محتويات

نص قصيدة: إذا كنت في كل الأمور معاتبا
قال بشار بن برد في قصيدته:[١]
جَفا وِدُّهُ فَاِزوَرَّ أَو مَلَّ صاحِبُه
-
-
- وَأَزرى بِهِ أَن لا يَزالَ يُعاتِبُه
-
خَليلَيَّ لا تَستَنكِرا لَوعَةَ الهَوى
-
-
- وَلا سَلوَةَ المَحزونِ شَطَّت حَبَاِئبُه
-
شَفى النَفسَ ما يَلقى بِعَبدَةَ عَينُهُ
-
-
- وَما كانَ يَلقى قَلبُهُ وَطَبائِبُه
-
فَأَقصَرَ عِرزامُ الفُؤادِ وَإِنَّما
-
-
- يَميلُ بِهِ مَسُّ الهَوى فَيُطالِبُه
-
إِذا كانَ ذَوَّاقاً أَخوكَ مِنَ الهَوى
-
-
- مُوَجَّهَةً في كُلِّ أَوبٍ رَكائِبُه
-
فَخَلِّ لَهُ وَجهَ الفِراقِ وَلا تَكُن
-
-
- مَطِيَّةَ رَحّالٍ كَثيرٍ مَذاهِبُه
-
أَخوكَ الَّذي إِن رِبتَهُ قالَ إِنَّما
-
-
- أَرَبتُ وَإِن عاتَبتَهُ لانَ جانِبُه
-
إِذا كُنتَ في كُلِّ الذُنوبِ مُعاتِباً
-
-
- صَديقَكَ لَم تَلقَ الَّذي لا تُعاتِبُه
-
فَعِش واحِداً أَو صِل أَخاكَ فَإِنَّهُ
-
-
- مُفارِقُ ذَنبٍ مَرَّةً وَمُجانِبُه
-
إِذا أَنتَ لَم تَشرَب مِراراً عَلى القَذى
-
-
- ظَمِئتَ وَأَيُّ الناسِ تَصفو مَشارِبُه
-
وَلَيلٍ دَجوجِيٍّ تَنامُ بَناتُهُ
-
-
- وَأَبناؤُهُ مِن هَولِهِ وَرَبائِبُه
-
حَمَيتُ بِهِ عَيني وَعَينَ مَطِيَّتي
-
-
- لَذيذَ الكَرى حَتّى تَجَلَّت عَصائِبُه
-
وَماءٍ تَرى ريشَ الغَطاطِ بَجَوِّهِ
-
-
- خَفِيِّ الحَيا ما إِن تَلينُ نَضائِبُه
-
قَريبٍ مِن التَغريرِ ناءٍ عَن القُرى
-
-
- سَقاني بِهِ مُستَعمِلُ اللَيلِ دائِبُه
-
حَليفُ السُرى لا يَلتَوي بِمَفازَةٍ
-
-
- نَساهُ وَلا تَعتَلُّ مِنها حَوالِبُه
-
أَمَقُّ غُرَيرِيٌّ كَأَنَّ قُتودَهُ
-
-
- عَلى مُثلَثٍ يَدمى مِنَ الحُقبِ حاجِبُه
-
غَيورٍ عَلى أَصحابِهِ لا يَرومُهُ
-
-
- خَليطٌ وَلا يَرجو سِواهُ صَواحِبُه
-
إِذا ما رَعى سَنَّينَ حاوَلَ مَسحَلاً
-
-
- يَجِدُّ بِهِ تَعذامُهُ وَيُلاعِبُه
-
أَقَبَّ نَفى أَبناءَهُ عَن بَناتِهِ
-
-
- بِذي الرَضمِ حَتّى ما تُحَسُّ ثَوالِبُه
-
رَعى وَرَعَينَ الرَطبَ تِسعينَ لَيلَةً
-
-
- عَلى أَبَقٍ وَالرَوضُ تَجري مَذانِبُه
-
فَلَمّا تَوَلّى الحَرُّ وَاِعتَصَرَ الثَرى
-
-
- لَظى الصَيفِ مِن نَجمٍ تَوَقَّدَ لاهِبُه
-
وَطارَت عَصافيرُ الشَقائِقِ وَاِكتَسى
-
-
- مِنَ الآلِ أَمثالَ المُلاءِ مَسارِبُه
-
وَصَدَّ عَنِ الشَولِ القَريعُ وَأَقفَرَت
-
-
- ذُرى الصَمدِ مِمّا اِستَودَعَتهُ مَواهِبُه
-
وَلاذَ المَها بِالظِلِّ وَاِستَوفَضَ السَفا
-
-
- مِنَ الصَيفِ نَتّاجٌ تَخُبُّ مَواكِبُه
-
