بحث عن متحف سيوة
متحف سيوة الذي يُعدّ مِن أكبر وأضخَم المتاحف في العالم والذي قام المُصمّمون بابتكار كُل زاوية فيه، حيث يُعدّ هذا المتحف تُحفة فنية غاية في الرّوعة والجمال، ومن الجدير بالذكر هُو ما يحوِيه هذا المتحف من تُحف أثرية وفنية نادرة جدًا، حيثُ لا تقدر هَذه القطع الأثرية بثَمن وذلك لما تحفظه لنا هذه التحف والآثار من تاريخ لحضارات غاية في القدم، ونتعرّف من خلالها على تاريخ الأمم والشعوب التي لم نُعاصرها ولم تترُك لنا سوى هَذه اللوحات التي يَستخلص منها علماء الآثار كُل ما يستطيعون من معلومات تُفيد البشرية في معرفة كيفَ كان يعيشُ القدماء حياتهم من أفراح وأتراح وكيف كانوا يقضون أوقاتهم.
يقع متحف سيوة بجمهورية مصر العربية، حيث يقع هذا المتحف بداخل منزل سيوي قديم، علي شكل البيت السيوي القديم، بمحافظة مرسي مطروح، ولقد كانت تسمي سيوة بالعصور القديمة باسم بنتا، وقد تم أيجاد هذا الاسم في بعض النصوص الموجودة بمعبد ادفو، وفي العصر الروماني كانت تسمي بواحة آمون، وفي عهد البطالمة أصبح تسميتها واحة جوبيتر آمون، لكن حاليا يسميها العرب بواحة الأقصى، وتم إنشاء سيوة بشكلها الحالي في القرن الثالث عشر الميلادي، وكان مكانها الأول في قرية أغور مي، وهذه القرية قريبة من معبد آمون، حيث وجد أيضا معبد آمون، وقم تهدم معظم أجزائه بسبب زلزال حدث في عام 1811، ولم يتبقى منه إلا جدار واحد، ويوجد أيضا جبل الموتى الذي يبعد من مركز الواحة مسافة كيلو متر.
وما زال علماء الاثار يحاولوا اكتشاف العديد من الأماكن بواحة سيوة، حيث انها من الاماكن المعروفة باحتوائها على التحف والمقتنيات السمينة للفراعنة فهي تقع بالقرب من معابد متعددة في الاقصر واسوان، لذلك يقوم السياح بزيارة متحف سيوة عند زيارتهم لتلك المعابد في كل عام.
فلقد نشأت فكرة متحف منزل سيوة من دبلوماسي كندي كان يخشى أن تندثر يومًا ما ثقافة سيوة ومنازل الطين فيها، لذا تمّ بناء متحف منزل سيوة الصغير للحفاظ على المصنوعات المحليّة وعرضها والتي تعبّر عن الكثير من جوانب الحياة السيوية التقليدية.
حيث ينقسم هذا المعبد إلي نصفين، أول نصف فرعوني، والأخر بطلمي وإسلامي، ويمكن الاستمتاع بمنازل الواحة وبحيراتها المالحة والمزارع، من الطابق الثاني في المعبد، حيث به المعالم الأثرية والتاريخية أيضا.
آثار وتحف المتحف السيوى
- لقد تم اكتشاف معبد أثري حديثا موجود بواحة سيوة، ويوجد هذا المعبد في شرق واحة سيوة في الجزء الأمامي، ويعود هذا المعبد للعصر اليوناني الروماني، وهو عبارة عن أساسات جدران حجرية.
- يبلغ سمك هذه الأسوار حوالي متر واحد، وتؤدي إلي فناء أمامي، وبجانبه مداخل لبعض الحجرات الأخرى، وتم اكتشاف العديد من الأواني الفخرية وعملات وتماثيل لأشخاص بملامح يونانية.
- ويوجد أيضا مقبرة جيش قمبيز، وهو الذي تنتمي له ديانات الفراعنة، ويسكن به أكبر الكهنة
- ويأتي لزيارته الكثير من الملوك، ويطلق عليه أيضا معبد النبوءات، وقد تم بناءه في عصر الأسرة السادسة.
- وترتفع فوقها هضبة أغورمي لحوالي 30 متر من سطح الأرض، ويتكون من ثلاثة أجزاء يسمي أول جزء بالمعبد الرئيسي، والثاني بجناح الحراس، والثالث بقصر الحاكم، وبه عدة ملحقات مثل البير المقدسة.