون بمركبة واحدة تصطدم بشخص أثناء مروره من الطريق، وتكون أيضاً من خلال صدم حيوانٍ أو شجرةٍ أو منشأةٍ وغيرها.
- حوادث الاصطدام: حيث تكون هذه الحوادث نتيجة باصطدام مركبتين ببعضهما أو إحداهما تصطدم بالأخرى.
- حوادث التدهور: وتكون هذه الحوادث من خلال تعطل جزءٍ من أجزاء السيارة، الأمر الذي يفقدها توازنها ويجعلها تسير على غير هدىً إلى اليمين وإلى الشمال وسقوطها من مكانٍ عالٍ في بعض الأحيان.
من أسباب حوادث المرور
- قيادة السيارة بسرعةٍ جنونية، الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى عدم القدرة على السيطرة على السيارة.
- استهتار المشاة الذين يقطعون الشارع بتهورٍ وبلا مبالاةٍ واضحة.
- سوء تصميم وهندسة الشوارع، وخاصةً فيما يتعلق بما يعرف بالدوار الذي يصنع نوعاً من التشوش للشخص، إذ تأتي المركبات من عدة اتجاهاتٍ في الوقت نفسه.
- التحدث على الهواتف وعدم الانتباه للطريق.
- عدم الالتزام بربط حزام الأمان.
- وجود خللٍ داخل السيارة نفسها سواء في المحرك أو الأجزاء الداخلية الأخرى.
- غياب شرطة المرور التي توكل لها مهمة تنظيم السير والحيلولة دون وقوع حوادث السير المختلفة.
حيث أن حوادث السير ينجم عنها الكثير من الآثار الضارة وتكمن هذه الآثار في//
- حدوث الإعاقات والمشاكل الصحية التي قد تستمر طوال العمر أو قد تكون مؤقتةً ولكنها تسبب الضيق والانزعاج لصاحبها.
- حالات الوفاة سواء من السائق أو من الطرف المقابل سواء كان سائقاً أيضاً أو شخصاً يقطع ويمر في الشارع.
- خسائر مادية سواء في السيارات نفسها والمركبات الأخرى والأشجار والمنشآت والبيوت والشوارع والإشارات وغيرها.