شعر عن الرسول .. أجمل 5 قصائد في مدح رسول الله .. تعرف عليها

شعر عن الرسول

رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يستحق الشعر والمديح، فهو خير الأنام، وخير الخلق، وبه ختمت الرسالات، وتمت مكارم الأخلاق، وقد كتب الشعراء العديد من القصائد في مديح رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى ان كل شاعر من شعراء العربية أبدع في القول وكتب شعر عن الرسول يستحق ان يكون أفضل ما كتب الشعراء، فنحن في هذا المقال نعرض بعض القصائد التي قيلت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه القصائد في النقاط التالية.

قصيدة حسان بن ثابت في مدح رسول الله

أَغـــرّ عليه للنبوة خاتم
مـن الله مشهود يلوح ويشهد

وضم الإله اسم النبي إلى اسمه
إذا قال في الخمس المؤذن:

أشهد

وشق لــه من اسمه ليجله
فـذو العرش محمود وهذا محمد

نبي أتانا بعــد يأس وفترة مــن الرسل
والأوثانُ في الأرض تعبد

فأمسى سراجاً مستنيراً وهادياً
يلـوح كما لاح الصقيل المهند

وأنذرنا ناراً وبشّــر جنةً
وعلمـــنا الإسلام فالله نحمد

وأنت إله الخلق ربي وخالقي
بذلك ماعـمّرت في الناس أشهد

قصيدة في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام

مــن أينَ أبدأُ والحديثُ غــرامُ ؟ فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُ

مــن أينَ أبدأُ في مديحِ محمـــــــدٍ ؟ لا الشعرُ ينصفهُ ولا الأقلامُ

هو صاحبُ الخلقِ الرفيعِ على المدى هو قائدٌ للمسلمينَ همـــــــامُ

هو سيدُ الأخلاقِ دون منافـــــــــسٍ هو ملهمٌ هو قائدٌ مقــــــدامُ

مــــــاذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى فمحمدٌ للعالمينَ إمــــــــــامُ

مـــــــاذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبى في وصفهِ تتكسرُ الأقــــلامُ

رسموكَ في بعضِ الصحائفِ مجرماً في رسمهم يتجسدُ الإجرامُ

لا عشنا إن لم ننتصر يوماً فــــــــلا سلمت رسومُهُمُ ولا الرسامُ

وصفوكَ بالإرهـــــــابِ دونَ تعقلٍ والوصفُ دونَ تعقلٍ إقحـــامُ

لو يعرفونَ محمداًَ وخصـــــــــــالهُ هتفوا له ولأسلمَ الإعـــــــــلامُ

في سدرةِ الملكوتِ راحَ محلقــــــــاً تباً لهم ولأنفهم إرغــــــــــــامُ

فالدانمـــــــركُ تجبرت في غييــها لم تعتذر والمسلمونَ نيــــــــامُ

يا حسرة َالسيفِ الذي لم ينعـــــتـق من غمدهِ والمكروماتُ تضامُ

أيسبُ أسوتُنا الحبيبُ فما الـــــــذي يبقى إذا لم تغضبِ الأقــــــوامُ

لا عشنا إن لــم ننتـصر لمحـمـدٍ يوماً لأن المسلمينَ كــــــرامُ

سمعت جموعُ المسلمينَ كلامهم ثم استفاقت نجدُنا والشــــــامُ

يـا أمــةَ المليــــــــــارِ لا تــتخــوفي لا بــد أن تــتـــقـــلبَ الأيـــــــامُ

