موضوع تعبير عن السياحة
إليكم موضوع تعبير عن السياحة، موضوع تعبير عن السياحة، مناسب لجميع المراحل الصفية، الصف الرابع ابتدائي، الخامس ابتدائي، السادس ابتدائي، أول اعدادي، ثاني اعدادي، ثالث اعدادي، أول ثانوي، ثاني ثانوي، ثالث ثانوي، موضوع تعبير عن السياحة وأهميتها ومقوماتها، فالسياحة لها أنواع مختلفة: السياحة الترفيهية، العلاجية، الرياضية، التسويقية، الثقافية، وغيرها.
السياحة هي انتقال الأفراد أو المجموعات من مكان إلى آخر، أو من بلد إلى آخر، لأهداف معينة كالتنزه، أو التمتع بالمناظر الخلابة الجميلة، ارتياح النفس، زيارة الأماكن الأثرية والدينية، التسوق وشراء المنتجات التي تعرض لفترة محددة، أو للعلاج.
وجود السياحة في أي بلد هي رمز من رموز التقدم والرقي، إنها تلعب الدور الأساسي والرئيسي في اقتصاد أي دولة، وتزيد من الدخل القومي لها، وتوفر رؤوس الأموال، وتخفض نسبة البطالة، لأنها توفر فرص العمل لكثير من الشباب بالعمل في مجالات عدة كالمطاعم، والفنادق، وشركات السياحة، وشركات الطيران، والبازارات، ومحلات بيع الهدايا والتحف، وغيرها، كما أن السياحة تزيد من التنمية الاقتصادية في الدولة لتبادل العملات المختلفة فيها، تؤدي السياحة إلى الانتعاش الثقافي حيث إن السائح يأتي بثقافة وعادات البلد القادم منها، مما يؤدي إلى تبادل الثقافات بين السياح وأهل البلد وينتج عنه التطور والتقدم.
للسياحة في أي بلد في العالم مقومات لابد من توافرها لنجاح السياحة فيها، الطبيعة الجميلة الخلابة التي تجذب السائح للقدوم إليها للتمتع بها، كالشواطئ ذات الرمال الذهبية الصفراء، والتي يستطيع السائح فيها السباحة والغوص، المناخ المعتدل والمناسب للسياح ليتمتعوا به، الأماكن الأثرية والدينية والتاريخية كالمساجد والكنائس، والقلاع، والمعابد وغيرها.
للدولة دور كبير في تقدم السياحة، فلا بد أن توفر جميع الخدمات التي يحتاجها السائح، تسهيل دخوله إلى الدولة وإلى المواقع السياحية، وتوفير وسائل المواصلات وتأمينها لمساعدته في التنقل من مكان إلى آخر بكل سهولة، ويسر، وضع إشارات ولافتات تساعد السائح لمعرفة الأماكن بدون عناء أو مشقة، توفير الأمن والأمان والحماية لكل سائح، توفير مرشد سياحي لكل منطقة لإرشاد السائح إلى المكان الذي يريد التوجه إليه، وتزويده بالمعلومات التي يحتاجها.
المواطن لا يقل دوره أهمية عن الدولة، فعلى كل من الأفراد في الدولة الحفاظ على نظافة الشوارع، والمرافق، والحدائق العامة، والمنتزهات، والمحافظة على جمال البيئة، وحسن معاملته للسياح بالطريقة الإيجابية واللطيفة، والطيبة، والسماح، وكرم الضيافة والاستقبال، مساعدته ومساندته، وعدم استغلاله، أو ابتزازه، وعدم التخريب أو الاضرار وخاصة بالأماكن التي يتردد عليها السياح والزوار، حتى يشعر السائح وكأنه بمنزله.
السائح لا بد أن يأخذ معه إلى بلده الصورة المشرقة للبلد التي زارها، وان يتمنى الرجوع إليها في أقرب وقت، لقضائه أجمل وأروع أوقات فيها، ولشعوره بالسعادة والإعجاب والانبهار بها وبجمالها.