ثُلاثَ [مفرد]: ثلاثةً ثلاثة، معدول عن ثلاثة ثلاثة بالتكرار يستوي فيها المذكر والمؤنث، وهي ممنوعة من الصرف "جاءوا ثُلاثَ- {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ}"....
ثُلاثَ [مفرد]: ثلاثةً ثلاثة، معدول عن ثلاثة ثلاثة بالتكرار يستوي فيها المذكر والمؤنث، وهي ممنوعة من الصرف "جاءوا ثُلاثَ- {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ}".
معنى في قاموس معاجم
ثَلاثون [مفرد]: 1- عدد بين تسعة وعشرين وواحدٍ وثلاثين، يساوي ثلاث عشرات، وهو من ألفاظ العقود يستوي فيه المذكر والمؤنث ويعامل معاملة جمع المذكر السالم "حضر الندوة ثلاثون أستاذًا- {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً}". 2- وصف من العدد ثلاثين، المتمِّم
ثَلاثون [مفرد]: 1- عدد بين تسعة وعشرين وواحدٍ وثلاثين، يساوي ثلاث عشرات، وهو من ألفاظ العقود يستوي فيه المذكر والمؤنث ويعامل معاملة جمع المذكر السالم "حضر الندوة ثلاثون أستاذًا- {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً}". 2- وصف من العدد ثلاثين، المتمِّم للثلاثين "جاوز العام الثلاثين من عمره- الصفحة الثلاثون".
معنى في قاموس معاجم
الدمعُ ـِ بَضْعاً: جال في العين ولم يَفِضْ. و ـ من الماء وبه: روِيَ وامتلأَ. و ـ من فلان: سئم من تكرار النُّصح فقطعه. و ـ فلان: اتَّجَر. و ـ اللحمَ: قطعه. و ـ الجلدَ: شقَّه.أَبْضَع الشيءَ: جعلَه بضاعة.باضَع الزَّوجةَ: باشرها.بَضَّع اللحمَ والجلدَ وغيرَه
الدمعُ ـِ بَضْعاً: جال في العين ولم يَفِضْ. و ـ من الماء وبه: روِيَ وامتلأَ. و ـ من فلان: سئم من تكرار النُّصح فقطعه. و ـ فلان: اتَّجَر. و ـ اللحمَ: قطعه. و ـ الجلدَ: شقَّه.أَبْضَع الشيءَ: جعلَه بضاعة.باضَع الزَّوجةَ: باشرها.بَضَّع اللحمَ والجلدَ وغيرَهما: بَضَعه.انْبضَعَ الشيءُ: انقطع. و ـ انشقّ.تبضَّعَ العرَقُ: رَشَح قليلاً قليلاً من أُصول الشَّعر، ويقال: تبضَّعت الجبهة.استبضع الشيءَ: جعله بِضاعة. ومنه المثل: ( كمُستبضِع التمر إِلى هَجَرَ ).الباضعة: الشجَّة التي تشقّ الجلد ولا يسيل منها الدم.البِضاعة: ما يُتَّجَرُ فيه. ( ج ) بضائع.البِضْع في العدد: من الثلاث إِلى التّسع. تقول بضعَةُ رجال وبضعُ نساء، ويركَّب مع العشرة، فتقول: بضعةَ عَشَرَ رجلاً، وبِضْعَ عشرة امرأَة. وكذلك يستعمل مع العُقود: فتقول: بِضَعةٌ وعشرون رجلاً، وبِضْعٌ وعشرون امرأَة. ولا يستعمل مع المائة والأَلف. وفي التنزيل العزيز: ( فَلَبِثَ في السِّجْن بضْعَ سِنِينَ ).البُضْعُ: الزَّواجُ. و ـ عَقْدُه. و ـ المَهْرُ. و ـ الفَرْج. ( ج ) بُضُوعٌ، وأَبْضَاعٌ.البِضْعَةُ من اللحم وغيْره: القطعة، ويقال: هو بِضْعَةٌ مني: هو في قرابته كالجزء منّي.البَِضِيعَة: ما يُحمل عليه البِضاعة. ( ج ) بضائع.المِبْضَعُ: المِشْرَطُ. ( ج ) مباضِعُ.
معنى في قاموس معاجم
الثَّلاثة مِن العدد في عدد المذكر معروف والمؤَنث ثلاث وثَلَثَ الاثنينِ يَثْلِثُهما ثَلْثاً صار لهما ثالثاً وفي التهذيب ثَلَثْتُ القومَ أَثْلِثُهم إِذا كنتَ ثالِثَهم وكَمَّلْتَهم ثلاثةً بنفسك وكذلك إِلى العشرة إِلاَّ أَنك تفتح أَرْبَعُهم وأَسْبَعُهم و
الثَّلاثة مِن العدد في عدد المذكر معروف والمؤَنث ثلاث وثَلَثَ الاثنينِ يَثْلِثُهما ثَلْثاً صار لهما ثالثاً وفي التهذيب ثَلَثْتُ القومَ أَثْلِثُهم إِذا كنتَ ثالِثَهم وكَمَّلْتَهم ثلاثةً بنفسك وكذلك إِلى العشرة إِلاَّ أَنك تفتح أَرْبَعُهم وأَسْبَعُهم وأَتْسَعُهم فيها جميعاً لمكان العين وتقول كانوا تسعة وعشرين فثَلَثْتُهم أَي صِرْتُ بهم تمامَ ثلاثين وكانوا تسعة وثلاثين فربَعْتُهم مثل لفظ الثلاثة والأَربعة كذلك إِلى المائة وأَثْلَثَ القومُ صاروا ثلاثة وكانوا ثلاثة فأَرْبَعُوا كذلك إِلى العشرة ابن السكيت يقال هو ثالث ثلاثة مضاف إِلى العشرة ولا ينوّن فإِن اختلفا فإِن شئت نوَّنت وإِن شئت أَضفت قلت هو رابعُ ثلاثةٍ ورابعٌ ثلاثةً كما تقول ضاربُ زيدٍ وضاربٌ زيداً لأَن معناه الوقوع أَي كَمَّلَهم بنفسه أَربعة وإِذا اتفقا فالإِضافة لا غير لأَنه في مذهب الأَسماء لأَنك لم ترِد معنى الفعل وإِنما أَردت هو