سورة المنافقون وسبب نزولها وفضلها مع التفسير

سورة المنافقون وسبب نزولها وفضلها مع التفسير

فهرس سورة المنافقون

المنافقون سورة مكية أم مدنية ؟ مدنية
عدد آيات سورة المنافقون 11
عدد كلمات سورة المنافقون 180
عدد حروف سورة المنافقون 780
ترتيب سورة المنافقون في القرآن الكريم 63

فضل قراءة سورة المنافقون

لم يرد في الأثر الصحيح أي حديث يختص بقراءة سورة المنافقون إلا حديث واحد جاء فيه: “استخلفَ مروانُ أبا هُرَيْرةَ على المدينةِ ، وخرجَ إلى مَكَّةَ ، فصلَّى بنا أبو هُرَيْرةَ الجُمعةَ ، فقرأَ بسورةِ الجُمعةِ في الرَّكعةِ الأولى ، وفي الآخرةِ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : فأدرَكْتُ أبا هُرَيْرةَ حينَ انصرفتُ فقلتُ لَهُ : إنَّكَ قرأتَ بسورتَينِ كانَ عليٌّ يقرأُ بِهِما في الكوفةِ ، فقالَ أبو هُرَيْرةَ :إنِّي سمِعتُ رسولَ اللَّهِ يقرأُ بِهِما” [الاستذكار l خلاصة حكم المحدث: صحيح، وقد وروي بطرق ووجوه أخرى]

سبب تسمية سورة المنافقون بهذا الإسم

يعود سبب تسمية سورة المنافقون بهذا الاسم إلى ورود لفظ المنافقون في الآية الاستهلالية منها، بقوله تعالى: إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ … الآية}، إلى جانب أن هذه السورة الكريمة تناولت أحوال وتصرفات المنافقين مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ومع المسلمين التي تتسم بالمكر والخداع، وكيف أنه سبحانه نجى نبيه من مكرهم وخداعهم بالإخبار عنهم في هذه السورة الكريمة.

سبب نزول سورة المنافقون

اختلف المفسرون في سبب نزول سورة المنافقون فمنهم من رأى أنها نزلت في غزوة تبوك، والبعض الآخر ذهب إلى أنها نزلت في غزوة المريسيع، وذهب آخرون إلى أنها نزلت في غزوة بني المصطلق وهو القول الأرجح، وفي سبب هذه الغزوة أن رجلين اختلفا على مورد الماء أحدهما جهجاه بن سعيد مولى عمر بن الخطاب، والثاني سنان الجهني حليف بني عوف من قبيلة الخزرج، فصاح كل واحدٍ منهما، واستنجد بأهله، فقال جهجاه يا للمهاجرين، وصاح سنان يا للأنصار، فاجتمع الناس، ووصل الخبر لعبد الله بن أبي سلول، فقال:” أقَد تَداعَوا عَليْنا، لَئِن رَجَعنا إلى المَدينةِ لَيُخرِجَنَّ الأَعزُّ مِنها الأَذلَّ” وقد قصد بالأعز أهل المدينة من الأنصار، أمّا الأذل فقصد بهم المهاجرين، وقد ورد في الأثر حديث صحيح بهذه الحادثة، إذ روى زيد بن الأرقم: ” أنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ أبيٍّ، قالَ في غَزوةِ تبوكَ: لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ قالَ: فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فذَكَرتُ ذلِكَ لَهُ، فحلفَ ما قالَهُ، فلامَني قومي وقالوا: ما أردتَ إلَّا هذِهِ، فأتيتُ البيتَ وَنِمْتُ كئيبًا حزينًا، فأتاني النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أو أتيتُهُ، فقالَ: إنَّ اللَّهَ قَد صدَّقَكَ قالَ: فنزلت هذِهِ الآيةَ: هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا”. [صحيح الترمذي l خلاصة حكم المحدث: صحيح]

إعلان السوق المفتوح
اقرأ أيضاً:  سورة القارعة وفضلها مع التفسير

 سورة المنافقون مكتوبة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5) سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7) يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)}

