علام يدل كثرة اسماء سورة الفاتحة
نصحبك عزيزي القارئ للإجابة من التساؤل الذي شاع البحث عنه في محركات البحث ” علام يدل كثرة اسماء سورة الفاتحة ..؟” من خلال مقالنا في موسوعة، إذ أنه من الأسئلة التي يتعرض لها الطلاب في المملكة العربية السعودية في المناهج التعليمية، حيث إن سورة الفاتحة هي السورة الأولى في القرآن الكريم، لذا فهي تُسمى بفاتحة الذِكر الحكيم، إذ يبدأ المُصلين صلاتهم بها، ولا تجوز الصلاة من دون تلاوتها.
فيما يبرأ المريض بتلاوتها، فماذا عن السر وراء تعدُد الأسماء لسورة الفاتحة وما هي أبرز تلك الأسماء، ومن أبرز تلك الأسماء التي سُميت بها هي سورة الحمد، نستعرض أبرز تلك المعلومات وأكثر من خلال مقالنا، فتابعونا.
علام يدل كثرة اسماء سورة الفاتحة
- تدل كثرة اسماء سورة الفاتحة على أهميتها في الذِكر الحكيم وكوّنها تأتي كفاتحة للقرآن الكريم، ومع كل صلاة نُرددها في بدايتها، إذ أنها تُتلى باستمرار في كل يوم، مما يدل على أهميتها.
- يوجد لفاتحة القرآن الكريم 25 اسمًا من الأسماء التي شاع استخدامها، مما يدل على علوّ مكانتها وكثرة شرفها ومن بين تلك الأسماء؛ فاتحة القرآن الكريم، الوافية، النور، الشافية لما لها من تأثير علاجي وشفائي ففي حالة الإصابة بالعين أو الحسد أو ظهور مرض في جسم الإنسان، بالإضافة إلى عِدة أسماء لُقبت بها وهي؛ الأساس وسورة الكنز، والشكر، والصلاة، والسبع المثاني، والحمد والشكر، والشفاء، والرقية، بالإضافة إلى إطلاق عليها اسم القرآن العظيم.
- ويجد العلماء في الفقه والدين أن كثرة وتعدُد الأسماء هو الذي يرجع إلى عِظم المكانة والشأن، فهي السورة التي لا يُقبل للمسلم صلاة من دون أن يتلوها في بداية صلاته.
- حيث إنها تُردد في اليوم الواحد في صلوات سبعة عشر مرة في الركعات اليومية التي يُصليها المسلم.
- فيما جاء عن العلماء أن لسورة الفاتحة عشرين اسمًا، وارجعوا هذا إلى الرغبة في إمكانية قراءتها ومراجعتها بسهولة ويُسر.
كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى
توجد قائمة طويلة بأسماء سورة الفاتحة والتي بلغت العشرين اسمًا، فإلى ماذا تُشير تلك الأسماء وتعددها، وما تحمله من معاني هذا ما نُسلط الضوء عليه في السطور التالية:
- تُسمى سورة الفاتحة بأم الكتاب وأم القرآن الكريم: لإنها تشتمل على مجموعة من العلوم والأحكام في القرآن الكرم، بالإضافة إلى تسميتها بأم الكتاب لإنها تقدمت عن السور الأخرى في بداية القرآن وكذلك يبدأ بها المصلين في قراءة القرآن الكريم.
- كما يُطلق على سورة الفاتحة سورة السبع المثاني: إذ أنها تتكون من سبعة من الآيات،بالإضافة إلى أن قراءتها هي التي تُضاهي قراءة القرآن الكريم بأكمله، إذ أن كل آية من آيات سورة الفاتحة تعادل في قراءتها مع قراءة القرآن الكريم كاملة، فيما ترجع كلمة مثاني إلى؛ أنها تنقسم في آياتها بالنصف الأول الذي فيه ثناء على المولى عز وجلّ والنصف الآخر منّ وعطاء من الله تعالى، فيما يُقال إنها تحمل هذا الاسم نتيجة لاستثناءها من كافة الكُتب الأخرى فلا يوجد كتاب يوجد به سورة الفاتحة غير الذِكر الحكيم، فلا توجد سورة الفاتحة في الصور السماوية كالتوراة والإنجيل، ولا الزبور.
- فيما يُطلق على سورة الفاتحة سورة الحمد: لإنها السورة التي تبدأ بالحمد لله.
- وكذا فيُطلق على سورة الفاتحة سورة الكافية: لإن بقراءتها فهي تكفي عن قراءة السور الأخرى.
- تُسمى سورة الفاتحة سورة الوافية: لإنها تفي بمعاني القرآن الكريم.
- فيما يُطلق عليها سورة الفاتحة باسم سورة الشفاء: لما لها من تأثير في الشفاء من الأمراض.
- كما يُطلق على سورة الفاتحة سورة فاتحة الكتاب: وترجع هذه التسمية إلى أنها يُفتتح بها القرآن الكريم فهي أول سورة فيه، بالإضافة إلى تلاوتها في بداية الصلاة.
- كما يُطلق على سورة الفاتحة سورة الأساس: لإنها أول سورة في القرآن الكريم، لذلك يعتبرها العلماء أساس القرآن الكريم.
- فيما تُسمى بسورة القرآن العظيم: لما تشتمل عليه على معاني
- إلى جانب تسميتها بسورة الرقية: لاستخدامها في الرقية الشرعية التي يبرأ الإنسان بها من شر العين والحسد.
لماذا بدأت سورة الفاتحة بالحمد
- يُطلق على سورة الفاتحة سورة الحمد: لإنها السورة التي تبدأ بالحمد لله، وكذا فيُطلق على سورة الفاتحة سورة الصلاة: لإن الصلاة لا تُقبل من المسلم إلا إذا رددها في كل ركعة في الصلوات الخمس، في بداية كل صلاة
- ويرجع السبب في هذا إلى؛ أن الله تعالى قد أراد لعبادة أن يعبدونه حق عبادة، وأن يُقدرون النعِم التي أنعم به عليهم في السراء والضراء في العطاء والمنع، ففي عطاءه حكمه ومنعه درس.
- فيجب على المسلم أن يُجيب على النعِم بالشكر على المولى عز وجلَ وكذلك على الأخذ أو المنع الذي يتعرض له، فالله في كل أفعاله حِكم لا يعلمها إلا هو، سُبحانه.
أجبنا من خلال مقالنا على التساؤل حول” علام يدل كثرة اسماء سورة الفاتحة ..؟”، ويجب أن نُشير إلى أن سورة الفاتحة من أعظم السور التي تُعادل في قراءتها قراءة القرآن الكريم، لذا فهي سورة كافية، فيما يجب أن نوّجه إلى أن تلك السورة هي التي تتعدد في الأسماء لما لها من معانٍ واستخدامات عِدة، فيما يُمكنك عزيزي القارئ مُتابعة المزيد عبر الموسوعة العربية الشاملة.