موضوع تعبير عن اللغة العربية وأهميتها وكيفية الحفاظ عليها

اللغة العربية لغة القرآن الكريم، ولغة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، فقد كرمها الله سبحانه وتعالى، عندما أنزل القرآن الكريم باللغة العربية على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، ووضع فيها القوة والبيان، اللغة العربية هي إحدى اللغات السامية، وأطلق عليها اسم لغة الضاد، لأنها اللغة الوحيدة التي تحتوي على حرف الضاد.

اللغة العربية لغة أصيلة عريقة، تحتوي على مرادفات عديدة، وصور بلاغية ونحوية كثيرة، ومفردات ذات دلالات من أسماء وصفات، وهي من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، وأقدمها، وذلك لأنها لغة القرآن، وانتشرت بسبب الفتوحات الإسلامية في معظم أنحاء العالم، مما أدى إلى الحفاظ عليها، وتخليدها للأبد على مر العصور والأزمنة، وهي من أكثر لغات العالم فصاحة وبلاغة.

فهي لغة العز للأمة العربية والإسلامية، وهي جزء من تاريخنا الديني والحضاري، فوجدت اللغة العربية حتى قبل ظهور الإسلام، فكان الشعراء والأدباء يتنافسون ويتبارزون بقصائد الشعر فيما بينهم، واللغة العربية هي اللغة الرسمية للوطن العربي، ووسيلة التواصل بينهم، كما أن منظمة اليونسكو اعتبرتها بالأهمية ثالث لغات العالم بعد اللغة الانجليزية واللغة الفرنسية.

فعلى الآباء تعويد أبنائهم على التحدث باللغة العربية بشكل صحيح، ويركزوا على ذلك، وتشجيعهم لأبنائهم لقراءة الكتب والقصص باللغة العربية، والمدرسة أيضاً لها الدور الأكبر في توعية الطلاب لأهمية اللغة العربية، والحرص على استخدامها بالشكل السليم الخالي من الأخطاء، وتشجيع الطلاب على ذلك، وبذلك نخرج جيل واعي ومتقن للغة العربية، حيث قال عمر بن الخطاب عن اللغة العربية: ” تعلموا العربية فإنها من دينكم وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم، ولا نستثني هنا الجامعات، ودور العبادة، ووسائل الإعلام والمراكز الرسمية، في نشر اللغة العربية وتعليمها على أصولها.

وأجمل ما قيل في اللغة العربية

في فؤادي سكنت منذ الصغرْ
لغة الضاد وما أجملها
سأغنيها إلى أن أندثرْ
سوف أسري في رباها عاشقاً
أنحتُ الصخر وحرفي يزدهرْ
لا أُبالي بالَذي يجرحني

فعلينا الافتخار والاعتزاز بلغة قرآننا الكريم، والحفاظ عليها، وعدم تعريضها للتغيير أو التحريف، واستخدام اللغة العربية الفصحى بدلاً من اللغة العامية، لنحافظ على هويتنا العربية، ولغتنا الجميلة، وخاصة في ظل التطور والتقدم التكنولوجي العظيم الذي وصل إليه العالم الآن، والانفتاح على العالم الخارجي، فعلينا الحفاظ على اللغة العربية من الضياع، وعدم هدرها، والتداول بيننا بها، واستخدامها في جميع مناحي الحياة، وقراءة القرآن الكريم وسماعه، كما علينا عدم التخلي عن اللغة العربية، لنحافظ على أصلنا، وتاريخ آبائنا، وأجدادنا، واستخدام اللغة العربية في جميع مجالات الحياة، والحفاظ على قواعدها، وأساسياتها، وعلينا الدفاع عن لغتنا العربية الأصيلة، لأنه بذلك ندافع عن ديننا، فعدم معرفة وفهم اللغة العربية بشكل كافي وواضح لمعانيها يؤدي إلي الكثير من الاختلافات والمشاكل.