غَدَت عانَةٌ تَشكو بِأَبصارِها الصَدى
-
-
- إِلى الجَأبِ إِلّا أَنَّها لا تُخاطِبُه
-
وَظَلَّ عَلى عَلياءَ يَقسِمُ أَمرَهُ
-
-
- أَيَمضي لِوِردٍ باكِراً أَم يُواتِبُه
-
فَلَمّا بَدا وَجهُ الزِماعِ وَراعَهُ
-
-
- مِنَ اللَيلِ وَجهٌ يَمَّمَ الماءَ قارِبُه
-
فَباتَ وَقَد أَخفى الظَلامُ شُخوصَها
-
-
- يُناهِبُها أُمَّ الهُدى وَتُناهِبُه
-
إِذا رَقَصَت في مَهمَهِ اللَيلِ ضَمَّها
-
-
- إِلى نَهَجٍ مِثلِ المَجَرَّةِ لاحِبُه
-
إِلى أَن أَصابَت في الغَطاطِ شَريعَةً
-
-
- مِنَ الماءِ بِالأَهوالِ حُفَّت جَوانِبُه
-
بِها صَخَبُ المُستَوفِداتِ عَلى الوَلى
-
-
- كَما صَخِبَت في يَومِ قَيظٍ جَنادِبُه
-
فَأَقبَلَها عُرضَ السَرِيِّ وَعَينُهُ
-
-
- تَرودُ وَفي الناموسِ مَن هُوَ راقِبُه
-
أَخو صيغَةٍ زُرقٍ وَصَفراءَ سَمحَةٍ
-
-
- يُجاذِبُها مُستَحصِدٌ وَتُجاذِبُه
-
إِذا رَزَمَت أَنَّت وَأَنَّ لَها الصَدى
-
-
- أَنينَ المَريضِ لِلمَريضِ يُجاوِبُه
-
كَأَنَّ الغِنى آلى يَميناً يَؤودُهُ
-
-
- إِذا ما أَتاها مُخفِقاً أَو تُصاخِبُه
-
يَؤولُ إِلى أُمِّ اِبنَتَينِ يَؤودُهُ
-
-
- إِذا ما أَتاها مُخفِقاً أَو تُصاخِبُه
-
فَلَمّا تَدَلّى في السَرِيِّ وَغَرَّهُ
-
-
- غَليلُ الحَشا مِن قانِصٍ لا يُواثِبُه
-
رَمى فَأَمَرَّ السَهمُ يَمسَحُ بَطنَهُ
-
-
- وَلَبّاتِهُ فَاِنصاعَ وَالمَوتُ كارِبُه
-
وَوافَقَ أَحجاراً رَدَعنَ نَضِيَّهُ
-
-
- فَأَصبَحَ مِنها عامِراهُ وَشاخِبُه
-
يَخافُ المَنايا إِن تَرَحَّلتُ صاحِبي
-
-
- كَأَنَّ المَنايا في المُقامِ تُناسِبُه
-
فَقُلتُ لَهُ إِنَّ العِراقَ مُقامُهُ
-
-
- وَخيمٌ إِذا هَبَّت عَلَيكَ جَنائِبُه
-
لِعَلَّكَ تَستَدني بِسَيرِكَ في الدُجى
-
-
- أَخا ثِقَةٍ تُجدي عَلَيكَ مَناقِبُه
-
مِنَ الحَيِّ قَيسٍ قَيسِ عَيلانَ إِنَّهُم
-
-
- عُيونُ النَدى مِنهُم تُرَوّى سَحائِبُه
-
إِذا المُجحِدُ المَحرومُ ضَمَّت حِبالَهُ
-
-
- حَبائِلُهُم سيقَت إِلَيهِ رَغائِبُه
-
وَيَومٍ عَبورِيٍّ طَغا أَو طَغا بِهِ
-
-
- لَظاهُ فَما يَروى مِنَ الماءِ شارِبُه
-
رَفَعتُ بِهِ رَحلي عَلى مُتَخَطرِفٍ
-
-
- يَزِفُّ وَقَد أَوفى عَلى الجَذلِ راكِبُه
-
وَأَغبَرَ رَقّاصِ الشُخوصِ مَضِلَّةً
-
-
- مَوارِدُهُ مَجهولَةٌ وَسَباسِبُه
-
لِأَلقى بَني عَيلانَ إِنَّ فَعالَهُم
-
-
- تَزيدُ عَلى كُلِّ الفَعالِ مَراكِبُه
-
أُلاكَ الأُلى شَقّوا العَمى بِسُيوفِهِم
-
-
- عَنِ الغَيِّ حَتّى أَبصَرَ الحَقَّ طالِبُه
-
