تصنيف العناصر
تصنيف العناصر من الأمور الكيميائية الهامة التي درسناها في مراحل مختلفة من التعليم، فمن منا لم يسمع عن التصنيف وجدول مندليف والجدول الدوري الذي يضع العناصر الكيميائية، ودراسة جميع هذه العناصر وخواصها، فما رايك أن نتذكر سوياً هذه المعلومات الهامة عن الكيمياء ونتعرف على معلومات أكثر عن تصنيف العناصر والجداول الدورية وغيرها في هذا المقال.. فهيا بنا.
محاولات عديدة لتصنيف العناصر
لم يكن وضع العناصر الكيميائية في الجدول الدوري هي المحاولة الوحيدة لتصنيف العناصر الكيميائية، بل تعتبر من المحاولات المتعددة التي تمت على فترات من الزمن حتى وجدنا الشكل النهائي لتصنيف العناصر، فما هي هذه المحاولات؟
كانت محاولة برزيليوس من المحاولات الهامة حيث قسّم العناصر الكيميائية إلى فلزّات ولافلزّات ثم جاءت المحاولة الشهيرة على يد مندليف الذي أسس جدول مندليف الذي قسّم العناصر حسب الترتيب التصاعدي بحسب الأعداد الذرية لها.
شكل الجدول الدوري لتصنيف العناصر الكيميائية
أما الجدول الدوّري فهو المحاولة الأهم في مجال تصنيف العناصر الكيميائية، حيث نجد أن الجدول الدوري مفسّم إلى 8 مجموعات رأسية بها المجموعة أ أو A وتوجد 10 مجموعات رأسية بها المجموعات التي تعرف كيميائياً بأنها انتقالية.
أما عن أسفل الجدول فيه 4 فئات هامة هي العناصر المعروفة بعناصر S وموجودة على اليسار من الجدول وتوجد عناصر P بجانبها أما على اليمين من الجدول فيه عناصر D وF.
ماذا تعرف عن أنواع العناصر الكيميائية
بحسب الجدول الدوري والمحاولات الهامة التي سبقته في تصنيف العناصر الكيميائية، فإن العناصر تنقسم إلى العديد من الفئات وكل فئة لها خاصية هامة وهذه العناصر هي:
- عناصر من الفئة النبيلة: وهي التي تعرف أيضاً بالخاملة وتتميز بأنها عناصر كيميائية بها مستويات عالية من الطاقة وتركيبها الإلكتروني الأخير NP6 NS2
- عناصر من الفئة المثالية: وهي التي توجد في الفئة S و P من الجدول الدوري كما قلنا سابقاً وهي عناصر بها مستويات ممتلئة من الطاقة عدا المستوى الأخير من هذه الفئات.
- العناصر الداخلية: وهي عناصر داخلية انتقالية توجد في الأساس في الفئة F وتتميز بخواص مشتركة عدا بعض العناصر القليلة منها.
- العناصر الرئيسية: وهذه عناصر انتقالية هي الأخرى ولكن توجد في الجدول الدوري في الفئة D
هذه المحاولات من تصنيف العناصر شكّلت أهمية لعلماء ودارسي للكيمياء، لأنها قسّمت العناصر على أسس علمية هامة جعلت من العلم هذا أكثر تطوّراً عن ذي قبل.
بواسطة: Shaimaa Lotfy
اضف تعليق