جبريل عليه السلام هو سيد الملائكة كما أخبر عنه النبي عليه الصلاة والسلام.
والملائكة هم عباد مكرمون قال الله تعالى عنهم:" لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون".
والايمان بالملائكة ركن من أركان الايمان وانكار وجودهم هو خروج من الملة، فأمة الاسلام هي امة الايمان بالغيب فنؤمن بالله والجنة والنار والملائكة والأنبياء الذين لم نلتق فيهم لأننا أمة الغيب.
وجبريل هو ومكائيل وزيرا الله من الملائكة كما أخبرنا بذلك محمد عليه السلام كما أن أبا بكر وعمر وزيراه على الارض.
ولجبريل ستمائة جناح يسقط منها كما اللؤلؤ كلما فرد أجنحته ونور مضيء، وقد وصف ذاك نبينا محمد عليه الصلاة والسلام عندما رآه على هيئته الملائكية مرتين الاولى وقت نزوله أول مرة على النبي في الغار ووقت رحلة المعراج عند سدرة المنتهى.
وجبريل بين شحمة أذنه وكتفه مسيرة خمسمائة عام كنزول الطير.
ورأسه تحت عرش الرحمن وقدماه تغوص في الارض السابعة.
ووظيفة جبريل نقل الرسالات بين الله وأنبيائه، ويعلمهم كيف يعلموا اقوامهم العبادات قال تعالى مخبرا عن القرآن ووظيفة جبريل فيه:" نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين".
والروح الامين والروح القدس هو جبريل عليه السلام.