أَحد الثلاثة وبعضُ الثلاثة وهذا ما لا يكون إِلا مضافاً وتقول هذا ثالثُ اثنين وثالثٌ اثنين بمعنى هذا ثَلَّثَ اثنين أَي صَيَّرهما ثلاثة بنفسه وكذلك هو ثالثُ عَشَر وثالثَ عَشَرَ بالرفع والنصب إِلى تسعة عشر فمن رفع قال أَردتُ ثالثٌ ثلاثة عَشر فحذفتُ الثلاثة وتركتُ ثالثاً على إِعرابه ومن نصب قال أَردت ثالثٌ ثلاثةَ عَشَر فلما أَسقطتُ منها الثلاثة أَلزمت إِعرابها الأَوّل ليُعْلَم أَن ههنا شيئاً محذوفاً وتقول هذا الحادي عَشَرَ والثاني عَشَرَ إِلى العشرين مفتوح كله لِما ذكرناه وفي المؤَنث هذه الحاديةَ عَشْرَة وكذلك إِلى العشرين تدخل الهاء فيهما جميعاً وأَهل الحجاز يقولون أَتَوْني ثلاثَتَهم وأَرْبَعَتَهم إِلى العشرة فينصبون على كل حال وكذلك المؤنث أَتَيْنَني ثلاثَهنَّ وأَرْبَعَهنَّ وغيرُهم يُعْربه بالحركات الثلاث يجعله مثلَ كُلّهم فإِذا جاوزتَ العشرةَ لم يكن إِلا النصبَ تقول أَتوني أَحَدَ عَشرَهُم وتسعةَ عشرَهُم وللنساء أَتَيْنَني إِحدى عَشْرَتَهنَّ وثمانيَ عَشْرَتَهنَّ قال ابن بري رحمه الله قول الجوهري آنفاً هذا ثالثُ اثْنين وثالثٌ اثنين ويالمعنى هذا ثَلَّثَ اثنين أَي صَيَّرهما ثلاثةً بنفسه وقوله أَيضاً هذا ثالثُ عَشَر وثالثَ عَشَر بضم الثاء وفتحها إِلى تسعة عشر وَهَمٌ والصواب ثالثُ اثنينِ بالرفع وكذلك قوله ثَلَّثَ اثْنين وَهَمٌ وصوابه ثَلَثَ بتخفيف اللام وكذلك قوله هو ثالثُ عَشَر بضم الثاء وَهَمٌ لا يُجيزه البصريون إِلاَّ بالفتح لأَنه مركب وأَهل الكوفة يُجيزونه وهو عند البصريين غلط قال ابن سيده وأَما قول الشاعر يَفْديكِ يا زُرْعَ أَبي وخالي قد مَرَّ يومانِ وهذا الثالي وأَنتِ بالهِجْرانِ لا تُبالي فإِنه أَراد الثالث فأَبدل الياء من الثاء وأَثْلَثَ القومُ صاروا ثلاثة عن ثعلب وفي الحديث دِيةُ شِبْهِ العَمْد أَثلاثاً أَي ثلاثٌ وثلاثون حقةً وثلاثٌ وثلاثون جذعةً وأربعٌ وثلاثون ثَنِيَّةً وفي الحديث قل هو ا لله أَحد والذي نفسي بيده إِنها لَتَعْدِلُ ثُلُثَ القرآن جعلها تَعْدِلُ ثُلُثَ القرآن لأَن القرآن العزيز لا يَتَجاوز ثلاثةَ أَقسام وهي الإِرْشاد إِلى معرفة ذات ا لله عز وجل وتقديسه أَو معرفة صفاته وأَسمائه أَو معرفة أَفعاله وسُنَّته في عباده ولما اشتملت سورة الإِخلاص على أَحد هذه الأَقسام الثلاثة وهو التقديس وازَنَها سيدُنا رسولُ ا لله صلى ا لله عليه وسلم بثُلُثِ القرآن لأَن مُنْتَهى التقديس أَن يكون واحداً في ثلاثة أُمور لا يكون حاصلاً منه من هو من نوعه وشِبْهه ودَلَّ عليه قولُه لم يلد ولا يكون هو حاصلاً ممن هو نظيره وشبهه ودلَّ عليه قوله ولم يولد ولا يكون في درجته وإِن لم يكن أَصلاً له ولا فرعاً مَن هو مثله ودل عليه قوله ولم يكن له كفواً أَحد ويجمع جميع ذلك قوله قل هو ا لله أَحد وجُمْلَتُه تفصيلُ قولك لا إِله إِلا الله فهذه أَسرار القرآن ولا تَتناهَى أَمثالُها فيه فلا رَطْب ولا يابس إِلا في كتاب مبين وقولهم فلان لا يَثْني ولا يَثْلِثُ أَي هو رجل كبير فإِذا أَراد النُّهوضَ لم يقدر في مرَّة ولا مرتين ولا في ثلاث والثلاثون من العدد ليس على تضعيف الثلاثة ولكن على تضعيف العشرة ولذلك إِذا سميت رجلاً ثلاثين لم تقل ثُلَيِّثُون ثُلَيْثُونَ عَلَّل ذلك سيبويه وقالوا كانوا تسعة وعشرين فثَلَثْتُهم أَثْلِثُهم أَي صِرْتُ لهم مَقام الثلاثين وأَثْلَثوا صاروا ثلاثين كل ذلك على لفظ الثلاثة وكذلك جميعُ العُقود إِلى المائة تصريفُ فعلها كتصريف الآحاد والثَّلاثاء من الأَيام كان حَقُّه الثالث ولكنَّه صيغ له هذا البناء ليَتَفَرَّد به كما فُعِلَ ذلك بالدَّبَرانِ وحكي عن ثعلب مَضَت الثَّلاثاءُ بما فيها فأَنَّث وكان أَبو الجرّاح يقول مَضَت الثلاثاءُ بما فيهن يُخْرِجُها مُخْرَج العدد والجمع ثَلاثاواتُ وأَثالِثُ حكى الأَخيرَة المُطَرِّزِيُّ عن ثعلب وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي لا تكن ثَلاثاوِيّاً أَي ممن يصوم الثَّلاثاءَ وحده التهذيب والثَّلاثاء لمَّا جُعِلَ اسماً جُعلت الهاء التي كانت في العدد مَدَّة فرقاً بين الحالين وكذلك الأَرْبِعاء من الأَرْبعة فهذه الأَسماء جُعلت بالمدّ توكيداً