هل الطماطم خضار أم فاكهة؟

الطماطم

الطماطم هي التوت الصالح للأكل من نبات Solanum lycopersicum المعروف باسم نبات الطماطم. نشأت الطماطم في غرب أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى.
استخدم الأزتك الطماطم في طهيهم في وقت الغزو الإسباني لإمبراطورية الأزتك ، وبعدها تعرف الإسبان على الطماطم لأول مرة بعد اتصالهم بالأزتيك ، أحضروا النبات إلى أوروبا ، في عملية نقل واسعة النطاق للنباتات المعروف باسم التبادل الكولومبي. من هناك ، تم إدخال الطماطم إلى أجزاء أخرى من العالم المستعمر الأوروبي خلال القرن السادس عشر. تعتبر الطماطم مصدرًا مهمًا لنكهة رائعة وتستهلك الطماطم بطرق متنوعة ، نيئة أو مطبوخة ، في العديد من الأطباق والصلصات والسلطات والمشروبات. في حين أن الطماطم هي ثمار - مصنفة نباتيًا على أنها توت - فهي تستخدم عادة كمكون نباتي أو طبق جانبي. تزرع أنواع عديدة من نبات الطماطم على نطاق واسع في المناخات المعتدلة في جميع أنحاء العالم ، حيث تسمح البيوت الزجاجية بإنتاج الطماطم في جميع فصول السنة. تنمو نباتات الطماطم عادةً إلى ارتفاع يتراوح بين 1-3 أمتار (3-10 أقدام). وهي عبارة عن كروم لها ساق ضعيفة تنتشر وتحتاج عادةً إلى الدعم. نباتات الطماطم غير المحددة هي نباتات معمرة في موطنها الأصلي ، ولكن تُزرع على أنها نباتات حولية.

الطماطم خضار أم فاكهة

على الرغم من أن الطماطم يتم تصنيفها على أنها من الخضروات لأنها تستعمل في الأطباق المملحة والحساء وليس مع الفواكه السكرية، ولكنها علمياً على أرض الواقع تعتبر من الفواكه.

• قبل أن تحكمي على الطماطم إن كانت من الفواكه أو الخضروات لابد أن تعلمي أن الفاكهة هي الجزء الذي يحتوي على بذور النبات وعادة ما يكون لها طعم حلو، أما الخضروات عادة ما تكون ورقية كالخس أو جذرية كالجزر و زهرية كالقرنبيط والبروكلي أو ساقية كالكرفس، وحتى الآن لم يتوصل العلماء لتعريف واضح للخضروات.
• لذا فالطماطم تعتبر من الفواكه لأنها تحمل بذور، أما الطهاة يعتبرونها من الخضروات لأنها تضفي نكهة مميزة للطعام وتضيف الكثير للأطباق والمقبلات المالحة، ولكن الأمر عليه خلاف كبير، ففي عام 1893 رفعت هذه القضية للمحكمة وصدر حكم على أنها من الخضروات للأغراض التي تستعمل فيها ولأنها لا تدخل في أطباق الحلوى، ولكن ذلك لم يتوافق مع تصنيف العلماء.
• من الفواكه التي يصنفها العلماء من الفواكه والطهاة يستعملونها كخضروات الكوسة، الباذنجان، الفلفل والقرع وحتى الآن لا تزال الخلافات عليها قائمة ويصنفها كل شخص على طريقته الخاصة، المهم أن نستمتع بطعمها اللذيذ.