تفسير سورة المنافقون

رقم الآية الآية الكريمة المعنى
1 إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ إذا حضر مجلسك المنافقون -يا محمد- قالوا بألسنتهم، نشهد إنك لرسول الله، والله يعلم إنك لرسوله الله، والله يشهد إن المنافقين لكاذبون فيما أظهروه من شهادتهم لك، وحلفوا عليه بألسنتهم، وأضمروا الكفر به.
2 اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ إنما جعل المنافقون أيمانهم التي أقسموها سترة ووقاية لهم من المؤاخذة، والعذاب، ومنعوا أنفسهم، ومنعوا الناس عن طريق الله المستقيم، إنهم بئس ما كانوا يعملون.
3 ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ذلك لأنهم آمنوا في الظاهر، ثم كفروا في الباطن، فختم الله على قلوبهم بسبب كفرهم، فهم لا يفهمون ما فيه صلاحهم.
4 وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ وإذا نظرت إلى هؤلاء المنافقين تعجبك هيئاتهم ومناظرهم، وإن يتحدثوا تسمع لحديثهم، لفصاحة ألسنتهم، وهم لفراغ قلوبهم من الإيمان, وعقولهم من الفهم والعلم النافع كالأخشاب الملقاة على الحائط، التي لا حياة فيها، يظنون كل صوت عال واقعًا عليهم وضارًا بهم، لعلمهم بحقيقة حالهم، ولفرط جبنهم، والرعب الذي تمكن من قلوبهم، هم الذين تناهوا في العداوة لك وللمؤمنين، فخذ حذرك منهم، أخزاهم الله وطردهم من رحمته، كيف ينصرفون عن الحق أي ما هم فيه من النفاق والضلال؟
5 وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ  وإذا قيل لهؤلاء المنافقين: أقبلوا تائبين معتذرين عما بدر منكم من سيئ القول وسفه الحديث، يطلب لكم رسول الله من ربه أن يعفو عنكم، حركوا رؤوسهم استهزاء: واستكبارًا، وأبصرتهم – يا محمد- يعرضون عنك، وهم مستكبرون عن الامتثال لما طلب منهم.
6 سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ سواء على هؤلاء المنافقين أطلبت لهم المغفرة من الله- يا محمد- أم لم تطلب لهم، إن الله لن يصفح عن ذنوبهم أبدًا، لإصرارهم على الفسق ورسوخهم في الكفر إن الله لا يوفق للإيمان القوم الكافرين به، الخارجين عن طاعته.
7 هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ هؤلاء المنافقون هم الذين يقولون لأهل ” المدينة “: لا تنفقوا على أصحاب رسول الله من المهاجرين حتى يتفرقوا عنه.ولله وحده خزائن السموات والأرض وما فيهما من أرزاق، يعطيها من يشاء ويمنعها عمن يشاء، ولكن المنافقين لا يفهمون ذلك.
8 يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ يقول هؤلاء المنافقون: لئن عدنا إلى ” المدينة ” ليخرجن فريقنا الأعز منها فريق المؤمنين الأذل، والله تعالى العزة ولرسوله صلى الله عليه وسلم، والمؤمنين بالله ورسوله لا لغيرهم، ولكن المنافقين لا يعلمون ذلك لفرط جهلهم.
9 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ يا أيها الذين صدقوا الله واتبعوا رسوله، لا تشغلكم أموالكم ولا أولادكم عن عبادة الله وطاعته، عن ومن تشغله أمواله، وأولاده عن ذلك، فأولئك هم المغبونون حظوظهم من كرامة الله ورحمته.
10 وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ وأنفقوا -أيها المؤمنون- بالله ورسوله بعض ما أعطيناكم في طرق الخير، مبادرين بذلك من قبل أن يجيء أحدكم الموت، ويرى دلائله وعلاماته، فيقول نادما: رب هلا أمهلتني، وأجلت موتي إلى وقت قصير، فأتصدق من مالي، وأكن من الصالحين الأتقياء.
11 وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ولن يؤخر الله نفسًا إذا جاء وقت موتها، وانقضى عمرها، والله سبحانه خبير بالذي تعملونه من خير وشر، وسيجازيكم على ذلك.