لا بـــد للشــــعبِ المغيــــبِ أن يفق يوماً ويحدثُ في الربوع وئـــــامُ

لا بـــد لليثِ المكــمــم ِأن يـــــــرى يوماً وهل للظالمــــــيـــنَ دوامُ

يا خالدَ اليرموكِ أين ســـــيوفنا أوما لنا في المشرقينِ حسامُ

قصيدة ولد الهدى للشاعر أحمد شوقي

وُلِـد الُهدى ، فالكائنات ضياء
وفــــــم الزمان تَبَسُّمٌ وثناءُ

الروح والملأ الملائك حوله
للـــديــــــن والدنيا به بُشـراء

والعيش يزهو، والحظيرة تزدهي
والمنتهى والسِّـدرة العصماء

والوحي يقطر سلسلاً من سَلْسَلٍ
واللوح والقلم البديع رُواء

يا خير من جاء الوجود تحية
من مرسلين إلى الهدى بك جاءوا

يومٌ يتيه على الزمان صبـاحُه
ومساؤه بمحمــد وضـــــــاءُ

ذُعِرت عروش الظالمين فزُلزلت
وعلت على تيجانهم أصداء

نعـم اليتيم بدت مخايل فضلِه
واليتم رزق بعضه و ذكــــاء

يا من له الأخلاق ما تهوى العلا
منها وما يتعشق الكبراء

لو لم يُقم دينًا ، لقامت وحدها
دينا تضيء بنوره الآنــــــاء

زانتك في الخُلُق العظيم شمائلٌ
يُغري بهن ويُولع الكرماء

فإذا سخوت بلغت بالجود المدى
وفعلت ما لا تفعل الأنواء

وإذا عفوت فقادرا، ومقدَّرًا
لا يستهين بعفوك الجــهـــــلاء

وإذا رحمــت فـأنت أمٌّ أو أبٌ
هـذا فـي الدنيا هما الرحماء

وإذا غضبت فإنما هي غَضبة
في الحب، لا ضغن ولا بغضاء

وإذا خطبت فللمنابر هزة
تعرو الندِيَّ وللقـــلـــــوب بكــاء

وإذا قضيت فلا ارتيابَ كأنما
جاء الخصومَ من السـماء قضاءُ

وإذا حميت الماء لم يُورَدْ، ولو
أن القياصر والملوك ظماء

وإذا أجرت فأنت بيـت الله، لـم
يدخل عليه المستجير عداء

وإذا أخذت العهد أو أعطيته
فجميع عهدك ذمـة و وفـــــاء

يا أيها الأمي، حسبك رتـبةً
فـي العلم أن دانت بك العلماء

الذكـر ربك الكبرى التي
فيها لباغي المعجـزات غنــــاء

صدر البيان له إذا التقت اللُّغى
تقـدم البلغاء والفصحاء

حسدوا فقالوا شاعرٌ أو ساحر
ومن الحسود يكون الاستهزاء

ديـــــن يشيِّد آيـة فــي آيـة
لبناته الســـــورات الأضـواء

الحق فيه هو الأساس، وكيف لا
والله جـل جلاله البَــنَّـــــاءُ

قصيدة نزار قباني في مدح النبي

عز الورود.. وطال فيك أوام
وأرقت وحدي..والأنام نيام

ورد الجميع ومن سناك تزودوا
وطردت عن نبع السنى وأقاموا

ومنعت حتى أن أحوم..ولم أكد
وتقطعت نفسي عليك ..وحاموا

قصدوك وامتدحوا ودوني اغلقت
أبواب مدحك..فالحروف عقام

أدني فأذكر ما جنيت فأنثني
خجلا..تضيق بحملي الأقدام

أمن الحضيض أريد لمسا للذرى
جل المقام.. فلا يطال مقام

وزري يكبلني..ويخرسني الأسى
فيموت في طرف اللسان..

