New customer?

ما هي أركان الإيمان؟ أركان الإيمان؟?

Download and print this article in an easy-to-read format.
Save as PDF

أركان الإيمان

إن لكل أمة معتقدات خاصة بها تميزها عن الآخرين. ولقد منّ الله علينا بنعمة الدين الإسلامي بعقيدته السامية وركائزه القوية الثابتة وذلك فضلٌ من الله علينا. وتعتمد ركائز وعقيدة الدين الإسلامي على التوحيد بمعنى عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له والإيمان بذلك. دعونا نتخيل الدين الإسلامي كأنه بناء، أركانه هي أركان الإسلام الخمسة (قول الشهادتين - إقامة الصلاة - إيتاء الزكاة - صوم رمضان - حج البيت من استطاع إليه سبيلا) فهذه هي الأركان التي يقام بها البناء. وأركان الإيمان الستة هي الركائز التي تدعم البناء. وبقي بناء الإسلام قوي ثابت على مر العصور لتكامل أركان الإسلام وأركان الإيمان لنقف أمام صرح عظيم مترابط متكامل الأركان والأجزاء ألا وهو الدين الإسلامي. فمراتب الدين الإسلامي ثلاثة هي الإسلام والإيمان والإحسان.

كل ما تريد أن تعرفه عن الصدقات.

معنى الإيمان:

معنى الإيمان في اللغة هو التصديق والاطمئنان ومعنى الإيمان شرعاً هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وهي الأمور الستة التي تكون أركان الإيمان في الإسلام.

قال تعالى: "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحدٍ من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير" سورة البقرة.

الدليل من السنة النبوية الشريفة على أركان الإسلام وأركان الإيمان:

https://images.twinkl.co.uk/tw1n/image/private/t_630/image_repo/1a/39/ar-is-28-the-five-pillars-of-islam-display-posters-arabic_ver_2.jpg

جاء في الأحاديث المنقولة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما يحثنا على التمسك بأركان الإسلام وأركان الإيمان.

سئل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن معنى الإيمان قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. (رواه مسلم)

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، ثم قال: يا محمد أخبرني عن الإسلام؟ قال: "أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطاع إليه سبيلا"

قال: صدقت. فعجبنا إليه يسأله ويصدقه، ثم قال: أخبرني عن الإيمان؟ قال: "أن تؤمن بالله وملائكته ورسله، واليوم الآخر، والقدر كله خيره وشره". قال: صدقت. قال: فأخبرني عن الإحسان؟ قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك".

قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: "ما المسئول عنها بأعلم بها من السائل". قال: فأخبرني عن أماراتها؟ قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاه يتطاولون في البنيان". قال عمر: فلبثت ثلاثاً، ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عمر هل تدري من السائل؟" قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "فإنه جبريل عليه السلام أتاكم ليعلمكم أمر دينكم". أخرجه مسلم.

ونأخذ من الحديث الشريف أن الدين الإسلامي تلخص في أركان الإسلام وهي الأعمال تركز على أعمال الجوارح مثل الصلاة والزكاة وأركان الإيمان تهتم بالجانب القلبي للمسلم وبذلك نضمن إخلاص المسلم بقلبه وجوارحه لله تعالى.

أركان الإيمان:

يرتكز الإيمان في الإسلام على ستة أركان ألا وهي:

الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والإيمان باليوم الآخر والإيمان بالقدر أوله وآخره.

أولاً الإيمان بالله:

الإيمان بالله هو الركن الأول من أركان الإيمان وهو أن الإنسان يؤمن بالله الواحد الأحد الفرد الصمد. قال تعالى في سورة الإخلاص: "قل هو الله أحد - الله الصمد - لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد". وسورة الإخلاص هي أساس التوحيد والعقيدة في الإسلام. فيجب على كل مسلم أن يعرف ويشعر بمعاني أسماء الله الحسنى حتى يصل إلى درجة عالية من الإيمان بالله حتى يصل إلى درجة الإحسان وهي أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. وعلينا أن نعلم أبناءنا الشهادتين لأنها أساس التوحيد والعقيدة، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله. فليس هناك من يستحق العبادة غير الله سبحانه وتعالى ولا أحد يشارك الله عز وجل في الحكم.

