سميت همزة الوصل بهذا الاسم لأنها تصل ما قبلها بما بعدها وتسقط أيضاً، ويقال لأنها تعد وصلة اللسان للنطق بالساكن، ويعد الخليل بن احمد الفراهيدي أول من سماها بهذا الاسم.
- اما تعريف همزة الوصل فهي همزة زائدة ثابتة عند الابتداء، وتسقط فى الوصل، حيث تقع فى اول الكلام وتقع فى الاسماء والحروف والأفعال، ولا تكون الا متحركة.
فهمزة زائدة : لأنها ليست من أصل الكلمة.
ثابتة فى الابتداء : أي انها توجد عند ابتداء النطق بالكلمة.
ساقطة فى الوصل : أي أنها عند وصل الكلمة بما قبلها تسقط لفظاً.
مثل " ارتبكت " فهنا همزة الوصل أتت فى اول الكلمة لتوصلنا الى النطق بالراء الساكنة، وعندما نصلها بما قبلها تسقط لفظاً مثل " ان ارتبكت " فعندما ننطقها ننتقل من حرف النون الى الراء مباشرة، حيث لا ننطق الهمزة فيكون نطقها هكذا " ان رتبكت " ولكنها لا تسقط كتابة فتكتب " ان ارتبكت"
- وتم الاتيان بهمزة الوصل لان العرب لا تبدأ بساكن، ولا تقف على متحرك، فتم الاتيان بهمزة الوصل كي نستطيع النطق بالحرف الساكن
- وهناك فروقات بين همزة الوصل وهمزة القطع ومنها الاتي:
- تأتي همزة الوصل متحركة دائماً، ولكن حركتها عارضة، اي متغيرة، اما همزة القطع فتأتى متحركة وتأتى ساكنة.
- تكون همزة الوصل ثابتة عند الابتداء وتسقط وصلاً، أما همزة القطع فهي ثابتة عند الابتداء وفى الوصل وفى الوقف.
- همزة الوصل ترسم على شكل رأس صاد صغيرة على حرف الالف اختصارًا لكلمة وصل، أما أما همزة القطع فترسم على هيئة همزة رأس العين، حيث تأتى مرسومة على ألف (أ) /على واو(ؤ) /على ياء( ئ )/أو مفرده (ء)