ملوثات البيئة الدخان وطرق معالجتها هو موضوع يقدمه لك موقع الموسوعة لتتعرف ملوثات الهواء المختلفة التي يُعد من أبرزها وأكثرها ضررًا الدخان؛ إذ يتضمن الموضوع تعريف تلوث الهواء، وأسبابه المختلفة الطبيعية والبشرية، وأضرار تلوث الهواء على صحة جميع الكائنات الحية؛ وفي النهاية يُشير الموضوع للعديد من طرق مكافحة الهواء لدعم قدرتك على المشاركة في حل تلك المشكلة الهامة من خلال تطبيق ما يُمكنك المساهمة به من هذه الطرق.
يتألف الهواء من عدة غازات وهم: الأكسجين، والنيتروجين، والأرجون، والكريبتون، والهيدروجين، والهليوم، والنيون، وثاني أكسيد الكربون، والأوزون، لكل من هذه الغازات نسبة محددة؛ لكن يتأثر الهواء بالكثير من العوامل التي تحدث خللًا في نسب هذه المكونات وهو ما يُعرف باسم تلوث الهواء.
يؤدي ثوران البراكين إلى انطلاق غازات ومواد صلبة دقيقة إلى الجو؛ وينتقل ذلك مع حركة الهواء إلى مسافات بعيدة نظرًا لقدرة المواد الصلبة الناتجة على البقاء عالقة في في الهواء لفترة طويلة وبالتالي تتسبب في تلوث الهواء.
من خلال نقل الغبار، والتراب، والرمال، والغازات الملوثة للهواء لمسافات كبيرة؛ ومن أشهر أنواع الرياح المؤثرة في ذلك رياح الخماسين.
يُشير للغازات المتصاعدة نتيجة حرق المواد المختلفة؛ ويُعد من أكبر وأخطر مصادر التلوث الهوائي؛ إذ يتنامى معدله في العصر الحديث مع التطور الصناعي الهائل وتزايد عدد المصانع التي تُطلق كميات مهولة من الدخان؛ بالإضافة لوجود الكثير من أسباب تكون الدخان مثل: حرائق الغابات، ووسائل المواصلات، وحرق النفايات؛ وتكمن خطورة الدخان في الغازات الضارة الموجودة فيه والتي يُعد من أبرزها أكاسيد الآزوت، وغاز أول أكسيد الكربون، وغاز ثاني أكسيد الكربون، وأكاسيد الكبريت، والمواد الهيدروكربونية.
يزيد تأثيرها في الهواء خلال فصل الربيع؛ حيث تتكاثر بعض أنواع النباتات من خلال التلقيح غير الذاتي الذي يُشير لحدوث التلقيح من خلال انتقال حبوب اللقاح عبر الهواء وخلال تلك الفترة يكون الهواء ملوثًا بحبوب اللقاح الذي يتسبب في إصابة بعض الأشخاص بالحساسية.
تتواجد بأعداد كبيرة في الهواء ويرتفع معدل بزيادة عدد الأشخاص في المكان؛ وهكذا فإن معدلها يكون مرتفعًا في الكثير من المناطق مرتفعة الكثافة السكانية وبصفة خاصة في الأماكن العامة شديدة الازدحام مثل دور السينما ووسائل المواصلات العامة.
تعمل العملية الخاصة بتقنية دخان المصانع، عن طريق توصيل مجموعة من الأنابيب بالمخارج الخاصة بالدخان من المصانع، ويتم تدعيم تلك القنوات والأنابيب بمجموعة كبيرة من المنقيات، والتي تعمل على تنقية ذلك الدخان من العديد من المركبات الضارة، وتحتوي تلك المنقيات على الكثير من كبريتات النحاس اللامائية، والتي تعمل على منع مرور ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء، فيتم الاستفادة من تلك المواد المتراكمة على المنقيات بعد ذلك.
يعد الدخان، وعلى وجه الخصوص غاز أول أكسيد الكرون الذي ينتج عن عمليات الاحتراق المختلفة، على وجه الخصوص حرائق الغابات يعمل تزايد معدلات تلوث الهواء بشكل كبير، كما يؤثر أكسيد الكربون على معدلات احتفاظ الكوكب بالحرارة القادمة له من الشمس داخله، ما يزيد درجات الحرارة على كامل الكوكب.