الإيمان بالملائكة:

الإيمان بالملائكة هو الركن الثاني من أركان الإيمان والملائكة هي مخلوقات من نور خلقها الله عز وجل لتنفيذ الأعمال المنوطة إليهم فهم جنود الله في الكون.

روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلقت الملائكة من نور وخلقت الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم".

عدد الملائكة كبير لا يعلم عددهم إلا الله سبحانه.

قال تعالى: "وما يعلم جنود ربك إلا هو" سورة المدثر.

الملائكة ليسوا كالبشر، الملائكة لا تأكل ولا تشرب ولا تنام ولا يعصون الله. قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ". سورة التحريم.

وخصص الله سبحانه تعالى للملائكة أعمال ومهام مختلفة فهناك ملائكة حملة العرش ومنهم من حول العرش. والملائكة يسبحون ويعبدون الله دائماً ولا يملون.

قال تعالى: "الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ" سورة غافر.

نجد سيدنا جبريل عليه السلام ويسمى الأمين وظيفته أن ينزل بالوحي على الأنبياء والرسل وله مكانة عالية عند الله سبحانه وتعالى وتطيعه الملائكة. وقد رافق النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج حتى سدرة المنتهى.

وهناك إسرافيل عليه السلام هو أحد حملة العرش المكلف بالنفخ في الصور يوم القيامة ليقوم الناس من قبورهم.

وميكائيل عليه السلام هو الموكل بنزول الأمطار، ويعاونه من هم موكلون بتصريف الرياح والسحاب بأمرٍ من الله عز وجل.

رقيب وعتيد هما ملكان يقفان عن يمين وشمال كل إنسان يكتبان أعماله. قال تعالى: "إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" سورة ق.

هيا نردد نشيد تعريف الملائكة:

إن الملائكة أصفياء إن الملائكة أنقياء

خلقوا من النور السنيّ وليس من طينٍ وماء

إن الملائكة ذاكرون إن الملائكة عابدون

ولكل أمرٍ من إله العرش دوماً طائعون

وغيرهم من الملائكة الذين هيأ الله لهم أعمال مختلفة ليقوموا بها طاعةً لله عز وجل. فعلى كل مسلم أن يؤمن بوجود الملائكة وأن يؤمن بمهام الملائكة المختلفة.

الإيمان بالكتب:

الإيمان بالكتب هو الركن الثالث من أركان الإيمان وقد أوحى الله سبحانه وتعالى على رسله وأنزل عليهم الكتب التي تحمل رسالتهم.

والكتب السماوية التي تم تنزيلها من الله سبحانه وتعالى على رسله هي التوراة والزبور والإنجيل والقرآن وهي بمنزلة منهاج للبشر ليتبعون حتى تستقيم حياتهم و يفوزون بالجنة في الآخرة.

وقد أنزلت التوراة على سيدنا موسى عليه السلام.

وقد أنزل الزبور على سيدنا داوود عليه السلام.

وقد أنزل الإنجيل على سيدنا عيسى عليه السلام.

وقد أنزل القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

وبجانب الكتب السماوية الأربعة أنزل عدد من الصحف وهي كتب مصغرة ومنها:

عشرة صحف أنزلت على سيدنا آدم عليه السلام.

خمسون صحيفة أنزلت على شيث.

ثلاثون صحيفة أنزلت على إدريس.

بين عشرة إلى ثلاثين صحيفة أنزلت على سيدنا إبراهيم عليه السلام.

