بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها .. اعرف أنواع وأسباب الضغوط

بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها كما يجب، أمر يبحث عنه العديد من الطلاب، حيث يرتبط الأداء في العمل بعدد من الظروف المحيطة به، والتي من أهمها ضغوط العمل، لذا نجد أن هناك كثير من الموظفين والعاملين يعانون من ضغوط العمل، هذا الضغط ناجم عن حالة من عدم التوازن لدى العامل، بسبب بذله لمجهود نفسي وجسماني كبير، البعض يشعر بضغوط العمل في بعض الفترات حين إنجاز بعض المهام، وهناك من تظل به فترة ضغط العمل حتى وقت طويل.

ضغوط العمل

هو الإجهاد الوظيفي، الذي يشعر به العامل أثناء العمل، وينجم عن هذه الضغوط استجابات نفسية وجسدية تضر به، ويعود سبب هذه الضغوط إلى تفاوت قدرات العامل مع متطلبات العمل، فيشعر العامل بعدم القدرة على استيعاب الوضع، فيحدث لديه حالة من الإرتباك الذي يستنفذ جزء كبير من طاقته. [1]

بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها

يعد ضغوط العمل بمثابة حافر للعامل لزيادة الإنتاج والتركيز، إلا أن زيادة نشاط هرمون التوتر هو ما يضر بالجسم، فيترتب عليه كثير من المشاكل الصحية، وفي بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها وجدنا أن البعض يتكيف مع هذه الضغوط بعد فترة من الزمن، هذا التكيف يتطلب من العامل تخطيط جيد، يساعده على إنجاز العمل المطلوب منه على النحو المطلوب.

وهناك من يعرف ضغوطات العمل بأنها تفاعلات تتم بين الفرد وبيئة العمل، هذه الضغوط تتسبب في سوء الحالة النفسية للعامل، وتصيبه بالتوتر ومشاعر القلق، كما ينجم عنها آثار سلبية على الحالة النفسية وسلوكيات الفرد وكذلك صحته الجسمانية. [2]

أنواع الضغط أثناء العمل

فيما يلي أهم أنواع ضغوط العمل الممكن أن يواجهها الفرد أثناء العمل، ومن أبرز هذه الضغوط ما يلي:

  • طبيعة العمل، فقد يشعر الفرد بالضغوط نتيجة لعمله في وظيفة لا تتناسب معه، ويضطر للموافقة عليها بسبب الحاجة للمال.
  • أوقات العمل، أثناء إجراء بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها، ثبت أن أوقات العمل من أسباب الضغوط، وذلك لأن بعض المؤسسات يصل العمل حتى 12 ساعة وأكثر.
  • الصراعات، فقد تتسبب الصراعات القائمة بين الموظفين أو مع المدراء في ضغوط العمل.
  • المنافسة الشديدة، حيث التنافس على الحوافز وعلى الترقيات.

بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها وأهم الأسباب

فيما يلي أهم اسباب ضعوط العمل، هذه الضغوط التي تتباين بين شخص إلى آخر، والأسباب هي:

  • العشوائية في إتخاذ القرارات.
  • الشعور بالخوف من فقدان العمل.
  • الحصول على عائد مادي ضعيف غير مناسب مع المجهود الذي يتم بذله.
  • تعرض العامل لأي من أنواع الإيذاء، كالعضوي أو النفسي.
  • العمل وسط بيئة عمل غير آمنة.
  • زيادة ساعات العمل عن معدلاتها الطبيعية.
  • وجود تفرقة في المعاملات بين الموظفين.
  • وجود حالة من التعارض بين القيم التي يؤمن بها الشخص، وبين القيم السائدة في الوظيفة التي يعمل بها.
  • عدم الحصول على أي ترقيات أو حوافز مادية مناسبة.
  • عدم الحصول على أي من أنواع التقدير في العمل.
  • الشعور بالظلم وسلب الإنجازات.
  • الإحساس بالملل والرتابة.

 ضغوط العمل وطريقة التعامل معها

يمكن التخلص من ضغوط العمل على نحوين، الأول هما إتباع أساليب فردية لمواجهة الضغوط وإدارتها، والثاني إتباع أساليب مهنية وتنظيمية، وفي بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها إليكم أهم الحلول. [3]

بالنسبة للأساليب الفردية في مواجهة ضغوط العمل وإدارتها يمكن إتباع ما يلي:

  • العناية بأخذ قسط من الراحة والاسترخاء، كمشاهدة التلفاز، أو ممارسة بعض تمارين رياضية تساعد على الحد من إحساس التوتر، وتزيد من القدرة الذهنية.
  • إتباع نمط معيشي صحي، مثل تحديد مواعيد معينة للنوم ولتناول الطعام، وتنظيم مواعيد العمل.
  • تكوين علاقات وصداقات، فهذا يساعد على التخلص من الهموم وقضاء بعض الوقت.
  • الحفاظ على الجانب الروحي، كالإلتزام بالصلاة والأذكار.
  • إدارة الوقت وتنظيمه، فهذا يقلل من الضغوطات.

أما عن الأساليب المهنية والتنظيمية فيمكن ممارسة التالي

  • الاهتمام بالتنمية المهنية وحضور الدورات التدريبية.
  • زيادة المشاركة مع الزملاء في العمل، ومشورتهم في حل المشاكل وصنع القرارات.
  • إجراء تقييمات للهيكل التنظيمي وسياسات المؤسسة.

في هذا المقال، بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها بشكل سليم، تناولنا أهم العوامل التي تتسبب في ضغوط العمل وأهم الأسباب، وكيفية التعامل معها بإتباع أساليب فردية وأساليب تنظيمية مهنية.