للاسم كما قالوا حَسَنةٌ وحَسْناء وقَصَبة وقَصْباء حيث أَلْزَمُوا النعتَ إِلزام الاسم وكذلك الشَّجْراء والطَّرْفاء والواحدُ من كل ذلك بوزن فعلة وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي قال ابن بري وهو لعبد ا لله بن الزبير يهجو طَيِّئاً فإِنْ تَثْلِثُوا نَرْبَعْ وإِن يَكُ خامِسٌ يكنْ سادِسٌ حتى يُبِيرَكم القَتْلُ أَراد بقوله تَثْلِثُوا أَي تَقْتُلوا ثالثاً وبعده وإِن تَسْبَعُوا نَثْمِنْ وإِن يَكُ تاسِعٌ يكنْ عاشرٌ حتى يكونَ لنا الفَضْلُ يقول إِن صرْتم ثلاثة صِرْنا أَربعة وإِن صِرْتم أَربعةً صِرْنا خمسة فلا نَبْرَحُ نَزيد عليكم أَبداً ويقال فلانٌ ثالثُ ثلاثةٍ مضاف وفي التنزيل العزيز لقد كفر الذين قالوا إِن ا لله ثالثُ ثلاثةٍ قال الفراء لا يكون إِلا مضافاً ولا يجوز ثلاثةٍ قال الفراء لا يكون إِلا مضافاً ولا يجوز التنوين في ثالث فتنصب الثلاثةَ وكذلك قوله ثانيَ اثْنَين لا يكون إِلا مضافاً لأَنه في مذهب الاسم كأَنك قلت واحد من اثنين وواحد من ثلاثة أَلا ترى أَنه لا يكون ثانياً لنفسه ولا ثالثاً لنفسه ؟ ولو قلت أَنت ثالثُ اثنين جاز أَن يقال ثالثٌ اثنين بالإِضافة والتنوين ونَصْب الاثنين وكذلك لو قلت أَنت رابعُ ثلاثةٍ ورابعٌ ثلاثةً جاز ذلك لأَنه فِعْلٌ واقع وقال الفراء كانوا اثنين فثَلَثْتُهما قال وهذا مما كان النحويون يَخْتارونه وكانوا أَحد عشر فثَنَيْتُهم ومعي عشرةٌ فأَحِّدْهُنَّ لِيَهْ واثْنِيهِنَّ واثْلِِثْهُنَّ هذا فيما بين اثني عشر إِلى العشرين ابن السكيت تقول هو ثالثُ ثلاثةٍ وهي ثالثةُ ثلاثٍ فإِذا كان فيه مذكر قلت هي ثالثُ ثلاثةٍ فيَغْلِبُ المذكرُ المؤَنثَ وتقول هو ثالثُ ثلاثةَ عَشَرَ يعني هو أَحدهم وقي المؤَنث هو ثالثُ ثلاثَ عَشْرَة لا غير الرفع في الأَوّل وأَرضٌ مُثَلَّثة لها ثلاثةُ أَطرافٍ فمنها المُثَلَّثُ الحادُّ ومنها المُثَلَّثُ القائم وشيء مُثَلَّثٌ موضوع على ثلاثِ طاقاتٍ ومَثْلُوثٌ مَفْتُولٌ على ثلاثِ قُوًى وكذلك في جميع ما بين الثلاثة إِلى العشرة إِلا الثمانية والعشرة الجوهري شيء مُثَلَّث أَي ذو أَركان ثلاثة الليث المُثَلَّثُ ما كان من الأَشياء على ثلاثةِ أَثْناءِ والمَثْلُوثُ من الحبال ما فُتِلَ على ثلاثِ قُوًى وكذلك ما يُنْسَجُ أَو يُضْفَر وإِذا أَرْسَلْتَ الخيلَ في الرِّهان فالأَوّل السابقُ والثاني المُصَلِّي ثم بعد ذلك ثِلْثٌ ورِبْعٌ وخِمْسٌ ابن سيده وثَلَّثَ الفرسُ جاء بعد المُصَّلِّي ثم رَبَّعَ ثم خَمَّسَ وقال علي بن أَبي طالب عليه السلام سَبَقَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وثَنَّى أَبو بكر وثَلَّثَ عمرُ وخَبَطَتْنا فتنةٌ مما شاء الله قال أَبو عبيد ولم أَسمع في سوابق الخيل ممن يُوثَقُ بعلمه اسماً لشيء منها إِلاَّ الثانيَ والعاشِرَ فإِن الثانيَ اسمه المُصَلِّي والعاشرَ السُّكَيْتُ وما سوى ذَيْنِكَ إِنما يقال الثالثُ والرابعُ وكذلك إِلى التاسع وقال ابن الأَنباري أَسماءُ السُّبَّقِ من الخيل المُجَلِّي والمُصَلِّي والمُسَلِّي والتالي والحَظِيُّ والمُؤمِّلُ والمُرْتاحُ والعاطِفُ واللَّطِيمُ والسُّكَيْتُ قال أَبو منصور ولم أَحفظها عن ثقة وقد ذكرها ابن الأَنباري ولم ينسبها إِلى أَحد قال فلا أَدري أَحَفِظَها لِثِقةٍ أَم لا ؟ والتَّثْلِيثُ أَنْ تَسْقِيَ الزَّرْعَ سَقْيةً أُخْرى بعد الثُّنْيا والثِّلاثيُّ منسوب إِلى الثَّلاثة على غير قياس التهذيب الثُّلاثيُّ يُنْسَبُ إِلى ثلاثة أَشياء أَو كان طُولُه ثلاثةَ أَذْرُع ثوبٌ ثُلاثيٌّ ورُباعِيٌّ وكذلك الغلام يقال غلام خُماسِيٌّ ولا يقال سُداسِيٌّ لأَنه إِذا تَمَّتْ له خَمْسٌ صار رجلاً والحروفُ الثُّلاثيَّة التي اجتمع فيها ثلاثة أَحرف وناقة ثَلُوثٌ يَبِسَتْ ثلاثةٌ من أَخْلافها وذلك أَن تُكْوَى بنار حتى ينقطع خِلْفُها ويكون وَسْماً لها هذه عن ابن الأَعرابي ويقال رماه اللهُ بثالِثةِ الأَثافي وهي الداهيةُ العظيمة والأَمْرُ العظيم وأَصلُها أَن الرجل إِذا وَجَدَ أُثْفِيَّتَيْن لقِدْرهِ ولم يجد الثالثةَ جعل رُكْنَ الجبل ثالثةَ الأُثْفِيَّتَيْن وثالثةُ الأَثافي الحَيْدُ النادِرُ من الجبل