جميع الكتب تم تحريفها ماعدا القرآن الكريم بقي كما أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حتى الآن ولم يتغير به شيء فقد تعهد الله سبحانه وتعالى بحفظ القرآن الكريم إلى يوم الدين.

قال تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" سورة الحجر.

ويجب على كل مسلم أن يؤمن بجميع الكتب السماوية بشكلها الأصلي أي كما أنزلت على الأنبياء والرسل وليس بعد تحريفها ولكن يجب علينا اتباع القرآن الكريم فقط بمنهجه وتعاليمه التي أكرمنا الله سبحانه وتعالى بها.

الإيمان بالرسل:

https://images.twinkl.co.uk/tw1n/image/private/t_630/image_repo/96/61/eg-re-1634334406-qisat-saydna-muhmd-sly-allh-lyh-wslm_ver_1.png

الإيمان بالرسل هو الركن الرابع من أركان الإيمان وقد أرسل الله تعالى الرسل و الأنبياء عليهم السلام في أزمنة مختلفة وأماكن متعددة لدعوة الناس إلى عبادة الله وحده فكانت رسالتهم هي كلمة التوحيد.

اصطفى الله عز وجل الرسل و الأنبياء من خيرة الرجال فكانوا أصحاب قلوب نقية وعقول ذكية وأنشأهم الله سبحانه في بيئات طاهرة وحفظهم الله من الذنوب والمعاصي وميزهم بالأخلاق الحميدة والتواضع والرحمة والسمات الشريفة. ولكن تبقى الرسل والأنبياء بشرٌ مثلنا، يولدون ويموتون.

وقد حمل الرسل و الأنبياء تكليف الله عز وجل على عاتقهم فكانوا يتصفون بالأمانة والصدق فلا يغشون ولا يخدعون ولا يبدلون في رسالات الله. وتميز الرسل والأنبياء بالصبر والتضحية في سبيل توصيل رسالة الله سبحانه وتعالى للبشر ودعوة الناس للحق فعلى سبيل المثال استمر سيدنا نوح عليه السلام في دعوة قومه تسعمائة وخمسين عام محاولاً توصيل رسالة التوحيد إلى قومه.

تعلمنا الرسل و الأنبياء وتوضح لنا تعاليم الله سبحانه وتعالى التي أنزلها عليهم بواسطة رسالتهم، فأوضحوا لنا الفرق بين الحلال والحرام وبشروا بالجنة ونعيمها وحذروا من النار وعذابها.

لا يعلم عدد الرسل والأنبياء الحقيقي إلا الله عز وجل ولكن ما تم ذكره في القرآن الكريم هم خمس وعشرون رسولاً ونبياً فقط.

أول الرسل هو سيدنا آدم عليه السلام وخاتم الأنبياء هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

ميّز الله سبحانه وتعالى رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأنها كانت لجميع البشر بينما رسالات الرسل و الأنبياء من قبله كانت خاصة بأقوامهم فقط.

الفرق بين الأنبياء والرسل

الرسول: هو الذي جاءه وحيدون السماء وأمره الله تعالى بتبليغه إلى الناس مثل سيدنا موسى عليه السلام، أمره الله عز وجل بتبليغ رسالة التوراة.

أما النبي: فهو الذي جاءه وحي السماء ولم يؤمر بتبليغه مثل أنبياء بني إسرائيل حيث دعوا جميعًا إلى شريعة واحدة وهي التوراة.

وأيّد الله سبحانه وتعالى الرسل والأنبياء بالمعجزات حتى تكون حجة على الناس وكانت معجزة كل نبي تناسب بيئته والزمن المرسل فيه. فكانت معجزة سيدنا موسى عليه السلام العصا التي تحولت إلى حية. فكانت معجزته في السحر لأن السحرة في هذا الوقت لهم شأن عظيم وقد أيّد الله سبحانه وتعالى نبيه بسحر أقوى من سحرهم.

