تعبير عن الصحراء للسنة الخامسة ابتدائي
منطقة الصحراء هي تلك المنطقة واسعة رحيبة ناعمة ذهبية هي تلك الصحراء التي تتيه عبر رمالها ويحيرك مدى الأفق فيها ليس لها حدود تقيدك ولا أحجار تؤذيك تمشى والذهن صافي والفكر منطلق إذا تعبت فرشت لك على رمالها ظلك الناعم بنعومتها كي تستريح وتواصل السير وتعطر أنفاسك بشذى الحرية وتحتفظ بأثرك لأنك غصت في أعماقها تخط بصفحاتها ما يجول بخاطرك بأناملك وعصاتك .
الصحراء نقصد بها الأرض الخالية من الحياة الطبيعية من إنسان وحيوان ونبات، وهي الأرض القاحلة التي يتم النظر إليها على أنها أرض لا خير فيها ولا نفع، كما ويمكن أن نطلق عليها مصطلح أرض النسيان لانها منسية من البشر وقلة من يبحث عن مشاريع تنموية وتطويرية في الصحراء إلى جانب تجاهلها من السلطات والحكومات والمؤسسات والشركات.
فالصحراء منطقة جغرافية تخلو أو يندر بها النبات، فالصحراء تعريف نباتي لا مناخي”, ويقل فيها تساقط المطر أقل من 250 ملم سنوياً، ولذلك تقل فيها الحياة وكذلك في كثير من الأحيان تكون الصحراء حاره نهاراً وبارده ليلاً وهذا ما يعرف بالقارية في المناخ.
حيث أن الصحراء لفظ يطلق على المناطق الحارة الجافة قليلة الأمطار، إلا أن المناطق الصحراوية ليست بالضرورة جرداء خالية من النمو النباتي.
ويوجد في معظم التربة الصحراوية كثير من الموارد الطبيعية التي تتجدد دومًا. والتربة الصحراوية وإن قلّ بها وجود الحياة النباتية والحيوانية، إلا أن هناك أنواعـًا من الحيوانات والنباتات تتأقلم مع المناخ الصحراوي، وتتكيف على العيش فيه.
أيضاً اختلف العلماء في تعريف ما يسمى بالصحراء، حيث إن بعض العلماء يقول: “كل منطقة لا يسقط فيها من الأمطار أكثر من 25 سم سنويـًا، فهي صحراء”. ومن العلماء من يعتبر نوع التربة وأصناف النباتات أساسـًا لتحديد المنطقة وتصنيفها، وعلماء آخرون يجمعون بين هذه العناصر كلها، فيطلقون اسم صحراء على كل منطقة قليلة النبات، بسبب قلة الأمطار وجفاف التربة.
فالأراضي الصحراوية تغطي أكواماً من الرمال، مما تشكله الرياح، وتسمى كثباناً، وقد ترتفع قمم هذه الكثبان إلى 250م، وتتبدل أشكالها دومـًا بسبب تأثير الرياح العاتية.
وعلى امتداد الصحراء تتكون الواحات، وأكثرها مناطق خصبة، وتجري تحتها العيون والجداول وإلى جانب الواحات الطبيعية يقيم الإنسان واحات صناعية عن طريق عمليات الري ويتفاوت معدل الأمطار السنوي الذي يبلغ 309145 سلم، فوق الأراضي الصحراوية من عام لآخر. فقد يتوقف المطر لعدة سنوات، ثم ينزل بغزارة، وذلك في بضع ساعات فقط ـ فلا تستطيع النباتات الصحراوية الاستفادة من هذه الكميات الوافرة من الماء دفعة واحدة، حيث تأخذ ما يكفيها من الماء، وينساب الباقي على سطح الأرض، حاملاً معه رواسب القشرة العلوية للتربة.
فالمناطق الصحراوية أشد مناطق العالم حرارة، لأنها تمتص حرارة الشمس أكثر من أي مكان آخر، ففي الصيف كثيرًا ما ترتفع حرارة النهار في الصحراء إلى 38° م ثم تنخفض خلال ساعات الليل إلى 25°م، وفي فصل الشتاء تعتدل الحرارة وتتراوح ما بين 10° و21°م.
وفي النهاية نحيطكم علماً بأن أكبر صحراء في العالم على الإطلاق هي الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا، حيث تتجاوز مساحتها مساحة قارة أستراليا وتضاهي تقريباً مساحة الولايات المتحدة.