كلام يممت نحوك يا حبيب الله في
شوق..تقض مضاجعي الآثام

أرجو الوصول فليل عمري غابة
أشواكها.. الأوزار.. والآلام

يا من ولدت فأشرقت بربوعنا
نفحات نورك..وانجلى الإظلام

أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي
أيرد عن حوض النبي ..هيام

كيف الدخول إلى رحاب المصطفى
والنفس حيرى والذنوب جسام

أو كلما حاولت إلمام به
أزف البلاء فيصعب الإلمام

ماذا أقول وألف ألف قصيدة
عصماء قبلي.. سطرت أقلام

مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم
أسوار مجدك فالدنو لمام

ودنوت مذهولا.. أسيرا لاأرى
حيران يلجم شعري الإحجام

وتمزقت نفسي كطفل حائر
قد عاقه عمن يحب .. زحام

حتى وقفت أمام قبرك باكيا
فتدفق الإحساس .. والإلهام

وتوالت الصور المضيئة كالرؤى
وطوى الفؤاد سكينة وسلام

يا ملء روحي..وهج حبك في دمي
قبس يضيء سريرتي.. وزمام

أنت الحبيب وأنت من أروى لنا
حتى أضاء قلوبنا.. الإسلام

حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى
من يحمه الرحمن كيف يضام

وملأت هذا الكون نورا فأختفت
صور الظلام.. وقوضت أصنام

الحزن يملأ يا حبيب جوارحي
فالمسلمون عن الطريق تعاموا

والذل خيم فالنفوس كئيبة
وعلى الكبار تطاول الأقزام

الحزن.. أصبح خبزنا فمساؤنا
شجن ..وطعم صباحنا أسقام

واليأس ألقى ظله بنفوسنا
فكأن وجه النيرين.. ظلام

أنى اتجهت ففي العيون غشاوة
وعلى القلوب من الظلام

ركام الكرب أرقنا وسهد ليلنا
من مهده الأشواك كيف ينام

يا طيبة الخيرات ذل المسلمون
ولا مجير وضيعت ..أحلام

يغضون إن سلب الغريب ديارهم
وعلى القريب شذى التراب حرام

باتوا أسارى حيرة.. وتمزقها
فكأنهم بين الورى.. أغنام

قصيدة في مدح الرسول

بانتْ سعادُ وبنَّا عن ملامحِنا

ومن سعادُ إذا مرَّتْ قوافلُه

ا لو قيل إنَّ رسولَ اللهِ أوْ عَدن

لا شيء لا أحدٌ لا حسَّ يقلقنا

لا أحسبُ الأمرَ هذا اليومَ يزعجُنا

نحن الغثاءُ كثيرٌ إنَّما صدَقَت

أخبارُ عصرِكَ بالتفصيلِ نحفظُها

وصفُ الصحابةِ يُروى مثلَ أُحجيةٍ

للشعرِ والخطبِ العصماءِ سيرتُهم

إرهابُهم لعدوِّ اللهِ مشكلةٌ

تمضي القرون على الدنيا وجذوةُ ما

من جاهِها بيتُنا الطينيُّ ترهبُهُ

يا سيدي قامت الدنيا وما قعدت

من يومها وعروشُ الملكِ مشفقةٌ

كأنَّ فاروقَك الفرَّاقَ يرصدُهم

يخفون خوفَ أبي ذرٍ كنوزَهمو

باعوا “المجاهدَ” واللهُ اشترى بطلاً

أرضَوْا عدوَّكَ بل يخشَون دائرةً

يخشَوْنَ سيرتَك الغرَّاءَ لو تُليَتْ

أنْعِمْ بقصةِ ملكٍ لا قصورَ لهُ

لا إرثَ فيه و لا آريَّةٌ ملكَتْ

ملكٌ من الغارِ و الصدِّيقِ و انْتظمَتْ

غارٌ و مسرجةُ المنهاجِ موقَدةٌ

يا سيدي كافةً للناسِ، عولمةً

أرسِلْتَ آيَتُكَ القرآنُ متَّسِقاً

وهجاً تسلسل لا شمسٌ ولا قمرٌ

هيهاتَ يُشبِهُ ما أُوتيتَ من صحفٍ

يا سيدي وأنا من عصرٍ ارتحَلَتْ

فلا خلافةَ في عصري أُبايعُها

أهْوَتْ علينا كما أهْوَتْ لِقَصعتِها

إنَّ اليهودَ وعبَّاد الصليب بغَوْا

في القصف قبلتُك الأولى وأمَّتُنا

يا سيدي أضعفُ الإيمانِ قافيةٌ

ما فوق مدحِك في القرآن من شرفٍ

أرجو بذكرِك في شعري له سبباً

و ما نطقتُ وما أبصرتُ أو خفقتْ

يا كم جنحتُ بأشعاري وكم جَرَحتْ

يا سيِّدي هي بلوى الشعرِ يَسْكُنُني

كأنَّهُ غُدَّةٌ في خَلقِ أوردتي

إني أقلِّب أعذاري فيفضحها

اللهُ عزَّ وجلَّ اللهُ أمهلني

فالحمد لله أن أحيا وأحمده

يا سيدي وعليك اللهُ في أزلٍ

مني الصَّلاةُ وتسليمي وموعدُنا

هذه كانت أجمل قصائد العربية في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم، قدمناها لكم لكي تروا مقدار حب المسلمين لرسول الله وتقديرهم إياه.

بواسطة: Asmaa Majeed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أراء الجمهور (2)

احسنتم الاختيارات لمدح النبي محمد صل الله عليه وسلم باركالله جهودكم
بواسطة مبارك سالم ضرمان | الرد

نعم انها قصائد جميله ورائعه جدا جدا واريد أكثر واجمل مثل القصيده الاولى
بواسطة صفوت ابوالليل عتريس | الرد