موضوع تعبير عن القراءة بالعناصر
مقدمة عن القراءة
القراءة هي غذاء الروح والعقل، فالقراءة والكتابة هما مفتاحا العلم، القراءة تلعب دور رئيسي في حياة الإنسان، لأنها هي النافذة على العالم الخارجي، وهي من المهارات المكتسبة للفرد، فهي كالطعام والشراب للإنسان، فعليه أن يخصص من وقته يومياً للقراءة،
مفهوم القراءة في الإسلام
قال تعالى في محكم تنزيله: (اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم)، فأول كلمة نزلت في قرآننا الكريم، هي كلمة اقرأ وهذا حث على القراءة، ودعوة للحرص عليها، لما لها من فوائد دينية، فبها يتم التعرف على تعاليم الدين الإسلامي، في الكتاب وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، واكتساب الأخلاق الحميدة والصفات العالية والسلوك المستقيم، والتعرف على كل ما يدور من حولنا، وخاصة أفكار أعداء الإسلام والمسلمين، وما يمكرون له، والاستعداد لهم، وصد مكائدهم، ودحضها والحذر منها.
أهمية القراءة على الفرد والمجتمع
تساعد القراءة في زيادة الوعي عند الإنسان، وتوسع مداركه، وتنمي مهاراته المختلفة عقلية، ومعرفية، وغيرها، وتنور عقله، وبصيرته، وتطوير ذاته، وتساعده في اتخاذ القرارات في مواضيع مختلفة، وتزيد من خبراته، ومعلوماته، ومعارفه، وتقوي وتنمي شخصيته، وتزيد من ثقته بنفسه، فالقراءة تعمل على زيادة المعرفة وزيادة الوعي لدي الإنسان حيث أن عملية القراءة تعمل على تقديم النفع والفائدة للإنسان في العديد من المجالات المختلفة في الحياة استغلال وقت الفراغ، وعدم اهداره، والتسلية والمتعة، وتساعده على التعرف على ثقافات وحضارات الأمم السابقة، لأخذ الحكم والعبر منها.
كما أنها تؤثر على المجتمع بشكل إيجابي، فيتخلص المجتمع من مشكلات كالجهل والتخلف، والأفكار المتطرفة والمتشددة، وظهور أفكار الوسطية والاعتدال، وتدفع به إلى التقدم والازدهار، وتخلق القراءة جيل واعي ومثقف، مواكبة التطور في جميع المجالات، وتؤدي بالمجتمع إلى الرقي والصدارة.
دور الأسرة والمدرسة في تشجيع القراءة
الأسرة هي التي تلعب الدور الأساسي والرئيسي في توعية أبنائها لأهمية القراءة، وغرس هذا المفهوم في نفوسهم، وتشجعهم على القراءة، وإحضار لهم الكتب والقصص التي تساعدهم، ومشاركتهم في قراءتها، ومناقشتهم فيها، لأخذ خيرها وكل ما هو مفيد، المدرسة لها دور مهم لا يقل أهميته عن الأسرة بتوفير مكتبة في كل مدرسة، وتوفير الأجواء المناسبة للطلاب للقراءة، وتخصيص وقت لهم للقراءة، وتشجيعهم، بالقيام بمسابقات بينهم، وتكريم الفائزين منهم.
خاتمة موضوع تعبير عن القراءة
لا يمكن لإنسان الاستغناء عن القراءة، فهي المصدر الرئيسي الذي يمد الإنسان بكل ما يلزم من معلومات وخبرات يستفيد منها في حياته، وتفتح مدارك الإنسان وتنمي لديه موهبة العلم والمعرفة، والقراءة تنمي جانب التفكير لدي الإنسان وتعزز من أهمية الإنسان فعلينا الحرص عليها، والمواظبة عليها، وأن تكون جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وأن تكون من أهم أولوياته.