تعبير عن التفاؤل بالعناصر
التفاؤل سر روحاني بمثابة طاقة كبيرة تتحكم في الانسان ولها ايضا الكثير من الايجابيات التي تدعم الانسان بالصورة النمطية الصحيحة ويمكن التفاؤل الانسان للقيام بالعديد من المصالح التي تصعد بك الي عنان السماء و التفاؤل جوهرة روحية ان تحلي بها الانسان واستخدمها بالاستخدام الصحيح واستغلها افضل استغلال سوف يشعر الانسان بمدي روعة وجمال الحياة فيجب التحلي بها التفاؤل والعمل عليه فهو كجوهرة يجب علينا ان نستغلها ونستخدمها.
تعريف التفاؤل
التفاؤل هو النور الذي يضيء لنا طريقنا في الظلماء، ويساعدنا بأن نعيش حياة ملؤها المحبة، ويجعلنا نحقق أحلامنا وآمالنا، وان ننظر للحياة بعيون عاشقة وحالمة بما هو افضل بحياة كريمة هانئة كلها أنوار ورضا بقضاء الله وقدرة، بعيدة كل البعد عن اليأس والتشاؤم.
ويعتبر التفاؤل تعبيراً صادقا عن الرؤية الإيجابية للحياة
فالمتفائل ينظر للحياة بأمل وإيجابية للحاضر والمستقبل وأيضا للماضي حيث الدروس والعبر.
ورغم كل التحديات والمصاعب التي يواجهها الإنسان في الحياة ،، فإنه لابد وأن ينتصر الأمل على اليأس والتفاؤل على التشاؤم والرجاء على القنوط ،،
تماماً كانتصار الشمس على الظلام ،،!!
إذا سمـاؤك يوماً تـحـجبت بالغـيوم**أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم
والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج** أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج
حيث حث رسولنا الكريم على التفاؤل والبعد عن التشاؤم وما يجلب لنا الحزن والتفكير السيء:
فقال رسولنا صلى الله عليه وسلم: { تفاءلوا بالخير تجدوه}
أهمية التفاؤل في حياة الإنسان
عند الحديث عن موضوع عن التفاؤل، فأول ما يتبادر للذهن أنّه نبراس الأمل الذي يعزز العديد من مشاعر حياة الإنسان ويوجه سلوكياته إلى ما فيه الخير. ومن أهم آثار التفاؤل في حياة الإنسان:
- التفاؤل سر من أسرار السعادة رغم ما يواجهه الإنسان من معيقات.
- التفاؤل يريح القلب ويحقق الطمأنينة.
- التفاؤل يعكس النقمة لتصبح نعمة.
- التفاؤل يخفف التوتر ويريح الأعصاب.
- التفاؤل سبب رئيس من أسباب تحقيق النجاح في الأعمال.
- التفاؤل يقلب المشاعر السلبية مثل الخوف والقلق إلى مشاعر إيجابية مثل الاطمئنان والعزيمة.
- التفاؤل في حال المرض يقوي الإنسان لمكافحة مرضه ويسرع علاجه.
- التفاؤل يعزز ثقة الإنسان بنفسه في مواجهة الحياة.
- التفاؤل يقود الإنسان إلى تحقيق أفضل النتائج من أهدافه.
ومن أشهر أشعار العرب عن التفاؤل
- يقول جميل صدقي الزهاوي:
يعيشُ بالأملِ الإِنسانُ فهو إِذا *** أضَاعَه زالَ عنه السعيُ والعملُ
- ويقول الإمام الشافعي في تعزيز روح التفاؤل
في النفوس ولا تجزع لحادثة الليالي *** فما لحوادث الدنيا بقاء
- قال عيسى جرابا:
تفاءلوا هل خلى من همّه أحدٌ؟ *** إن الهموم بذكر الله تنفرجُ
لا شيء كالفأل يروي كل جانحةٍ *** فتستهلُّ به الأرواح والمهجُ.
وفي النهاية، إذا أراد الإنسان أن يحيا بسعادة، ويتغلب على مصاعبه في الحياة، ويحين التخطيط لأهدافه عليه أن يملأ قلبه اطمئناناً بأن القادم أفضل ويتحلى بما هو إيجابي ويبعث الأمل وما هو إلا التفاؤل.