موضوع تعبير عن العمل للصف الثاني الإعدادي

سنعرض لكم موضوع تعبير عن العمل، موضوع تعبير عن أهم ركائز المجتمع، العمل هو أساس الحياة، موضوع تعبير عن العمل مناسب لجميع المراحل الصفية، الخامس الابتدائي، السادس الابتدائي، الأول الاعدادي، الثاني الاعدادي، الثالث الاعدادي، الأول الثانوي، الثاني الثانوي، الثالث الثانوي، موضوع تعبير عن العمل، وأهميته على الفرد والمجتمع.

العمل كلمة من حروف قليلة ولكنها تعني الكثير في حياة الإنسان، فلا حياة له بلا عمل، فقيمته من قيمة العمل الذي يؤديه، فالعمل أساس الحياة، وضرورة من ضرورات الحياة، وصورة عظيمة من صور العبادة، ولقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالعمل، والسعي للحصول على الرزق، دون الاتكال على الآخرين، والتذلل لهم، ففي العمل سيجد الإنسان كل ما يتمناه، سيشعر بالسعادة والسرور، والمتعة، ويسمو بكرامته ويعلو بقدره، وسيستطيع توفير كل متطلباته، واحتياجاته، هو وأسرته، فعلى الإنسان أن ينبذ الكسل، والخمول، والاتكال، فيكسب بالعمل احترام وتقدير الآخرين.

على عاتق كل فرد في المجتمع يقع مسؤولية، وهي العمل، وعليه أن يؤديه على أكمل وجه، فالعمل هو أمانة لدى الفرد، عليه أن يؤديها بكل إخلاص، ويجد ويجتهد، وأن يكون شخصاً فعالاً في المجتمع.

دعا الإسلام إلى العمل فقال تعالى: (قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)، فقد حرص الله سبحانه وتعالى على العمل، وإتقانه، للأهمية التي يعود بها على الفرد والمجتمع، وعلى الفرد ربط الإتقان بالإيمان والثواب من عند الله سبحانه وتعالى ومحبته، فإتقانُ العمل أن يكون خالصًا وصوابًا، ويبْتُغِيَ به وَجْه الله.

العمل ليس عيب ولا حرام، مادام العمل شريف ولا يتعارض مع الدين، ومصدره حلال، فكل عمل له أهميته، وقيمته، بغض النظر عن نوعه، فأنبياء الله ورسله عليهم أفضل الصلاة والسلام، وهم خير البشر، منهم من كان راعياً، ونجاراً، وخياطاً، وحداداً، وتاجراً، فالعمل عظيم، وذو قيمة كبيرة، فما على الفرد إلا اتقان العمل، فقد وعد الله عباده المخلصين في العمل نعم كثيرة في الدنيا، وثواب وأجر كبير في الآخرة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملاً فليتقنه)، فمن لا يتقن عمله فهو مشرك بالله، ولا يسمع كلام الله.

نقيض العمل البطالة، والتي تعتبر آفة يعاني منها المجتمع، فهي مشكلة خطيرة تواجه المجتمع، فعلى المجتمع خلق فرص عمل لجميع أفراده، ليستطيع أن يواكب التطور والتقدم في المجتمعات الأخرى، فتصبح نسبة العمالة أكبر من البطالة، فيؤدي العمل إلى نهضة المجتمع، وازدهاره.

فعلى كل مسلم اتقان عمله والإخلاص به، فإذا أتْقَنـْتَ عملكَ فأنت قد فعلْتَ شيئًا يحبّه الله عز وجل، فيحبّك الله، ويحبّك الناس، ويحبُّ الناس دينكَ.