موضوع تعبير عن اللغة العربية للصف السابع

 اللغة العربية اللغة الأم هي ليست لغة القرآن العظيم فقط، بل وهي لغة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، الأمي الذي لا يعرف القراءة والكتابة مما جعلها أكثر تميزاً بين لغات العالم، ولقد كرم الله سبحانه وتعالى اللغة العربية، فأنزل الوحي جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بآيات عطرة من القرآن وكانت باللغة العربية، والقرآن انتشر في معظم أجزاء العالم، وذلك بسبب أيضا الفتوحات التي قام بها المسلمين في أجزاء كبيرة من العالم، والتي نشرت الدين الإسلامي وتعليم القرآن الكريم، مما أدى إلى بقائها والحفاظ عليها، وعلى تاريخها  النحوي واللغوي، وتخليدها للأبد، وعلى مر العصور والأزمنة، فهي اللغة الأكثر فصاحة، وبلاغة، وتشتمل على مهارات لغوية وبلاغية جميلة عديدة.

اللغة العربية لغة الضاد، وسميت بهذا الاسم لأنها اللغة الوحيدة التي تحتوي على حرف الضاد، والتي تعتبر من تراثنا الديني والحضاري، وهي اللغة الرسمية في الوطن العربي، ومن اللغات الستة في منظمة الأمم المتحدة، وتوجَدُ فِي اللغةِ العربيّة مُفرداتٍ كَثيرة ذات دلالاتٍ مِن أسماءٍ وصفات وهذا من الصعب جداً أن نجده في اللغات الأخرى.

اللغة العربية تعتبر في المرتبة الثالثة من لغات العالم بعد اللغة الانجليزية، واللغة الفرنسية، وهذا قرار من اليونسكو، وتتميز اللغة العربية بأصالتها وعراقتها، فهي كما هي منذ آلاف السنين، من أيام الجاهلية، قبل الإسلام.

البيت له دور في تنشئة الطفل على اللغة العربية بأصولها، والمدرسة التي تعتبر البيت الثاني للطفل عليها يقع العاتق الأكبر في تعليم الطلاب اللغة العربية وقواعدها، ومصطلحاتها، وتراكيبها، وأساليبها بالشكل الصحيح، وتوعيتهم لأهمية اللغة العربية، حيث إنها لغة القرآن ولغة الأجداد والسابقين، يعني أنها جزء من تاريخنا، ونوضح لهم مدى الكارثة والآثار السلبية التي ستحل بنا إذا فرطنا في لغتنا، اللغة العربية، فهكذا تخلق جيل واعي للغة، ومتقنها بشكل جيد، والإعلام ودور العبادة عليها الاهتمام باللغة العربية وقواعدها وأصولها، وتجنب أي أخطاء فيها،

اللغة العربية هي لغة عز لنا، فعلينا الحفاظ على هذه اللغة وعلى قواعدها وأساسياتها من الضياع، والاعتزاز والافتخار بها، والتداول بها بيننا، واستخدامها في جميع مناحي الحياة، وحمايتها من المصطلحات الجديدة الدخيلة عليها، والتي تعمل على تشويها، وعلينا استخدام اللغة العربية الفصحى بشكل دائم، وليست العامية، مع مراعاة القواعد النحوية، وعدم تحريفها، وعدم استبدالها بأي لغات أخرى، والدفاع عنها، والتمسك بها، لأن هكذا ندافع عن ديننا العزيز الدين الإسلامي، والتعمق في معرفة كل صغيرة وكبيرة في اللغة العربية، فلغتنا العربية لغة عريقة، أصيلة، فعلينا الحرص عليها، وخاصة في ظل التقدم، والتطور التكنولوجي الرهيب الذي وصل إله العالم الآن.

أجمل ما قيل في لغة الضاد:

لغة الأجداد هذي 
رفع الله لواها 
فأعيدوا يا بنيها 
نهضة تحيي رجاها 
لم يمت شعب تفانى 
في هواها واصطفاها
لغة القرآن يا شمس الهدى
صانك الرحمن من كيد العدى.