موضوع تعبير عن العيد الوطني الكويتي
نقدم لكم موضوع تعبير عن يوم عظيم للشعب الكويتي، يوم يعم فيه الفرح، والسرور وتتجدد الذكريات الجميلة، والأمجاد العتيدة، ألا إنه يوم العيد الوطني الكويتي، موضوع تعبير عن يوم استقلال الكويت.
الكويت دولة عربية تقع بين العراق والمملكة العربية السعودية أي في الجزء الشمالي الغربي من الوطن العربي، غرب آسيا، ويتميز الكويت بأنه من أكثر الدول العربية تطوراً، حيث فيه ناطحات السحاب، ومن الدول ذات الثروات الهائلة، وذلك بسبب تجارتها خارجياً، فهي تعتبر من أهم الدول الخليجية المنتجة والمصدرة للنفط، ويتمتع أفراد دولة الكويت بالرخاء، والرفاهية، والدخل الجيد، وتعرف بالإزدهار والتطور بإنجازاتها العمرانية والتنموية في مجالات الحياة المختلفة.
يوم الخامس والعشرون من شهر شباط أي شهر فبراير من كل عام، يحتفل به الشعب الكويتي، لأنه رمز من رموز الكفاح والنضال التاريخي، فكان يوم التاسع عشر من حزيران 1962م، هو يوم استقلال الكويت من استعمار العراق لها، فاحتفالاً بهذا اليوم، وفي الذكرى الأولى له، ألقى الشيخ الأمير عبد الله السالم الصباح كلمة بمناسبة الاستقلال، والعيد الوطني للكويت، ولكن في 18 من شهر مايو عام 1964بسبب الحرارة الشديدة في شهر حزيران، تم تحويل هذا اليوم العظيم إلى الخامس والعشرون من شهر شباط، ليستطيعوا الاحتفال به بشكل أفضل، وأيضا ً يصادف هذ اليوم اعتلاء الشيخ عبد الله السالم الصباح للحكم، وقد لعب الدور الأكبر في تحرير الكويت، وقد لقب عبد الله السالم الصباح، (ابو الدستور) او (ابو الاستقلال)، حيث نالت الكويت استقلالها في عهده وهو الذي أمر بصياغة الدستور لتنظيم الحياة، وتربع في وجدان شعبه، فهو باني النهضة العمرانية الحديثة، ورجل المواقف الصعبة الذي وقف في وجه الغزاة المعتدين بصلابة حين تعرضت دولة الكويت للاحتلال الغاشم فعاهد نفسه للانتصار لقضية الكويت، وقام بدور مكثف في المحافل الدولية لنصرة بلاده.
في هذا اليوم يستعيد الشعب الكويتي ذكرياته المجيدة وتاريخه العتيد، ويعم أجواء الفرح والسرور على الجميع في الكويت صغار وكبار، ويرفع العلم الكويتي في الشوارع ذو الألوان المتنوعة الأخضر والذي يشير إلى الحقول الخضراء، والأسود الذي يشير إلى الحروب السوداء التي خاضها من قبل، الأبيض والذي يدل على صفاء النية، والسلام، والأحمر يشير إلى الدماء، وتتنوع اللافتات والصور والإضاءة والأنوار، ويتم تزيين جميع المباني والمنازل، والأماكن الرسمية، والمجمعات، والمراكز، والمركبات، بصور شتى من الزينة والصور والأشكال بمختلف الألوان والأحجام للتعبير عن فرحة الكويتيين بهذه المناسبة الغالية على كل فرد من الشعب الكويتي، والاستمتاع بالعروض النارية، وزيارة الأقارب والأصدقاء، والمآدب الشعبية والاجتماع عليها لتنول الطعام، والشراب، وتبين احتفالات الشعب الكويتي بهذا اليوم على مدى حب وانتماء هذا الشعب لوطنه والتأكيد على ولائهم والتفافهم حول قيادته، كما أنها تعكس مدى اهتمامهم وشغفهم بكل ما فيه مصلحة وخير لهذا البلد.