يُجْمَعُ إِليه صَخْرتان ثم يُنْصَبُ عليها القِدْرُ والثَّلُوثُ من النُّوق التي تَمْلأُ ثلاثةَ أَقداح إِذا حُلِبَتْ ولا يكون أَكثر من ذلك عن ابن الأَعرابي يعني لا يكون المَلْءُ أَكثَر من ثلاثة ويقال للناقة التي صُرِمَ خِلْفٌ من أَخْلافها وتَحْلُب من ثلاثة أَخْلافٍ ثَلُوثٌ أَيضاً وأَنشد الهُذَلي أَلا قُولا لعَبدِ الجَهْل إِنَّ ال صَّحِيحةَ لا تُحالِبها الثَّلُوثُ وقال ابن الأَعرابي الصحيحة التي لها أَربعة أَخْلاف والثَّلُوث التي لها ثَلاثةُ أَخْلاف وقال ابن السكيت ناقة ثَلُوثُ إِذا أَصاب أَحد أَخْلافها شيءٌ فيَبِسَ وأَنشد بيت الهذلي أَيضاً والمُثَلَّثُ من الشراب الذي طُبِخَ حتى ذهب ثُلُثاه وكذلك أَيضاً ثَلَّثَ بناقته إِذا صَرَّ منها ثلاثةَ أَخْلاف فإِن صَرَّ خِلْفين قيل شَطَّرَ بها فإِن صَرَّ خِلْفاً واحداً قيل خَلَّفَ بها فإِن صَرَّ أَخلافَها جَمَعَ قيل أَجْمَعَ بناقته وأَكْمَش التهذيب الناقة إِذا يَبِسَ ثلاثةُ أَخلافٍ منها فهي ثَلُوثٌ وناقةٌ مُثَلَّثَة لها ثلاثة أَخْلافٍ قال الشاعر فتَقْنَعُ بالقليل تَراه غُنْماً وتَكْفيكَ المُثَلَّثَةُ الرَّغُوثُ ومَزادة مَثْلُوثة من ثلاثة آدِمةٍ الجوهري المَثْلُوثة مَزادة تكون من ثلاثة جلود ابن الأَعرابي إِذا مَلأَتِ الناقةُ ثلاثةً آنيةٍ فهي ثَلُوثٌ وجاؤُوا ثُلاثَ ثُلاثَ ومَثْلَثَ مَثْلَثَ أَي ثَلاثةً ثلاثةً والثُّلاثةُ بالضم الثَّلاثة عن ابن الأَعرابي وأَنشد فما حَلَبَتْ إِلاّ الثُّلاثةَ والثُّنَى ولا قُيِّلَتْ إِلاَّ قَريباً مَقالُها هكذا أَنشده بضم الثاء الثُّلاثة وفسره بأَنه ثَلاثةُ آنيةٍ وكذلك رواه قُيِّلَتْ بضم القاف ولم يفسره وقال ثعلب إِنما هو قَيَّلَتْ بفتحها وفسره بأَنها التي تُقَيِّلُ الناسَ أَي تَسْقيهم لبنَ القَيل وهو شُرْبُ النهار فالمفعول على هذا محذوف وقال الزجاج في قوله تعالى فانْكِحُوا ما طابَ لكم من النساء مَثْنى وثُلاثَ ورُباعَ معناه اثنين اثنين وثَلاثاً ثَلاثاً إِلا أَنه لم ينصرف لجهتين وذلك أَنه اجتمع علتان إِحداهما أَنه معدول عن اثنين اثنين وثَلاثٍ ثَلاثٍ والثانية أَنه عُدِلَ عن تأْنيثٍ الجوهري وثُلاثُ ومَثْلَثُ غير مصروف للعدل والصفة لأَنه عُدِلَ من ثلاثةٍ إِلى ثُلاثَ ومَثْلَث وهو صفة لأَنك تقول مررت بقوم مَثْنَى وثُلاثَ قال تعالى أُولي أَجْنِحةٍ مَثْنَى وثُلاثَ ورُباعَ فوُصِفَ به وهذا قول سيبويه وقال غيره إِنما لم يَنْصرِفْ لتَكَرُّر العَدْل فيه في اللفظ والمعنى لأَنه عُدِلَ عن لفظ اثنين إِلى لفظ مَثْنى وثُناء عن معنى اثنين إِلى معنى اثنين اثنين إِذا قلت جاءت الخيلُ مَثْنَى فالمعنى اثنين اثنين أَي جاؤُوا مُزدَوجِين وكذلك جميعُ معدولِ العددِ فإِن صَغَّرته صَرَفْته فقلت أَحَيِّدٌ وثُنَيٌّ وثُلَيِّثٌ ورُبَيِّعٌ لأَنه مثلُ حَمَيِّرٍ فخرج إِلى مثال ما ينصرف وليس كذلك أَحمد وأَحْسَن لأَنه لا يخرج بالتصغير عن وزن الفعل لأَنهم قد قالوا في التعجب ما أُمَيْلِحَ زيداً وما أُحَيْسِنَهُ وفي الحديث لكن اشْرَبُوا مَثْنَى وثُلاثَ وسَمُّوا الله تعالى يقال فَعَلْتُ الشيء مَثْنَى وثُلاثَ ورُباعَ غير مصروفات إِذا فعلته مرتين مرتين وثلاثاً ثلاثاً وأَربعاً أَربعاً والمُثَلِّثُ الساعي بأَخيه وفي حديث كعب أَنه قال لعمر أَنْبِئْني ما المُثَلِّثُ ؟ فقال وما المُثَلِّثُ ؟ لا أَبا لكَ فقال شَرُّ الناسِ المُثَلِّثُ يعني الساعي بأَخيه إِلى السلطان يُهْلِك ثلاثةً نفسَه وأَخاه وإِمامه بالسعي فيه إِليه وفي حديث أَبي هريرة دعاه عمرُ إِلى العمل بعد أَن كان عَزَلَه فقال إِني أَخاف ثلاثاً واثنتين قال أَفلا تقول خمساً ؟ قال أَخاف أَن أَقولَ بغير حُكم وأَقْضِيَ بغير عِلْم وأَخافُ أَن يُضْربَ ظَهْري وأَن يُشْتَمِ عِرْضي وأَن يُؤْخَذَ مالي الثَّلاثُ والاثنتان هذه الخلال التي ذكرها إِنما لم يقل خمساً لأَن الخَلَّتين الأَوَّلَتَين من الحقِّ عليه فخاف أَن يُضِيعَه والخِلالُ الثلاثُ من الحَقِّ له فَخاف أَن يُظْلَم فلذلك فَرَّقَها وثِلْثُ الناقةِ وَلدُها الثالثُ وأَطْرَده ثعلب في وَلَد كل أُنثى وقد أَثْلَثَتْ فهي مُثْلِثٌ ولا يقال ناقةٌ ثِلْث والثُّلُثُ والثَّلِيثُ من الأَجزاء معروف يَطَّرِدُ ذلك عند بعضهم في هذه الكسور وجمعُهما أَثلاثٌ الأَصمعي الثَّلِيثُ بمعنى الثُّلُثِ ولم يَعْرِفْه أَبو زيد وأَنشد شمر تُوفي الثَّلِيثَ إِذا ماكانَ في رَجَبٍ والحَيُّ في خائِرٍ منها وإِيقَاعِ قال ومَثْلَثَ مَثْلَثَ ومَوْحَدَ مَوْحَدَ ومَثْنَى مَثْنى مِثْلُ ثُلاثَ ثُلاثَ الجوهري الثُّلُثُ سهم من ثَلاثةٍ فإِذا فتحت الثاء زادت ياء فقلت ثَلِيث مثلُ ثَمِين وسَبيع وسَدِيسٍ وخَمِيسٍ ونَصِيفٍ وأَنكر أَبو زيد منها خَمِيساً وثَلِيثاً وثَلَثَهم يَثْلُثهم ثَلْثاً أَخَذَ ثُلُثَ أَموالِهم وكذلك جميعٌ الكسور إِلى العَشْرِ والمَثْلُوثُ ما أُخِذَ ثُلُثه وكلُّ مَثْلُوثٍ مَنْهُوك وقيل المَثْلُوثُ ما أُخِذَ ثُلُثه والمَنْهوكُ ما أُخِذَ ثُلُثاه وهو رَأْيُ العَروضِيِّين في الرجز والمنسرح والمَثْلُوثُ من الشعر الذي ذهب جُزْآنِ من ستة أَجزائه والمِثْلاثُ من الثُّلُثِ كالمِرْباع من الرُّبُع وأَثْلَثَ الكَرْمُ فَضَلَ ثُلُثُه وأُكِلَ ثُلُثاه وثَلَّثَ البُسْرُ أَرْطَبَ ثُلُثه وإِناءٌ ثَلْثانُ بَلَغ الكيلُ ثُلُثَه وكذلك هو في الشراب وغيره والثَّلِثانُ شجرة عِنبِ الثَّعْلب الفراء كِساءٌ مَثْلُوثُ مَنْسُوجٌ من صُوف وَوَبَرٍ وشَعَرٍ وأَنشد مَدْرَعَةٌ كِساؤُها مَثْلُوثُ ويقال لوَضِين البَعير ذو ثُلاثٍ قال وقد ضُمِّرَتْ حتى انْطَوَى ذو ثَلاثِها إِلى أَبْهَرَيْ دَرْماءِ شَعْبِ السَّناسِنِ ويقال ذو ثُلاثها بَطْنُها والجِلدتانِ العُلْيا والجِلدة التي تُقْشَر بعد السَّلْخ الجوهري والثِّلْثُ بالكسر من قولهم هو يَسْقِي نَخْله الثِّلْثَ ولا يُستعمل الثِّلْثُ إِلاَّ في هذا الموضع وليس في الوِرْدِ ثِلْثٌ لأَن أَقصَرَ الوِرْدِ الرِّفْهُ وهو أَن تَشْربَ الإِبلُ كلَّ يوم ثم الغِبُّ وهو أَن تَرِدَ يوماً وتَدعَ يوماً فإِذا ارْتَفَعَ من الغِبّ فالظِّمْءُ الرِّبْعُ ثم الخِمْسُ وكذلك إِلى العِشْر قاله الأَصمعي وتَثْلِيثُ اسم موضع وقيل تَثْلِيثُ وادٍ عظيمٌ مشهور قال الأَعشى كخَذُولٍ تَرْعَى التَّواصِفَ مِن تَثْ لِيثَ قَفْراً خَلا لَها الأَسْلاقُ
معنى في قاموس معاجم
بَضَعَ اللحمَ يَبْضَعُه بَضْعاً وبَضَّعه تَبْضِيعاً قطعه والبَضْعةُ القِطعة منه تقول أَعطيته بَضع من اللحم إِذا أَعطيته قِطعة مجتمعة هذه بالفتح ومثلها الهَبْرة وأَخواتها بالكسر مثل القِطْعةِ والفِلْذةِ والفِدْرةِ والكِسْفةِ والخِرْقةِ وغير ذلك مما لا
بَضَعَ اللحمَ يَبْضَعُه بَضْعاً وبَضَّعه تَبْضِيعاً قطعه والبَضْعةُ القِطعة منه تقول أَعطيته بَضع من اللحم إِذا أَعطيته قِطعة مجتمعة هذه بالفتح ومثلها الهَبْرة وأَخواتها بالكسر مثل القِطْعةِ والفِلْذةِ والفِدْرةِ والكِسْفةِ والخِرْقةِ وغير ذلك مما لا يُحصى وفلان بَضْعة من فلان يُذْهَب به إِلى الشبَه وفي الحديث فاطِمةُ بَضْعة منِّي من ذلك وقد تكسر أَي إِنها جُزء مني كما أَن القِطْعة من اللحم والجمع بَضْع مثل تَمْرة وتَمْر قال زهير أَضاعَتْ فلم تُغْفَرْ لها غَفَلاتُها فلاقَتْ بَياناً عند آخِرِ مَعْهَدِ ( * في ديوان زهير خلواتها بدل غفلاتها ) دَماً عند شِلْوٍ تَحْجَلُ الطيرُ حَوْلَه وبَضْعَ لِحامٍ في إِهابٍ مُقَدَّدِ وبَضْعة وبَضْعات مثل تمْرة وتمْرات وبعضهم يقول بَضْعة وبِضَعٌ مثل بَدْرةٍ وبِدَرٍ وأَنكره عليّ بن حمزة على أَبي عبيد وقال المسموع بَضْعٌ لا غير وأَنشد نُدَهْدِقُ بَضْعَ اللحْمِ للباعِ والنَّدى وبعضُهُم تَغْلي بذَمٍّ مَناقِعُهْ وبَضْعةٌ وبِضاعٌ مثل صَفْحةٍ وصِفاحٍ وبَضْعٌ وبَضِيع وهو نادر ونظيره الرَّهِينُ جمع الرَّهْن والبَضِيعُ أَيضاً اللحم ويقال دابّة كثيرة البَضِيعِ والبَضِيعُ ما انْمازَ من لحم الفخذ الواحد بَضِيعة ويقال رجل خاظِي البَضِيعِ قال الشاعر خاظِي البَضِيعِ لَحْمُه خَظا بَظا قال ابن بري وبقال ساعِدٌ خاظِي البَضِيعِ أَي مُمْتلِئُ اللحمِ قال ويقال في البضِيعِ اللحم إِنه جمع بَضْعٍ مثل كلْب وكَلِيب قال الحادِرةُ ومُناخ غير تبيئة ... عَرَّسْتُه ( * قوله « تبيئة » كذا بالأصل هنا وسيأتي في دسع تاءية ولعله نبيئة بالنون أوله أَي أَرض غير مرتفعة ) قَمِنِ مِنَ الحِدْثانِ نابي المَضْجَعِ عَرَّسْتُه ووِسادُ رأْسِي ساعِدٌ خاظِي البَضِيعِ عُروقه لم تَدْسَعِ أَي عُروقُ ساعِده غيرُ ممتلئة من الدَّم لأَن ذلك إِنما يكون للشيوخ وإِن فلاناً لشديدُ البَضْعةِ حَسَنُها إِذا كان ذا جِسم وسِمَن وقوله ولا عَضِل جَثْل كأَنَّ بَضِيعَه يَرابِيعُ فوقَ المَنْكِبَيْن جُثُومُ يجوز أَن يكون جمع بَضْعة وهو أَحسن لقوله يَرابِيع ويجوز أَن يكون اللحم وبَضَع الشيءَ يَبْضعُه شَقَّه وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه ضرب رجلاً أَقْسَمَ على أُم سَلمة ثلاثين سوطاً كلُّها تَبْضَع وتَحْدُر أَي تَشقُّ الجلد وتقطع وتَحْدر الدَّم وقيل تَحْدُر تُوَرِّم والبَضَعةُ السِّياطُ وقيل السُّيوف واحدها باضِع قال الراجز وللسِّياطِ بَضَعَهْ قال الأَصمعي يقال سَيْفٌ باضِعٌ إِذا مَرَّ بشيء بضَعَه أَي قطَع منه بَضْعة وقيل يَبْضَعُ كلَّ شيء يقطَعُه وقال مِثْلِ قُدامى النَّسْرِ ما مَسَّ بضَعْ وقول أَوْس بن حَجَر يصف قوساً ومَبْضُوعة منْ رأْسِ فَرْعٍ شَظِيّة يعني قَوساً بضَعها أَي قطعَها والباضِعُ في الإِبل مثل الدَّلاَّل في الدُّور ( * أَي انها تحمل بضائع القوم وتجلبها ) والباضِعةُ من الشِّجاج التي تَقْطع الجلد وتَشُقُّ اللحم تَبْضَعُه بعد الجلد وتُدْمِي إِلا أَنه لا يسيل الدم فإِن سال فهي الدَّامِيةُ وبعد الباضِعة المُتلاحِمةُ وقد ذكرت الباضعة في الحديث وبَضَعْتُ الجُرْحَ شَقَقْتُه والمِبْضَعُ المِشْرَطُ وهو ما يُبْضَعُ به العِرْق والأَدِيم وبَضَعَ من الماء وبه يَبْضَعُ بُضُوعاً وبَضْعاً رَوِيَ وامْتلأ وأَبْضَعني الماءُ أَرْواني وفي المثل حتى متى تَكْرَعُ ولا تَبْضَعُ ؟ وربما قالوا سأَلني فلان عن مسأَلة فأَبْضَعْتُه إِذا شَفَيْتَه وإِذا شرب حتى يَرْوى قال بضَعْت أَبْضَع وماء باضِعٌ وبَضِيع نَمِير وأَبْضَعه بالكلام وبَضَعَه به بَيَّن له ما يُنازِعُه حتى يَشْتَفِيَ كائناً ما كان وبَضع هو يَبْضَعُ بُضُوعاً فَهِمَ وبضَعَ الكلامَ فانْبَضَعَ بيّنَه فتبيَّن وبَضَع من صاحبه يَبْضَع بُضوعاً إذا أَمره بشيء فلم يأْتَمِرْ له فسَئِمَ أَن يأْمره بشيء أَيضاً تقول منه بضعت من فلان قال الجوهري وربما قالوا بضعت من فلان إِذا سَئمْت منه وهو على التشبيه والبُضْعُ النّكاح عن ابن السكيت والمُباضَعةُ المُجامَعةُ وهي البِضاعُ وفي المثل كمُعَلِّمة أُمَّها البِضاع ويقال ملَك فلان بُضْع فلانة إِذا ملَكَ عُقْدة نكاحها وهو كناية عن موضع الغِشْيان وابْتَضَعَ فلان وبضع إِذا تزوّج والمُباضعة المُباشرة ومنه الحديث وبُضْعهُ أَهلَه صَدقةٌ أَي مُباشَرته وورد في حديث أَبي ذر رضي الله عنه وبَضِيعَتُه أَهلَه صدقةٌ وهو منه أَيضاً وبَضَع المرأَةَ بَضْعاً وباضَعها مُباضعة وبِضاعاً جامَعَها والاسم البُضْع وجمعه بُضوع قال عمرو بن معديكرب وفي كَعْبٍ وإِخْوتِها كِلابٍ سَوامي الطَّرْفِ غالِيةُ البُضوعِ سَوامي الطرف أَي مُتأَبِّياتٌ مُعْتزَّاتٌ وقوله غاليةُ البضوع كنى بذلك عن المُهور اللواتي يُوصَل بها إِليهن وقال آخر عَلاه بضَرْبةٍ بَعَثَتْ بِلَيْلٍ نوائحَه وأَرْخَصَتِ البُضُوعا والبُضْعُ مَهْرُ المرأَة والبُضْع الطلاق والبُضْع مِلْك الوَلِيّ للمرأَة قال الأَزهري واختلف الناس في البُضع فقال قوم هو الفَرج وقال قوم هو الجِماع وقد قيل هو عَقْد النكاح وفي الحديث عَتَقَ بُضْعُكِ فاخْتارِي أَي صار فرجُك بالعِتق حُرّاً فاختارِي الثَّباتَ على زوجك أَو مُفارَقَته وفي الحديث عن أَبي أُمامةَ أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَمر بلالاً فنادَى في الناس يوم صَبَّحَ خَيْبَر أَلا مَن أَصاب حُبْلى فلا يَقْرَبَنَّها فإِنَّ البُضْعَ يَزيد في السمع والبصَر أَي الجماع قال الأَزهري هذا مثل قوله لا يَسقِي ماؤه زرعَ غيره قال ومنه قول عائشةَ في الحديث وله حَصَّنَنِي ربّي من كل بُضْع تَعْني النّبي صلى الله عليه وسلم من كل بُضع من كل نكاح وكان تزوّجها بِكْراً من بين نسائه وأَبْضَعَت المرأَةَ إِذا زوّجتها مثل أَنكحْت وفي الحديث تُسْتأْمَرُ النساء في إِبْضاعِهن أَي في إِنكاحهنَّ قال ابن الأَثير