إنشاء عن انتصارات الجيش العراقي العظيم على داعش
الجيش العراقي ولا سيما بمساعدة الشعب بأكمله حقق النصر العظيم بارادته وقوته وعزيمته حيث وقف في وجه الظالم والإرهابيين والقتلة، وقفوا في وجه الحزب السيء في البلد “داعش الإرهابيين”
حقق الشعب انجاز عظيم في التاسع من كانون الأول باسقاطه لحركة داعش الإرهابية دفاعاً عن اسس الحياة والقيم الانسانية، التي استهدفتها عصابات (داعش) الهمجية الظلامية طوال السنوات الثلاث الماضية، بفصول من القتل والسبي والاغتصاب وتدمير شواهد التأريخ وتخريب البنى التحتية، تفوقت فيها على كل الجرائم المروعة على مدى تأريخ البشرية.
وقد سجلت العديد من الشخصيات العراقية والمسؤولين الحكوميين مواقفها في هذا اليوم فقد كشف رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في كلمة القاها بمناسبة يوم النصر على داعش ان النصر يحمل ابعادا كبيرة واوجه كثيرة وهو باعتباره احد المسؤولين في البلاد يفكر بتحقيق النصر على مسافات اوسع قائلا:
“أن النصر النهائي الذي تصبوا اليه حكومته هو تحقيق طموحات وتطلعات الشعب العراقي في الاستقرار والاعمار والتخلص من البطالة والفساد الذي كان وما يزال يمثل وجها اخر من اوجه الخراب و”الارهاب”، لافتا الى أنه ما لم ننتصر على الفساد فسيبقى نصرنا منقوصا.“
كما وصف عبد المهدي هذا اليوم بانه: “يوم فخر عظيم لنا جميعا يومٌ هزم فيه بلدنا الشجاع أعداء الحياة والكرامة وأعداء الحرية والسلام يومٌ هزمتم فيه عشرات الالاف من شذاذ الآفاق الإرهابيين بعزيمتكم العملاقة التي لا تلين“.
كما شكر عادل عبد المهدي كل الذين ساهموا في تحقيق النصر على داعش قائلا: “هذا يوم نتذكر فيه كل من ساهم في تحقيق النصر، فلهم الفضل جميعا ولهم الفضل علينا، أن العراق اليوم ينعم بالسلام وينعم بالوحدة، وأننا بفضلهم دخلنا مرحلة الإعمار والبناء، فتحية إكبار للمرجعية العليا التي استجاب لندائها أبناء شعبنا من فتية وشيوخ وهبوا للدفاع عن حريتهم وأرضهم ومقدساتهم، فستبقى فتوى الجهاد الكفائي علامة مضيئة في تاريخ هذا الشعب والوطن فمنها انطلق الرد الحاسم وهي التي دقت اسس الانتصار وتحت ظلها تدافع الشباب والشيب واسترخصوا ارواحهم ونالوا احدى الحسنين النصر او الشهادة“.
حيث قال رئيس الوزراء العراقي في كلمة بهذه المناسبة يوم النصر إن العراق سجل “أكبر نصر على قوى الشر والإرهاب، وانتصرنا بشرف عظيم“.
وتعهد عبد المهدي بالعمل على “عودة النازحين وإعمار مدنهم”، إضافة إلى تقديم “الخدمات وفرص العمل للمحافظات التي أسهمت بتحقيق النصر“.
وأكد عبد المهدي أن “النصر النهائي الذي نصبو إليه هو تحقيق الرفاه لشعبنا والقضاء على الفساد. ما لم ننتصر على الفساد، سيبقى نصرنا منقوصاً“.
حيث أنه لولا الفتوى التي اصدرها المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني بخصوص الجهاد الكفائي لكان العراق واقعا بالكامل تحت سيطرة تنظيم داعش الارهابي، فالقوة الوحيدة التي اوقفت تنظيم داعش عن التمدد داخل العراق هي قوات الحشد الشعبي التي تشكلت بفضل فتوى المرجعية الرشيدة.
وهنا يجب ان لا ننسى دور الجمهورية الاسلامية في إيران في دعم ومساندة الشعب العراقي بتحقيق النصر على داعش وقد عبر اغلب المسؤولين العراقيين عن شكرهم وتقديرهم للدور الايراني بهذا النصر الذي تحقق على داعش.