أجمل موضوع تعبير عن الأم وفضلها قصير

الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق

كتاباتنا حول موضوع الأم موضوع عريق وعظيم، موضوع سامي راقي، له أهمية عظمى وكثير كثير من التعبيرات.

الأم كلمة صغيرة لكنها ذات محتوى كبير وعظيم، الأم هي نبع الحنان هي التضحية والأمان، الأم هي الأصل والأساس الذي يرتكز عليه كافة المجتمع والأمة بأجمعها فالأم هي ركيزة الأساس لأبنائها.

الأم لها مكانة عظيمة في بيتها، في بناء أسرتها في بناء جيل المستقبل فهي تضحي من أجل الأفضل لأبنائها، تعمل على تربيتهم على أكمل وجه، لينتج عنهم جيل صاعد يرفع من قيمة الأمة، فالأبناء صورة موضحة عن الأم فبأخلاقهم وتربيتهم وعلمهم وترتيبهم ومحبتهم يوضحون طريقة التربية التي تربوا عليها والحياة التي تلقوها.

الأم هي نصف المجتمع، حيث لها دور كبير في بناء الأمة فلولا الأم لفقدنا الكثر من رفعة المجتمع، وتساعد على تقدم الأمة وتطورها.

الأم كمة تحتوي الكثير من معاني الجمال والأصول، فهي سر الوجود الذي حملنا في جسده ورعانا بلطف وتحمل الآلام والمصاعب في ولادتنا، وأعطانا ال حب التضحية دون مقابل، فالأم هي الحب والحنية فلا أحد حنون علينا بمقدار محبة وحنية الأم، فالجنة تحت أقدامها، فالأم نعمة يجب علينا أن نشكر الله عليها، فهي تسهر لراحتنا، وتسعى دوماً لتوفر لنا الراحة وتوصلنا إلى بر الأمان.

الأم هي القلب الذي لا يخذل أبداً في حبه، الأم هي الحب الأعظم والأسمى في الوجود، فلا حب مثيل لحب الأم، فالأم هي كلمة صادقة قوية تنطق بها جميع الكائنات الحية طلباً للحنان والدفء والحب العظيم الذي فطر الله قلوب الأمهات عليه تجاه أبنائهن. وقد وصّى الحق تبارك وتعالى بالأم، كما حثنا رسوله صلوات الله وسلامه عليه على برها، ولقد أوصى القرآن الكريم بالأم، وكرر تلك الوصية لفضل الأم ومكانتها،

فقال سبحانه: (ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير* وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون)، وجعل الله سبحانه وتعالى الأم مسؤولة عن تربية ولدها، فهي راعية ومسؤولة عن رعيتها،

حيث سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: “أمك”. قيل: ثم من ؟ قال: “أمك”. قيل ثم من؟ قال “أمك”. قيل ثم من؟ قال: “أبوك”). رواه البخاري.

كما لنا حقوق على أمهاتنا، للأم حقوق وأهمها بر الوالدين، ورعايتهما وحبهما والتودد لهما وعدم التنفر بهما وطاعتهما بالمعروف، والإحسان لهما في كبرهما وصغرهما، فعلى قدر رعايتك لأمك والإحسان لها لن توفيها حقها مهما فعلت فالأم تكمن تحتها جميع معاني التضحية والحب، لذا يجب شكر الله تعالى وحمده على تواجد الوالدين، لأنها نعمة لو فقدتها لما كان لحياتك معنى بدونهما.