وكانت معجزة سيدنا عيسى عليه السلام في إحياء الموتى وشفاء المرضى. وكانت معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم بفصاحته وبلاغته حيث يكون حجة قوية على العرب الذين اشتهروا بفصاحتهم في اللغة العربية.

فعلينا كمسلمين الالتزام بهذا الركن من أركان الإيمان وهو أن نؤمن بجميع الرسل و الأنبياء ورسالتهم ومعجزاتهم.

الإيمان باليوم الآخر:

الإيمان باليوم الآخر هو الركن الخامس من أركان الإيمان واليوم الآخر هو اليوم الذي يحاسب فيه الله عز وجل الناس على أعمالهم في حياتهم. سيخرج الله الناس من قبورهم ويمسك كل إنسان كتابه ويفرح الفائزون ويندم الخاسرون. قال تعالى: "فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره" سورة الزلزلة.

قال تعالى: "علمت نفسٌ ما قدمت وأخرت" سورة الانفطار.

يتضمن الإيمان باليوم الآخر الإيمان بالموت والبعث والحساب لذلك يجب أن يعلم كل إنسان أن الغرض الأساسي من الحياة هو عبادة الله عز وجل. قال تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" سورة الذاريات.

وقد وعد الله سبحانه وتعالى الجنة لعباده الصالحين والنار للظالمين المفسدين المتكبرين. وقد وضع الله عز وجل حقبة زمنية محددة للحياة لا يعلمه إلا غيره سبحانه ولكن يجب أن يكون كل إنسان على علم أن ساعة موته هي ساعة قيامته. ويجب أن نكون على يقين أننا سنقف جميعاً أمام الله عز وجل لنحاسب.

الإيمان باليوم بالقدر خيره وشره:

الإيمان بالقدر خيره وشره هو الركن السادس والأخير من أركان الإيمان. قال تعالى: "أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هذا من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذا من عندك قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا" سورة النساء.

وقد لخصت لنا هذه الآية الكريمة معنى الإيمان بالقضاء والقدر وهو أن اليقين بأن كل خير وشر هو من قضاء الله وأن الله فعال لَمَّا يرد وأن كل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ، ولكن ليس معنى ذلك أننا مجبورين على أفعالنا فقد منّ الله علينا بنعمة العقل والتفكير لنختار طريق حياتنا إما في طاعة وإما في غفلة واستكبار.

وقد نمر بأحداث في حياتنا نراها شراً وفي باطنها خير وأحداث أخرى نراها خيراً وفي باطنها شر، لذلك يجب أن نكون على نسلم أمرنا لله الواسع العليم الذي أحاط بكل شيءٍ علماً.

أنواع القضاء والقدر:

اختيار ديني شرعي:

ويجب على العبد في هذه الحالة ألّا يختار غير ما اختاره الله له من دين شامل لكل شيء متكامل. قال تعالى: "ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً" سورة الأحزاب.

اختيار كوني قدري:

وهي الابتلاءات مثل المرض والجوع فعلى الإنسان أن يرضى بها ولكن يجب عليه السعي لدفع هذا الابتلاء بطلب الدواء والسعي على جلب الطعام.

أو تأتي في ابتلاء المعاصي والذنوب وهنا لا يجب على الإنسان الرضا بها ويجب عليه التخلص منها والبعد عنها.

فهم القضاء والقدر:

الرضا بالقضاء والقدر علامة من علامات الإيمان بالله تعالى ولكن هناك فرق كبير بين الإيمان بقضاء الله والتواكل.

حكم الرضا بالقضاء:

فإن قدر الله لنا الطاعات والنعم فيجب علينا أن نشكر الله عز وجل عليها.

وإن قدر الله لنا المصائب فيجب الصبر عليها والرضا يأتي في مرتبة عليا.

الكفر والفسوق والمعاصي، يجب استنكارها والنفور منها.




Teach difficult concepts with ease, with the help of our weekly newsletter...
Sign up