موضوع تعبير عن الأهرامات
سنقدم إليكم موضوع كامل وشامل عَن الأهرامات المَصريّة، الموضوع يشمل تَاريخَها الكَامل وأسماء بعضها معلومات قيّمة عنها، موضوع تعبير عن الأهرامات العظيمة التي قام بتشييدها المصريون القدماء، فيأتي السياح لها من كل مكان في العالم، وتقوم إليها الرحلات الكثيرة، موضوع تعبير مناسب للصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، موضوع تعبير عن الأهرامات للصف الأول والثاني والثالث الاعدادي والمراحل التعليمية الثانوية.
من أقدم عجائب الدنيا السبع “الأهرامات”، بُنيت منذ العديد من العصور، قبل 4500 سنة تقريباً، على يد أكثر الناس مهارة، وكفاءة، وبراعة، فقد أبدع الفراعنة في تشييدها وبنائها، فهي معلم حضاري عظيم، الناظر إليها يلمس الدقة المتناهية التي شيدت بها هذه الأهرامات، والتي تم بناؤها في صحراء الجيزة، وتتميز بقوة بنائها وثباتها، والأهرامات بالترتيب من الأكبر إلى الأصغر( خوفو- خفرع- منقرع)، وسمي كل منها على اسم الملك الفرعوني الذي دفن فيه، خوفو أكبر الأهرامات في الجيزة، وشيد في سنة 2550 قبل الميلاد، واستغرق بناؤه 23 سنة، حيث يبلغ ارتفاعه 147 متر، ومن ثم الهرم خفرع الذي بنى ثاني هرم في الجيزة عام 2520 قبل الميلاد وارتفاعه 143 متراً، أما الهرم الثالث فهو منقرع، وهو أصغر الأهرامات والذي بُني سنة 2490 قبل الميلاد، وارتفاعه 62 متراً.
وقد كانت فكرة بناء هذه الأهرامات هي أن قدماء المصريين كانوا يعتقدون بأن هناك حياة بعد الموت، فالجسد يبعث فيه الروح، فبني كل هرم يخص ملك من ملوكهم وأسرته ولاعتقادهم أن روحه تظل ترعاهم حتى بعد مماته، وأنه سيحيا حياة أخرى بعد الموت، ويتمتع فيها بما كان يعيش به في الدنيا، من مأكل ومشرب وملبس وغيره، وقد امتلأت ممراتها ومقابرها بممتلكات الملوك التي لا تقدر بثمن، والتي دفنوها معهم حتى يستعملوها في الحياة الأخرى، على حد زعمهم، لهذا بنى المصريون القدماء مقبرة حصينة توضع فيها الجثة بعد تحنيطها، وتزود بمجموعة كاملة من حاجيات الميت كالأدوات، وقطع الأثاث حتى إذا ما جاءت الروح وحلت في الجثة، عاد الإنسان إلى حياته الأبدية، ونقشت جدران المقبرة بالمناظر المعتادة، لتدخل السرور على الميت، وفيها الكثير من الممرات والمقابر والتماثيل الذهبية والكثير من الكنوز، وغرفة للملك، وغرف مجاورة لتخزين مقتنياته، والأشياء التي سيستخدمها، ولقد نهبت كنوز الأهرامات منذ آلاف السنين.
وبالنسبة لكيفية بناء الأهرامات أمر غير معروف فهو غامض، فبحث فيه الكثير من العلماء، فوجدوا بأنه احتاج إلى أيدي عاملة كثيرة جداً، ووقت طويل، وجهد وتعب شاقين، فالأهرامات تم بنائها في صحراء لا يوجد فيها إلا الرمال، فالأمر مجهول للجميع كيف قاموا بنقل أو عمل أحجار بهذه الأوزان الثقيلة حيث يبلغ وزن الواحدة منها حوالي 50 طناً، وتم التصاقها ببعضها، بهذا الشكل العجيب، إنها فعلا لمعجزة عريقة، رفع هذه الحجارة إلى أعلى الأهرامات، ورصها على هذه الوتيرة، وإنها بالفعل حضارة عريقة تستحق من الجميع الاحترام والتقدير والتعظيم.