موضوع تعبير عن المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة
الممتلكات العامة ملك للجميع، ويمكن لكل فرد في المجتمع يمكنه الاستفادة منها، مثل المرافق العامة والمؤسسات، والمساجد، والمدارس، والمستشفيات، ودور القضاء، والمكتبات، والنوادي، والطرق، والجسور، فهذه ممتلكات عامة للجميع، علينا المحافظة عليها، وعدم الاعتداء عليها، والشعور بقيمتها، ومنع انتهاكها.
التربية المثالية، وتقوية الوازع الديني، يساعد على التوعية بمدى أهمية الممتلكات العامة، فعلى الآباء زيادة الوعي عند أبنائهم للمحافظة على الممتلكات العامة، وعدم تخريبها، وتوعيتهم لمدى أهميتها وضرورتها لهم، وللجميع، فهما القدوة لأبنائهم، ومثلهم الأعلى، وهما اللذان ينقلان الصورة لأبنائهم، في صيانة واحترام الممتلكات العامة، أو الاستهانة بها، وعدم الحرص على نظافتها، والمحافظة عليها، وهما اللذان يوجهان أبناءهم إلى التوجيه الحسن في المحافظة على الممتلكات العامة كالمدرسة، والمستشفى، وغيرها.
المدرسة هي البيت الثاني للطفل فعليها استخدام أساليب التربية والتعليم لتوعيتهم لأهمية الممتلكات العامة، وغرس فيهم العادات الصحيحة للحرص على الممتلكات العامة، وكيفية المحافظة عليها، وتهتم بسلوك الطالب وأن تغرس في داخله حب الوطن، وحب الخير للجميع كما تشعره بأهمية الممتلكات العامة، وإنها وُجدت من أجله ويجب المحافظة عليها والدفاع عنها في كل مكان وزمان ليستفيد منها هو وغيره، وأول الممتلكات العامة التي يجب أن يحافظ عليها الطالب هي المدرسة، بعدم الكتابة على الطاولات والكراسي والجدران، الاهتمام بنظافة دورات المياه، عدم تكسير الأشجار و النباتات فهي زينة للمدرسة، المحافظة على النوافذ و الأبواب و عدم كسرها.
والجامعات أيضاً تحرص على تعليم الطلاب والطالبات أصول المحافظة على الممتلكات العامة حتى نحظى بجيل واع وببيئة نظيفة وجميلة، ولا يقل دور المؤسسات العامة والخاصة أهمية عن البيت والأسرة والجامعات في وضع برامج وآليات تستطيع من خلالها المحافظة على ممتلكاتها من العبث والإهمال وأن تغرس في رؤوس موظفيها احترام الممتلكات العامة أينما وجدت.
فعلينا الحفاظ على نظافة الشوارع والطرقات، والحدائق العامة، عدم اتلافها، أو تخريبها، وعلى أي مكان عام ندخله، وكأنه من الممتلكات الخاصة بنا، فهي ملك للوطن الذي نعيش في كنفه، وعلى أرضه، ونحتمي به، فمن صور حماية الممتلكات العامة، عدم إلقاء النفايات، والقاذورات في الشوارع، وعدم الكتابة على جدران المباني ليصبح أكثر راحة للنظر، الاهتمام بالأشجار وعدم قطعها، وتوعية الناس بأهمية المحافظة على الممتلكات العامة ونظافتها، وذلك عن طريق وسائل الإعلام، وسنّ التشريعات والقوانين الرادعة ليتمّ مُحاسبة كلّ من تُسوّل له نفسه العبث بالممتلكات العامّة وتخريبها، لأنّ قانون العقاب هو قانون رادع، وله ثِمار ومنافع كبيرة جدّاً، كيف لا وهو يحفظ المصلحة العامّة.
الممتلكات الخاصة هي عكس الممتلكات العامة تماماً، فهي ملك لشخص أو مجموعة من الأشخاص، وهم وحدهم من يستفيدون منها، ومن واجبهم الحفاظ عليها أيضاً، ولكنهم إن أفسدوها فالخسارة ستقع عليهم وحدهم فقط.