محتويات
اليوم العالمي لسرطان الثدي
تعد حملة التوعية بسرطان الثدي من الحملات الصحية الدولية التي تبدأ في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام، وتستمر لحوالي شهر، والتي تهدف إلى زيادة الوعي بسرطان الثدي في العالم، وقد بدأت الجهود في التوعية لمرض سرطان الثدي في أكتوبر من عام 1985م في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي كانت كحدث استمر لمدة أسبوع، ومنذ ذلك الحين، ازدادت حملات التوعية بسرطان الثدي، والسعي نحو تثقيف الناس حول طرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه، بالإضافة إلى جمع الأموال لدعم الأبحاث الخاصة بعلاجات سرطان الثدي إلى جميع الدول حول العالم، إذ تعمل في الوقت الحاضر الوكالات الحكومية والمنظمات غير الربحية والجمعيات الطبية معًا لتعزيز الوعي بسرطان الثدي في جميع أنحاء العالم.[١]
أهداف اليوم العالمي لسرطان الثدي
يهدف شهر التوعية بسرطان الثدي إلى السعي نحو زيادة الاهتمام والدعم بنشر الوعي حول هذا المرض، والتشجيع على الكشف المبكر عنه وعلاجه بالسرعة القصوى، إذ يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين فئة النساء سواء في البلدان المتقدمة أو النامية، وقد ارتفعت نسب الإصابة بهذا المرض بصورة متزايدة خلال السنوات الأخيرة الماضية، وذلك بسبب الزيادة في متوسط العمر المتوقع، وزيادة التحضر وتبني أنماط الحياة الغربية غير الصحية، لذلك يسعى القائمون على تلك الحملة إلى توجيه الناس نحو الكشف المبكر على المرض، وذلك لأن التشخيص الصحيح وتوفير العلاج الكافي يجعل من علاجه ممكنًا.
وتشجع منظمة الصحة العالمية إنشاء برامج شاملة لمكافحة سرطان الثدي كجزء من الخطط الوطنية لمكافحة السرطان، إذ وضعت المنظمة استراتيجيات للكشف المبكر عن المرض خاصة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، والذي يتضمن الوعي بالعلامات والأعراض المبكرة له من خلال الفحص السريري للثدي في المناطق التي تظهر فيها الأعراض، إذ يعد الفحص باستخدام التصوير الإشعاعي أمرًا مكلفًا للغاية ولا يمكن تحقيقه في البلدان ذات الدخل المنخفض والبنية الصحية المتهالكة.[٢]
فعاليات شهر التوعية بسرطان الثدي
خلال شهر التوعية بسرطان الثدي تستخدم المنظمات منتديات العلوم والبرامج التعليمية والنشرات كوسيلة لنشر التوعية بين الناس حول مخاطر هذا المرض، كما تُعقد العديد من الفعاليات، بما فيها يوم التصوير الإشعاعي الوطني خاصة في الولايات المتحدة، والذي يركز على أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، كما تُقام العديد من الأنشطة لجمع الأموال؛ كالمشي والجري والمزادات والحفلات الموسيقية وغيرها من الأحداث الخيرية في العديد من الدول حول العالم، إذ تذهب الأموال التي تُجمع نحو التمويل المحلي أو الوطني أو الدولي المخصص لأبحاث سرطان الثدي، كما تعقد منظمات السرطان الدولية العديد من المؤتمرات والاجتماعات العلمية بالتزامن مع حملات التوعية، كما أطلقت إحدى شركات العطور ومستحضرات التجميل مشروع لإضاءة المعالم الرئيسية في العالم باللون الوردي لمدة يوم أو أكثر خلال شهر أكتوبر لدعم التوعية بسرطان الثدي، وتضمنت المعالم المضيئة كل من؛ دار أوبرا سيدني، وشلالات نياجرا، وبرج لندن، وبوابة براندنبورغ، ومبنى إمباير ستيت، ومبنى تايبيه.[١]
مَعْلومَة
هل يُصاب الرجال بسرطان الثدي؟، الإجابة نعم، فبعكس الاعتقاد السائد بأن سرطان الثدي يصيب النساء فقط، إلا أنه قد يصيب الرجال أيضًا، فبالرغم من اختلاف البنية الجسدية بين الرجل والمرأة، إلا أن جسد الرجل يحتوي على كمية قليلة من أنسجة الثدي، الأمر الذي قد يصيب تلك الأنسجة السرطان، إذ يُصاب الرجل بنفس أنواع سرطانات الثدي التي تصيب المرأة، باستثناء السرطانات المتعلقة بالأجزاء المصنعة والمخزنة للحليب لدى المرأة، وتبرز المشكلة في أن سرطان الثدي لدى الرجل يُشخص في وقت متأخر عنه لدى النساء، إذ يكون لدى الرجل احتمالًا أقل للشك بوجود مرض في هذا الجزء من جسدهم، ومن الجدير بالذكر أنه من النادر إصابة رجل دون سن 35 بسرطان الثدي، إذ تزداد فرصة إصابة الرجل بهذا المرض مع التقدم في السن، وخاصة بين سن 60 و70 عامًا.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "Breast Cancer Awareness Month", britannica, Retrieved 11-6-2020. Edited.
- ↑ "Breast Cancer Awareness Month in October", who, Retrieved 11-6-2020. Edited.
- ↑ "Breast Cancer in Men", webmd, Retrieved 11-6-2020. Edited.