موضوع تعبير عن الشباب أمل المستقبل
يسعدنا أن نكون معكم من خلال هذا الموضوع المشيق عن الشباب الذين يعتبرون نواة وأساس أي مجتمع، وأمله ومستقبله، هيا معنا لنستعرض عليكم موضوع تعبير عن الشباب، موضوع تعبير عن الشباب أمل المستقبل، مناسب لجميع المراحل الصفية، ابتدائي، اعدادي، ثانوي.
قال الشاعر في الشباب:
شباب إذا نامت عيــــون فإننا *** بكرنا بكور الطير نستقبل الفجر
شباب نزلنا حومة المجد كلنـا *** ومن يغتدى للنصر ينتزع النصر
الشباب هم نواة المجتمع، وركيزته الأساسية، فهم روح الوطن، وقلبه النابض، وساعده القوي، فهم الأمل والطموح، كما أنهم السور المتين الذي يعتمد عليه المجتمع في حالة تعرضه لأي من الحروب، والأزمات، فلا أحد يدافع عن الوطن وأرضه، وحريته، وكرامته، إلا الشباب، فهم الفئة الأقوى في المجتمع، هم أمل المستقبل، الشمس المشرقة في المجتمع، والأقدر على التغيير، لما يمتلكون من قوة وقدرة على التطور التقني والتكنولوجي.
الشباب هم الطاقة الإيجابية التي يجب استغلالها بالطريقة الصحيحة والسليمة، وتنمية قدراتهم والاستفادة منها لما يخدم المجتمع، وتوعيتهم لحقوقهم وواجباتهم، وإعطائهم الحق في التعبير عن آرائهم فيما يخص مجتمعهم، وتعزيز قدرتهم على الابتكار، والاختراع، والمنافسة، وتجديد حماسهم ونشاطهم، وعدم إحباطهم، حتى لا تؤدي الأمور بهم إلى الإحساس بالإحباط واليأس، لإحداث التطور والتقدم في كافة المجالات بتطوير قدراتهم فيها، كما على المجتمع توفير فرص العمل لهم، فهناك من الشباب من هم أصحاب كفاءات لا يجدون حقهم في العمل، فعلى المجتمع مراعاة ذلك، لاستغلالهم الاستغلال الصحيح والسليم، لينتفع منه المجتمع، وعليه كذلك مساندة الشباب وإعانتهم على الزواج في سن معين، حتى لا يتجهوا إلى طرق أخرى تؤدي بهم إلى الهلاك والدمار، فالشباب أكثر فئة نجدها مستهدفة من الأعداء، والتنظيمات المعادية، لأنهم يعلموا جيداً، أن الشباب هم أكثر الفئات التي يمكن أن تؤثر في المجتمع إما بشكل سلبي أو إيجابي، لذلك الشباب هم النافذة التي يقتحموا بها أي دولة، ويفعلوا بها ما يريدون، فعلى المجتمع بذل كل المجهود للحفاظ عليهم، حتى لا يكونوا لقمة سائغة للعدو يصطادهم متى يريد.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله، ….”، لقد أوصى الدين الإسلامي بالشباب، بأن ننشئهم منذ الصغر على عبادة الله، والتقرب منه، والحفاظ على تعاليم الدين، كالصلاة، والصوم، وغيرها، لأنها حصانة لهم من مغريات الحياة، والشهوات، ومن الطيش، والفواحش وارتكاب الذنوب، والمعاصي، فهم من ساهموا في نشر الدين الإسلامي منذ بدايته، وعملوا على رفع رايته، فقوة المجتمع من قوة شبابه، وضعف المجتمع من ضعفهم، هم الأساس الذي يستند عليه المجتمع، هم من يرفعوا شأن المجتمع، ويساعدوا في تقدمه ورقيه، والنهوض به، وازدهاره، فهم السواعد القوية التي لا غنى عنها في المجتمع، اللهم احمي شباب المسلمين من كل أذى وضرر.