5 معلومات عن صلاح الدين الأيوبي

صلاح الدين الأيوبي

هو يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب الدُويني التكريتي، ولد في مدينة تكريت بالعراق عام 1138 م، وهو بطل من أبطال العرب وله الفضل في هزيمة الصليبين واسترجاع القدس بعد احتلال دام مئات السنين.
كان والده والياً لبعلبك لمدة 7 سنوات، بعدها انتقل بأسرته إلى دمشق، وهناك تعلم صلاح الدين فنون الفروسية وبعض العلوم كالكيمياء والفلسفة.
نشأ صلاح الدين الأيوبي في بلاط الملك العباسي نور الدين محمود زنكي في دمشق، وقد ذاع صيت صلاح الدين في الذكاء والنبوغ العسكري في كثير من المعارك، وقد ذهب إلى مصر مع حملة عسكرية يقودها عمه “أسد الدين شيركوه” للقضاء على الدولة الفاطمية وأخر حكامها “الخليفة العاضد”.

حال الدولة الإسلامية قبل حكم صلاح الدين الأيوبي

كانت الدولة الإسلامية ضعيفة ومنقسمة قبيل تولي صلاح الدين الحكم، حيث انقسمت الخلافة إلى عدة دول يحكمها ملوك متقاتلون، وانقسمت دولة الخلافة إلى أربع أقسام هم:

الدولة العباسية تحت قيادة نور الدين زنكي في دمشق.
الدولة الفاطمية تحت قيادة الخليفة العاضد في مصر.
حكم الصليبين في الشاطئ الشرقي للبحر المتوسط من آسيا الصغرى وجزء من جزيرة سيناء والقدس.
حكم الأتابكة في شمال العراق.

الأيام الأخيرة للدولة الفاطمية

كان السلطان العاضد في مصر لا يملك من أمر الحكم شيئاً لضعف شخصيته، لذا كانت مقاليد الأمور في يد الأمراء والوزراء وعلى رأسهم أسد الدين شيركوه.
في هذه الفترة كان صلاح الدين من رجال أسد الدين شيركوه، وقد عرف بحسن تدبيره لشؤون الدولة.
بعد وفاة أسد الدين شيركوه أسند الخليفة العاضد الوزارة لصلاح الدين الأيوبي.
بعد توليه الوزارة تعرض صلاح الدين الأيوبي لمحاولة اغتيال من قبل أمراء الدولة الفاطمية.

صلاح الدين يقضي على الدولة الفاطمية
بينما كان الخليفة العاضد يلفظ أنفاسه الأخيرة قام صلاح الدين الأيوبى بعدة إجراءات لإنهاء أخر آثار تلك الدولة، هذه الإجراءات تمثلت في الآتي:

وقف الدعاء للخليفة العاضد فوق المنابر.
القضاء على الحرس الخاص بقصر الملك الفاطمي.
عزل كل وزراء الخليفة العاضد.
إغلاق كل المدارس التي تقوم بنشر المذهب الشيعي، وأعاد المدارس التي تنشر المذهب السني.

الحروب الصليبية

أدرك صلاح الدين أن التخلص من الإحتلال الصليبي لن يتم إلا بتوحيد كافة الدول العربية، لذا قام صلاح الدين بضم العديد من البلاد إلى مصر ومنها حلب ودمشق وبعلبك وحماة.
قام بإنشاء جيش قوي ومجهز من كافة المسلمين ليكون مستعداً لمواجهة الصليبيين.
بدأ صلاح الدين مواجهته مع الصليبيين وانتصر عليهم في معركة حطين 1187.
حاصر صلاح الدين القدس وانتهى الحصار بعقد صلح الرملة الذي يقضي بعودة القدس للحكم العربي، وخروج الصليبيين بقيادة باليان بن برزان.
كانت أخر حملة حاول فيها الصليبيون استعادة القدس في عهد صلاح الدين هي حملة الملك ريتشارد لكنها انتهت بانتصار العرب.