الاسْتِبْضاع نوع من نكاح الجاهلية وهو اسْتِفْعال من البُضع الجماع وذلك أَن تطلب المرأَةُ جِماع الرجل لتنال منه الولد فقط كان الرجل منهم يقول لأَمَته أَو امرأَته أَرسلي إِلى فلان فاسْتَبْضِعي منه ويعتزلها فلا يمَسُّها حتى يتبينَ حملها من ذلك الرجل وإِنما يفعل ذلك رَغْبة في نَجابة الولد ومنه الحديث أَن عبد الله أَبا النبي صلى الله عليه وسلم مرّ بامرأَة فدعته إِلى أَن يَسْتَبْضِعَ منها وفي حديث خَدِيجةَ رضي الله عنها لما تزوجها النبي صلى الله عليها وسلم دخل عليها عمرو بن أُسيد فلما رآه قال هذا البُضع لا يُقرَعُ أَنفه يريد هذا الكُفْءُ الذي لا يُرَدّ نِكاحه ولا يُرْغَب عنه وأَصل ذلك في الإِبل أَنَّ الفَحل الهَجين إِذا أَراد أَن يضرب كرائم الإِبل قَرَعُوا أَنفه بعصاً أَو غيرها ليَرْتَدّ عنها ويتركها والبِضاعةُ القِطْعة من المال وقيل اليسير منه والبضاعة ما حَمَّلْتَ آخَرَ بَيْعَه وإِدارَتَه والبِضاعةُ طائفةٌ من مالك تَبْعَثُها للتجارة وأَبْضعه البِضاعَة أَعطاه إِيّاها وابْتَضَع منه أَخذ والاسم البِضاعُ كالقِراض وأَبْضَع الشيء واسْتَبْضعه جعله بِضاعَتَه وفي المثل كمُسْتَبْضِع التمر إِلى هَجَرَ وذلك أَنَّ هجر معدِنُ التمر قال خارجة بن ضِرارٍ فإِنَّكَ واسْتِبْضاعَكَ الشِّعْرَ نَحْونَا كمَسْتَبْضِعٍ تَمْراً إِلى أَهْلِ خَيْبَرا وإِنما عُدِّي بإِلى لأَنه في معنى حامل وفي التنزيل وجئنا ببِضاعةٍ مُزْجاةٍ البِضاعة السِّلْعةُ وأَصلها القِطْعة من المال الذي يُتَّجَر فيه وأصلها من البَضْع وهو القَطْع وقيل البِضاعة جُزء من أَجزاء المال وتقول هو شَرِيكي وبَضِيعي وهم شُركائي وبُضعائي وتقول أبْضَعْت بِضاعة للبيع كائنة ما كانت وفي الحديث المدِينةُ كالكِير تَنْفِي خَبَثَها وتُبْضِعُ طِيبَها ذكره الزمخشري وقال هو من أَبْضَعْتُه بِضاعةً إِذا دفعتها إِليه يعني أَنّ المدينة تُعطِي طِيبَها ساكِنيها والمشهور تَنْصع بالنون والصاد وقد روي بالضاد والخاء المعجمتين وبالحاء المهملة من النَّضْخ والنَّضْح وهو رش الماء والبَضْع والبِضْعُ بالفتح والكسر ما بين الثلاث إِلى العشر وبالهاء من الثلاثة إِلى العشرة يضاف إِلى ما تضاف إِليه الآحاد لأَنه قِطْعة من العدد كقوله تعالى في بِضْعِ سنين وتُبنى مع العشرة كما تُبنى سائر الآحاد وذلك من ثلاثة إِلى تسعة فيقال بِضْعةَ عَشرَ رجُلاً وبضْع عشْرةَ جارية قال ابن سيده ولم نسمع بضعة عشر ولا بضع عشرة ولا يمتنع ذلك وقيل البضع من الثلاث إِلى التسع وقيل من أَربع إِلى تسع وفي التنزيل فلَبث في السجْنِ بِضْع سنين قال الفراء البِضْع ما بين الثلاثة إِلى ما دون العشرة وقال شمر البضع لا يكون أَقل من ثلاثة ولا أَكثر من عشرة وقال أَبو زيد أَقمت عنده بِضْع سنين وقال بعضهم بَضْع سنين وقال أَبو عبيدة البِضع ما لم يبلغ العِقْد ولا نصفه يريد ما بين الواحد إِلى أَربعة ويقال البضع سبعة وإِذا جاوزت لفظ العشر ذهب البضع لا تقول بضع وعشرون وقال أَبو زيد يقال له بضع وعشرون رجلاً وله بضع وعشرون امرأَة قال ابن بري وحكي عن الفراء في قوله بضع سنين أَن البضع لا يُذْكر إِلا مع العشر والعشرين إِلى التسعين ولا يقال فيما بعد ذلك يعني أَنه يقال مائة ونَيِّف وأَنشد أَبو تَمّام في باب الهِجاء من الحَماسة لبعض العرب أَقولُ حِين أَرَى كَعْباً ولِحْيَتَه لا بارك الله في بِضْعٍ وسِتِّينِ من السِّنين تَمَلاَّها بلا حَسَبٍ ولا حَياءٍ ولا قَدْرٍ ولا دِينِ وقد جاء في الحديث بِضْعاً وثلاثين ملَكاً وفي الحديث صلاةُ الجماعةِ تَفْضُل صلاةَ الواحد بِبِضْع وعشرين دَرجةً ومرَّ بِضْعٌ من الليل أَي وقت عن اللحيانب والباضعةُ قِطعة من الغنم انقطعت عنها تقول فِرْقٌ بَواضِعُ وتَبَضَّع الشيءُ سالَ يقال جَبْهَتُه تَبْضَع وتَتَبَضَّع أَي تَسِيل عرقاً وأَنشد لأَبي ذؤيب تأْبَى بِدِرَّتِها إِذا اسْتُغْضِبَت إِلاَّ الحَمِيمَ فإِنه يَتَبَضَّعُ ( * راجع هذا البيت وشرحه في أول هذه المادة ) يَتبضَّع يَتفتَّحُ بالعَرَق ويَسِيلُ مُتقطِّعاً وكان أَبو ذؤيب لا يُجِيد في وصْفِ الخيل وظنّ أَنَّ هذا مما توصف به قال ابن بري يقول تأْبَى هذه الفرس