قصة عن افة من افات اللسان الكذب او النميمة او الغيبة
قصة عن الغيبة والنميمة.
- كان هناك أب يريد أن يعطي ابنه درساً عظيماً ليعلمه أن لا يدين الآخرين فأخذه الى أعلى بيت في المدينة، وأخذ معه كيس يملؤه الريش القيم مثل ريش النعام، وعندما وصل الأب والابن إلى قمة البيت العالي، قال الأب لابنه فتح الشنطة وارمي كل ما بداخلها من قمة هذا البيت العالي .
- ومن ثم سأل الأب ابنه هل تستطيع أن تجمع الريش كله إلى الكيس، فقال الابن بتعجب لا ياأبي .
- فقال له يا بني هكذا سيرة الناس عندما نشاركها مع الآخريين وننم عليهم، لا يمكن ان نرجعها مرة اخرى، لهذا يجب علينا ان نتوب الى الله وان لا ننم بالاخرين ونرجو رحمة الله.
قصة عن الكذب:
- يحكى أنه كان هناك بائع للبرتقال يجلس بجانب الطريق ويبيع الناس من ما معه من ثمار، ومرت من جانبه امراة عجوز تسال ان كانت هذه الثمار حامضة أم لا، فظن البائع أن العجوز لا تأكل البرتقال الحامض فقال لها : لا ياسيدتي إنه حلو كم يلزمك، فقال له العجوز لا أريد فأنا أرغب أن اشتري البرتقال الحامض لزوجة ابني الحامل فهي تحب أكل الحامض، وهكذا خسر البائع هذه الصفقة ولم يتعلم الدرس.
- وبعد يومين اقتربت منه إمراة حامل تسأله هل هذا البرتقال حامض، تذكر البائع كلام العجوز فورا وظن ان السيدة الحامل تريد الحامض، فقال لها نعم إنه حامض كم تريدين، فأجابت أنها لا تريد شيئا منه وقد أرسلتني أم زوجي لأشتري لها برتقالا حلوا، وأخبرتني أنه يوجد لديك فجئت أشتري منك حينها فهم البائع أن هذه هي زوجة ابن العجوز وخسر هذه البيعة بسبب أنه كذاب .
- وهنا نكون قد قدمنا لكم مثالين بقصتين عن الغيبة والنميمة والكذب نتمنى أن يأخذ الجميع العبرة والعظة من هذه القصص ويبتعد عن الآفات السيئة التي لا تعود على الإنسان إلى بالهلاك.
تعليقات
إرسال تعليق