سورة المنافقون فيديو وصوت

فهرس القرآن الكريم

ندرج فيما يلي فهرس ترتيب سور القرآن الكريم كاملاً:

اقرأ أيضاً:  سورة الزلزلة وسبب نزولها وفضلها مع التفسير
رقم السورة إسم السورة عدد الآيات مكية / مدنية
1 الفاتحة 7 مكية
2 البقرة 286 مدنية
3 آل عمران 200 مدنية
4 النساء 176 مدنية
5 المائدة 120 مدنية
6 الأنعام 165 مكية
7 الأعراف 206 مكية
8 الأنفال 75 مدنية
9 التوبة 129 مدنية
10 يونس 109 مكية
11 هود 123 مكية
12 يوسف 111 مكية
13 الرعد 43 مدنية
14 إبراهيم 52 مكية
15 الحِجْر 99 مكية
16 النحل  128 مكية
17 الإسراء 111 مكية
18 الكهف 110 مكية
19 مريم 98 مكية
20 طه 135 مكية
21 الأنبياء 112 مكية
22 الحج 78 مدنية
23 المؤمنون 118 مكية
24 النور 64 مدنية
25 الفرقان 77 مكية
26 الشعراء 227 مكية
27 النمل 93 مكية
28 القَصص 88 مكية
29 العنكبوت 69 مكية
30 الروم 60 مكية
31 لُقمان 34 مكية
32 السجدة 30 مكية
33 الأحزاب  73 مدنية
34 سبأ 54 مكية
35 فاطر 45 مكية
36 يس  83 مكية
37 الصافات 182 مكية
38 ص 88 مكية
39 الزُّمَر 75 مكية
40 غافر 85 مكية
41 فُصِّلَت 54 مكية
42 الشورى 53 مكية
43 الزخرف 89 مكية
44 الدخان 59 مكية
45 الجاثية 37 مكية
46 الأحقاف 35 مكية
47 محمد 38 مدنية
48 الفتح 29 مدنية
49 الحُجُرات 18 مدنية
50 ق 45 مكية
51 الذاريات 60 مكية
52 الطور 49 مكية
53 النجم 62 مكية
54 القمر 55 مكية
55 الرحمن 78 مدنية
56 الواقعة 96 مكية
57 الحديد 29 مدنية
58 المجادلة 22 مدنية
59 الحشر 24 مدنية
60 المُمتحَنَة 13 مدنية
61 الصف 14 مدنية
62 الجمعة 11 مدنية
63 المنافقون 11 مدنية
64 التغابن 18 مدنية
65 الطلاق 12 مدنية
66 التحريم 12 مدنية
67 المُلك 30 مكية
68 القلم 52 مكية
69 الحاقّة 52 مكية
70 المعارج 44 مكية
71 نوح 28 مكية
72 الجن 28 مكية
73 المُزَّمل 20 مكية
74 المُدَّثر 56 مكية
75 القيامة 40 مكية
76 الإنسان 31 مدنية
77 المرسلات 50 مكية
78 النّبأ 40 مكية
79 النّازعات 46 مكية
80 عَبَسَ 42 مكية
81 التّكوير 29 مكية
82 الانفطار 19 مكية
83 المُطَفِّفين 36 مكية
84 الانشقاق 25 مكية
85 البروج 22 مكية
86 الطارق 17 مكية
87 الأعلى 19 مكية
88 الغاشية 26 مكية
89 الفجر 30 مكية
90 البلد 20 مكية
91 الشمس 15 مكية
92 الليل 21 مكية
93 الضحى 11 مكية
94 الشرح 8 مكية
95 التين 8 مكية
96 العَلَق 19 مكية
97 القدر 5 مكية
98 البَيِّنّة 8 مدنية
99 الزلزلة 8 مدنية
100 العاديات 11 مكية
101 القارعة 11 مكية
102 التكاثر 8 مكية
103 العصر 3 مكية
104 الهُمَزة 9 مكية
105 الفيل 5 مكية
106 قريش 4 مكية
107 الماعون 7 مكية
108 الكوثر 3 مكية
109 الكافرون 6 مكية
110 النصر 3 مدنية
111 المَسَد 5 مكية
112 الإخلاص 4 مكية
113 الفَلَق 5 مكية
114 الناس 6 مكية

مقالات مشابهة

كيف نشكر الله على نعمه

كيف نشكر الله على نعمه

حرف ومهن الأنبياء

حرف ومهن الأنبياء

سورة قريش وسبب نزولها وفضلها مع التفسير

سورة قريش وسبب نزولها وفضلها مع التفسير

تعريف الصيام

تعريف الصيام

أجمل عبارات تهنئة عيد الفطر المبارك

أجمل عبارات تهنئة عيد الفطر المبارك

هل تجوز نية صيام القضاء بعد الفجر؟

هل تجوز نية صيام القضاء بعد الفجر؟

حكم صيام عرفة وفضله الكبير

حكم صيام عرفة وفضله الكبير