موضوع تعبير عن الحرية بالعناصر
موضوع تعبير عن الحرية بالعناصر، موضوع تعبير عن الحرية مناسب لجميع المراحل، تعبير عن الحرية بعناصر مختلفة، مقدمة عن الحرية، وأهميتها للفرد، مفهوم الحرية في الإسلام، الشعوب والحرية.
مقدمة عن الحرية
الحرية هي أسمى قيمة إنسانية، تغنى بها جميع الأدباء والشعراء، فالحرية كلمة من حروف قليلة ولكنها تحمل في طياتها أجمل وأنبل معاني، هي كالطعام والشراب والهواء للإنسان، ولا يمكنه الاستغناء عنها، الحرية هي اختيار الإنسان أن يعيش حياته بالطريقة التي يريدها، وفي المكان الذي يرغب فيه، وتناول الطعام حسب اختياره، وتعلم ما يريد أن يتعلمه، وهذا يعني أن الحرية يمكن أن تنطبق على جوانب مختلفة من الحياة، فكل المجتمعات تحدد الحرية في نطاقها الخاص، حيث ترى الثقافات المختلفة الحرية في ضوئها، وبالتالي يتمتع الناس الذين يعيشون في ثقافات مختلفة بالحرية بطرق يشعرون أنها مناسبة.
أهمية الحرية للفرد
الحرية هي التي تشعر الإنسان بتقديره لذاته، ورضاه على نفسه، وتشعره بالراحة والسعادة، فالإنسان بالفطرة يولد حر، ويجب أن يعيش ويبقى حر لا قيود عليه، كما أن لها أهمية وفائدة عظيمة على الفرد والمجتمع فتساعد الفرد على ممارسة قدراته في المكان الذي اختاره بمحض إرادته، وتحرره من عبودية الشهوات، والظلم، والاستبداد، والعوائق الاجتماعية والنفسية التي تعيق الفرد عن القيام بدوره، وستساعده على الإبداع والتطوير، وتطوير طاقاته، ومهاراته، ويصبح المجتمع متحضر، متقدم، لا أحد يمكن أن يفرض السيطرة عليه.
مفهوم الحرية في الإسلام
لقد قالها الخليفة الثاني للمسلمين الفاروق “عمر بن الخطاب” : (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)، فجميع الشرائع السماوية نصت على الحرية، وضرورة تحقيقها للجميع، فالإسلام في بداية انتشاره، دعا إلى تحرير العبيد، وعتقهم من العبودية التي كانت سائدة في الجاهلية، دليل على أن الإسلام يمنح لكل إنسان حريته واستقلاله، لإيجاد نفسه، والوصول إلى غاياته، وتحقيق أهدافه، كما أن الحرية تساعده على الرقي والنهوض بالمجتمع والازدهار به.
الشعوب والحرية
قال أبو القاسم الشابي بيته الشعري المشهور:
إذا الشعب يوماً أراد الحياة ………. فلا بد أن يستجيب القدر.
كثير من الشعوب والدول دفعت الثمن الغالي والباهظ من أجل حريتها، حاربت وبذلت الكثير كي تنال حريتها، خاضت الحروب والمعارك، وتعرضت للكثير من الدمار والهلاك من أجل الحرية، والكرامة الإنسانية، وعندما نتحدث عن الحرية فعلينا ذكر الأسرى القابعون في السجون ونخص بالذكر أسرى الشعب الفلسطيني، الشعب الذي شهد الويلات والانتهاكات ولكنه صابر، ويدافع من أجل نيل حريته واستقلاله، وحرية أسراه الموجدين الآن في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ويتعرضون لشتى أنواع التعذيب، من جوع وضرب وعقاب نفسي، وهم محرومون من حريتهم، وراء القضبان الحديدية التي تحول بينهم وبين أسرهم وذويهم، وعلاوة على ذلك يمنعوا زيارة الأهالي عنهم، ويسلبون حقهم في الحرية ويمتنعون عن إطلاق سراحهم، الحرية لجميع أسرانا.