جليدى وبرونزى ومعاصر.. تعرف على الحقب التاريخية القديمة وسبب تسميتها

منذ بداية التاريخ، ومر على الأرض والحياة البشرية العديد من العصور التاريخية، بدأت فى عصر ما قبل التاريخ، وامتدت حتى وصلنا إلى عصرنا المعاصر، وقد تمت تسمية الحقبات الزمنية بأسماء، كما تم تعريفها فى مجالات دراسية مختلفة، ويمكن تقسيم تلك الحقب التاريخية بشكل موسع إلى فترات ما قبل التاريخ "قبل بدء تسجيل التاريخ" وفترات تاريخية "عندما بدأ تسجيل الأحداث التاريخية"، ففى علم الآثار وعلم الإنسان، ينقسم عصر ما قبل التاريخ حول نظام العصور الثلاث، تتضمن القائمة استخدام نظام العصور الثلاث إضافة إلى عدد من التسميات المختلفة للإشارة إلى العصور الفرعية، وخلال التقرير التالى نوضح أشهر الحقب التاريخية التى مرت على الأرض، وسبب تسميتها بأسمائها الشهيرة:

العصور الوسطى

العُصُورُ الوسطى أو القرون الوسطى هى التسمية التى تُطلق على الفترة الزمنية فى التاريخ الأوروبى التى امتّدت من القرن الخامس حتّى القرن الخامس عشر الميلادي. حيث بدأت بانهيار الإمبراطورية الرومانية الغربية واستمرّت حتى عصر النهضة والاستكشاف. وتعتبر فترة العصور الوسطى هى الفترة الثانية بين التقسيمات التقليدية للتاريخ الغربي: الفترة القديمة، والوسطى، والحديثة. وتنقسم العصور الوسطى نفسها إلى ثلاثة فَترات: الفترة المُبكّرة، والمتوسّطة، والمُتأخّرة.

عصر الاستكشاف

هو الفترة من أوائل القرن الخامس عشر والمستمرة حتى أوائل القرن السابع عشر، هو مصطلح غير رسمى ومعروف بشكل واسع للفترة فى التاريخ الأوروبى الذى ظهر فيها استكشاف واسع النطاق لمناطق خارجية، واعتبارها قوة عاملة فى الثقافة الأوروبية والتى كانت بداية العولمة. كما يمثل صعود فترة التبنى على نطاق واسع فى أوروبا للاستعمار والعمل التجارى كسياسات وطنية. قامت السفن الأوروبية خلالها بالسفر حول العالم للبحث عن طرق تجارية جديدة وعن شركاء تجارة جدد لتغذية الرأسمالية السريعة النمو فى أوروبا.

العصر الحديث

يصف الفترة الزمنية التاريخية بعد العصور الوسطى. يمكن تقسيم التاريخ الحديث إلى بدايات العصر الحديث وأواخر العصر الحديث بعد الثورة الفرنسية والثورة الصناعية. التاريخ المعاصر يصف فترة الأحداث التاريخية التى لها صلة مباشرة بالوقت الحاضر، بدأ العصر الحديث تقريبا فى القرن السادس عشر الميلادي،  وساهمت أحداث كثيرة وكبيرة فى تغيير أوروبا خلال الفترة الزمنية الممتدة من مطلع القرن الخامس عشر الميلادى إلى القرن السادس عشر الميلادي، بدءاً من سقوط القسطنطينية عام 1453م، وسقوط أسبانيا المسلمين (الأندلس) واكتشاف الأمريكتين عام 1492م، وحركة الإصلاح البروتستانتى لمارتن لوثر.

التاريخ المعاصر

يُعتبر التاريخ المعاصر، فى علم تأريخ اللغة الإنجليزية، فرعًا من التاريخ الحديث، والذى يصف الفترة التاريخية من عام 1945 وحتى الوقت الحالي. يُعتبر التاريخ المعاصر إما فرعًا من الحقبة الحديثة المتأخرة، أو أحد الفروع الثلاث الرئيسية من التاريخ الحديث، جنبًا إلى جنب مع الحقبة الحديثة المبكرة والحقبة الحديثة المتأخرة. وُضع مصطلح «التاريخ الحديث» موضع الاستخدام على الأقل منذ بدايات القرن التاسع عشر.