بحث عن اليوم الآخر في الإسلام
اليوم الآخر هو اليوم الذي يأتي بعد انتهاء مرحلة الحياة الدّنيا، وقد سُمّي باليوم الآخر لتأخّره عن مرحلة الحياة الدّنيا القريبة الحاضرة، وقد ورد في القرآن الكريم عدّة أسماء لليوم الآخر؛ منها: يوم الحساب، ويوم التّناد، ويوم القيامة، ويوم الخروج، ويوم التّغابن.
اليوم الآخر هو يوم القيامة وهو نهاية العالم والحياة الدنيا وجميع الديانات اشترك في هذا الاعتقاد عن اليوم الآخر، حيث سمي بيوم القيامة وذلك لأن الله يخرج الموتى من قبورهم فيقومون أحياء ليحاسبهم الله على أعمالهم في الحياة الدنيا، ويقوم الله عندها بجزاء المؤمنين الموحدين بالجنة والكفار والمشركين بالنار.
لقوله تعالى إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ
حيث أن المسلمين يؤمنون بأن يوم القيامة له علامات تسبق وتدلل على حدوثه، وتسمى بأشراط أو لعامات ليوم القيامة فمنها الصغرى ومنها الكبرى.
تكمن علامات الساعة الصغرى في الحديثين أدناه//
روي عن أنس بن مالك في صحيح البخاري:
لا تقوم الساعة – وإما قال: من أشراط الساعة – أن يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنا، ويقل الرجال، ويكثر النساء حتى يكون للخمسين امرأة القيم الواحد.
ومن الحديث:
(قلة العلم، ظهور الجهل، أن يظهر الزنا)
أيضاً روي عن أبو هريرة في صحيح البخاري:
لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان، فيكون بينهما مقتلة عظيمة، دعواهما واحدة. ولا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون، قريبا من ثلاثين، كلهم يزعم أنه رسول الله.
ومن الحديث:
(ظهور من يدعي أنه نبي مثل مسيلمة الكذاب)
وغيرها من الأشراط والعلامات التي ثبتت من الحديث النبوي.
علامات الساعة الكبرى//
روي عن حذيفة بن أسيد الغفاري في صحيح مسلم:
اطلع النبي علينا ونحن نتذاكر. فقال ” ما تذاكرون ؟ ” قالوا : نذكر الساعة. قال ” إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات “. فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى عليه السلام، ويأجوج ومأجوج. وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب. وآخر ذلك نار تخرج من اليمن، تطرد الناس إلى محشرهم “.
من الحديث هي//
- الدخان:
ورد في القرآن فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ
- الدجال:
- الدابة (دابة الأرض):
ورد في القرآن وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ
- طلوع الشمس من مغربها: حيث أنه يقفل باب التوبة.
- ظهور عيسى عليه السلام:
ينزل النبي عيسى بعد ظهور المهدي وخروج الدجال. فيصلى مأموما خلف المهدي ويقتل الدجال.
- يأجوج ومأجوج: حيث أنهم يظهرون بعد أن يحدثوا ثقباً في الردم الذي بناه ذو القرنين.
- خسوف: ( خسف بالمشرق – خسف بالمغرب – خسف بجزيرة العرب)
- ظهور المهدي