بحث عن القدوة كامل بالعناصر
أفضل قدوة يمكن أن يقتدي الانسان بها في الحياة هو الرسول صلي الله عليه وسلم والدليل علي ذلك ما تم ذكره في القرآن الكريم في الأية الكريمة لقوله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا)” صدق الله العظيم “، وسوف نقدم لكم الأن في هذا المقال من خلال موقع المكتبة التعليمية موضوع تعبير عن القدوة بالعناصر مناسب لجميع المراحل التعليمي سواء كانت الابتدائية أو الإعدادية وصولا بالمرحلة الثانوية العامة .
مقدمة عن القدوة
القدوة ليست بمجرد صفة يتصف بها شخص ما، إنما هي طريقة ونهج وأسلوب يتعه في حياته نمط معين يجعله يتصف بسلوك ما يجعل من حوله يقتدون به ويتبعونه في خطواته ويتخذونه منهجاً ومثالاً لطريقهم ولهم في خطواتهم ومسيرتهم الحياتية، فالقدوة إما أن تكون حسنة أو سيئة، فالقدوة الحسنة هي التي تكون للشخص الصحيح الذي يمتلك جميع الصفات الحسنة ويستخدم فيها الإنسان عقله ليختبر شخصية الطرف الأخر، أما السيئة شخص ذو سلوك سيء غير مستو يتبعه بعض الأشخاص الذي يرون سلوكه مناسب لهم لينهجوه ويتبعوه في سلوكياته الخاطئة وهنا لا يكون بقدوة بل منحدر لشخص سيء.
تعريف القدوة
هي تقليد المقتدي للمقتدى به في تصرّفاته وأفعاله وأقواله، ولا يكون المقتدي تحت تأثير التسلّط أو الضّغط أو الإجبار من أحد وإنما يتصرّف بكامل إرادته واقتناع تامّ منه. وأصبح الكثير من أفراد المجتمع يتخذون من شخصيات معينة قدوةً لهم؛ فيتابعون أخبار من يتخذونهم قدوةً لمعرفة أدق تفاصيل حياتهم، لذلك نجد في الحياة هناك القدوة الحسنة والقدوة السّيئة. القدوة الحسنة يعاني بعض الأشخاص من وجود الفراغ العاطفيّ أو الروحيّ أو الافتقار إلى الاهتمام، مما يجعله ينطلق للبحث عن شخصيات ليقتدي بها، فإما يكون ذا حظ وفير فيختار القدوة الحسنة، أو ذا حظ عاثر فيقتدي بالقدوة السّيئة أو غير الصالحة. واختيار القدوة الحسنة تقتضي الاقتداء بمن هم يمتازون بالأخلاق الفاضلة وأصحاب العلم والفكر والدين، حيث إنّ المقتدي غالباً ما يكون لديه حب وإعجاب بالشخص الذي يقتدي به فيصبح كالتابع له.
أيضاً أنّ على الوالدين أن يكونا هما القدوة الحسنة لأبنائهما وذلك بالتزام الأخلاق الفاضلة مثل الصّدق والإحسان إلى الناس ومساعدهم، فهما الشخصيّتان اللتان تؤثّران في الطّفل منذ بداية نشأته، فكيف يمكن لمن يشاهد والديه يكذبان أو يتصرّفان بطرق غير جيّدة أن يبحث عمن يحملون الصّفات الجيدة. أهميّة القدوة الحسنة في حياة المسلم الارتقاء بأخلاق المسلم واتّباعه للسلوكيّات الجيّدة التي تتوافق مع الفطرة الربانيّة ومع مبادئ الدين الإسلامي.
أهمية القدوة في الإسلام
حث الإسلام على اتخاذ رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قدوة لنا في حياتنا، فهو أفضل قدوة لنا في الإسلام، أيضاً أمر سبحانه وتعالى عز وجل في كتابه الكريم باتخاذ القوة الحسنة وبين لنا أهميتها، وكان ذلك في قوله تعالى عز وجل: ﴿أُولئِكَ الَّذينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِه﴾.
فأمر الله سبحانه وتعالى نبيه بالاقتداء بالأنبياء السابقين والآية الشريفة تجعل منهاج الأنبياء العظام قدوة ترافقها الهداية لا بل هي من لوازمها غير المنفكة.