أَن تَدِرَّ لك بما عندها من جَرْي إِذا اسْتَغْضَبْتها لأَن الفرس الجَوادَ إِذا أَعطاك ما عنده من الجرْي عَفْواً فأَكرهْته على الزيادة حملته عزّة النفْس على ترك العَدْو يقول هذه تأْبى بدرَّتها عند إِكْراهها ولا تأْبى العَرَق ووقع في نسخة ابن القطّاع إِذا ما استُضْغِبت وفسره بفُزِّعَت لأَن الضاغب هو الذي يَخْتَبِئُ في الخَمَرِ ليُفَزِّعَ بمثل صوت الأَسد والضُّغابُ صوت الأَرْنب والبَضِيعُ العَرَقُ والبَضيعُ البحر والبَضِيعُ الجَزِيرةُ في البحر وقد غلب على بعضها قال ساعدة ابن جُؤَيّةَ الهذلي سادٍ تَجرَّمَ في البَضِيعِ ثَمانِياً يَلْوي بعَيْقاتِ البِحارِ ويُجْنَبُ ( * قوله « يجنب » هو بصيغة المبني للمفعول وتقدم ضبطه في مادة سأد بفتح الياء ) ساد مقلوب من الإِسْآدِ وهو سَيْرُ الليل تجَرَّمَ في البَضِيعِ أَي أَقام في الجزيرة وقيل تجرَّم أَي قَطعَ ثماني ليال لا يَبْرَح مكانَه ويقال للذي يُصْبح حيث أَمْسى ولم يبرح مكانه سادٍ وأَصله من السُّدَى وهو المُهْمَلُ وهذا الصحيح والعَيْقةُ ساحل البحر يَلْوِي بَعيقات أَي يذهب بما في ساحل البحر ويُجْنَبُ أَي تَصِيبه الجَنُوب وقال القتيبي في قول أَبي خِراش الهذلي فلمّا رأَيْنَ الشمْسَ صارت كأَنها فُوَيْقَ البَضِيعِ في الشُّعاعِ خَمِيلُ قال البَضِيعُ جزيرة من جزائر البحر يقول لما همَّت بالمَغِيب رأَينَ شُعاعَها مثل الخَمِيلِ وهو القَطِيفة والبُضَيعُ مصغَّر مكان في البحر وهو في شعر حسّان بن ثابت في قوله أَسَأَلْتَ رَسْمَ الدارِ أَمْ لم تَسْأَلِ بَيْنَ الخَوابي فالبُضَيْعِ فحَوْمَلِ قال الأَثرم وقيل هو البُصَيْعُ بالصاد غير المعجمة قال الأَزهري وقد رأَيته وهو جبل قصير أَسود على تلّ بأَرض البلسةِ فيما بين سيل وذات الصَّنَمين بالشام من كُورة دِمَشْق وقيل هو اسم موضع ولم يُعَيَّنْ والبَضِيعُ والبُضَيْعُ وباضِعٌ مواضِعُ وبئر بُضاعة التي في الحديث تكسر وتضم وفي الحديث أَنه سئل عن بئر بُضاعة قال هي بئر معروفة بالمدينة والمحفوظ ضم الباء وأَجاز بعضهم كسرها وحكي بالصاد المهملة وفي الحديث ذكر أَبْضَعة وهو مَلِك من كِنْدةَ بوزن أَرْنَبة وقيل هو بالصاد المهملة وقال البشتي مررت بالقوم أَجمعين أَبضعين بالضاد قال الأَزهري وهذا تصحيف واضح قال أَبو الهيثم الرازي العرب تُوَكِّد الكلمة بأَربعة توَاكِيدَ فتقول مررت بالقوم أَجمعين أَكتعين أَبصعين أَبتعين بالصاد وكذلك روي عن ابن الأَعرابي قال وهو مأْخوذ من البَصْع وهو الجمْع
معنى في قاموس معاجم
البِضاعَةُ: طائفةٌ من مالِكَ تبعثُها للتجارة. تقول: أَبْضَعْتُ الشيءَ واسْتَبْضَعْتُهُ، أي جعلتُه بضاعَةً. والباضِعَةُ: الشَجَّةُ التي تَقْطع الجلدَ وتَشُقّ اللحمَ وتُدمي، إلاَّ أنه لا يسيل الدمُ؛ فإن سال فهي الدامية. والباضِعَةُ أيضا
البِضاعَةُ: طائفةٌ من مالِكَ تبعثُها للتجارة. تقول: أَبْضَعْتُ الشيءَ واسْتَبْضَعْتُهُ، أي جعلتُه بضاعَةً. والباضِعَةُ: الشَجَّةُ التي تَقْطع الجلدَ وتَشُقّ اللحمَ وتُدمي، إلاَّ أنه لا يسيل الدمُ؛ فإن سال فهي الدامية. والباضِعَةُ أيضاً: الفِرْقُ من الغنمُ. قال الأصمعي: سيفٌ باضِعٌ، إذا مرَّ بشيء بَضَعَهُ، أي قطع منه بَضْعَةً. وبِضْعٌ في العدد بكسر الباء، وبعض العرب يفتحها، وهو ما بين الثلاث إلى التسع. تقول: بِضْعُ سنينَ، وبِضْعَةَ عشرَ رجلاً، وبِضْعَ عشرةَ امرأةً؛ فإذا جاوزتَ لفظ العَشْر ذهب البِضْعُ لا تقول بِضْعٌ وعشرون. والبَضْعَةُ: القِطعةُ من اللحم، والجمع بَضْعٌ. وبعضهم يقول: جمعها بِضَعٌ. وبَضَعْتُ اللحم بَضْعَاً بالفتح: قطعته. وبضَعْتُ الجُرح شققته. والمِبْضَعُ: ما يُبْضَعُ به العِرْقُ والأديمُ. وبَضَعْتُ من الماء بَضْعاً: رَويتُ. وفي المثل: حتَّى متى تكرع ولا تَبْضَعُ. وأبْضَعَني الماء: أرواني. وربَّما قالوا: سألني فلانٌ عن مسألة فأَبْضَعْتُهُ، إذا شَفَيته. والبُضْعُ بالضم: النِكاحُ. والمُباضَعَةُ: المجامعةُ، وهي البضاعُ. قال الأصمعي: البَضيعُ: الجزيرةُ في البحر. قال: والبَضيعُ: اللحمُ؛ يقال: دابَّةٌ كثيرة البَضيعِ. قال: ويقال جَبْهَتُهُ تَبْضَعُ، أي تسيل عرَقاً. والبَضيعُ: العَرَق.