إِذا رَكِبوا بِالمَشرَفِيَّةِ وَالقَنا
-
-
- وَأَصبَحَ مَروانٌ تُعَدُّ مَواكِبُه
-
فَأَيُّ اِمرِىءٍ عاصٍ وَأَيُّ قَبيلَةٍ
-
-
- وَأَرعَنَ لا تَبكي عَلَيهِ قَرائِبُه
-
رُوَيداً تَصاهَل بِالعِراقِ جِيادُنا
-
-
- كَأَنَّكَ بِالضَحّاكِ قَد قامَ نادِبُه
-
وَسامٍ لِمَروانٍ وَمِن دونِهِ الشَجا
-
-
- وَهَولٌ كَلُجِّ البَحرِ جاشَت غَوارِبُه
-
أَحَلَّت بِهِ أُمُّ المَنايا بَناتِها
-
-
- بِأَسيافِنا إِنّا رَدى مَن نُحارِبُه
-
وَما زالَ مِنّا مُمسِكٌ بِمَدينَةٍ
-
-
- يُراقِبُ أَو ثَغرٍ تُخافُ مَرازِبُه
-
إِذا المَلِكُ الجَبّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ
-
-
- مَشَينا إِلَيهِ بِالسُيوفِ نُعاتِبُه
-
وَكُنّا إِذا دَبَّ العَدُوُّ لِسُخطِنا
-
-
- وَراقَبَنا في ظاهِرٍ لا نُراقِبُه
-
رَكِبنا لَهُ جَهراً بِكُلِّ مُثَقَّفٍ
-
-
- وَأَبيَضَ تَستَسقي الدِماءَ مَضارِبُه
-
وَجَيشٍ كَجُنحِ اللَيلِ يَرجُفُ بِالحَصى
-
-
- وَبِالشَولِ وَالخَطِّيِّ حُمرُ ثَعالِبُه
-
غَدَونا لَهُ وَالشَمسُ في خِدرِ أُمِّها
-
-
- تُطالِعُنا وَالطَلُّ لَم يَجرِ ذائِبُه
-
بِضَربٍ يَذوقُ المَوتَ مَن ذاقَ طَعمَهُ
-
-
- وَتُدرِكُ مَن نَجّى الفِرارُ مَثالِبُه
-
كَأَنَّ مُثارَ النَقعِ فَوقَ رُؤُسِهِم
-
-
- وَأَسيافَنا لَيلٌ تَهاوى كَواكِبُه
-
بَعَثنا لَهُم مَوتَ الفُجاءَةِ إِنَّنا
-
-
- بَنو المُلكِ خَفّاقٌ عَلَينا سَبائِبُه
-
فَراحوا فَريقاً في الإِسارِ وَمِثلُهُ
-
-
- قَتيلٌ وَمِثلٌ لاذَ بِالبَحرِ هارِبُه
-
وَأَرعَنَ يَغشى الشَمسَ لَونُ حَديدِهِ
-
-
- وَتَخلِسُ أَبصارَ الكُماةِ كَتائِبُه
-
تَغَصُّ بِهِ الأَرضُ الفَضاءُ إِذا غَدا
-
-
- تُزاحِمُ أَركانَ الجِبالِ مَناكِبُه
-
كَأَنَّ جَناباوَيهِ مِن خَمِسِ الوَغى
-
-
- شَمامٌ وَسَلمى أَو أَجاً وَكَواكِبُه
-
تَرَكنا بِهِ كَلباً وَقَحطانَ تَبتَغي
-
-
- مُجيراً مِنَ القَتلِ المُطِلِّ مَقانِبُه
-
أَباحَت دِمَشقاً خَيلُنا حينَ أُلجِمَت
-
-
- وَآبَت بِها مَغرورَ حِمصٍ نَوائِبُه
-
وَنالَت فِلِسطيناً فَعَرَّدَ جَمعُها
-
-
- عَنِ العارِضِ المُستَنِّ بِالمَوتِ حاصِبُه
-
وَقَد نَزَلَت مِنّا بِتَدمُرَ نَوبَةٌ
-
-
- كَذاكَ عُروضُ الشَرِّ تَعرو نَوائِبُه
-
تَعودُ بِنَفسٍ لا تَزِلُّ عَنِ الهُدى
-
-
- كَما زاغَ عَنهُ ثابِتٌ وَأَقارِبُه
-
دَعا اِبنَ سِماكٍ لِلغَوايَةِ ثابِتٌ
-
-
- جِهاراً وَلَم يُرشِد بَنيهِ تَجارِبُه
-
وَنادى سَعيداً فَاِستَصَبَّ مِنَ الشَقا
-
-
- ذَنوباً كَما صُبَّت عَلَيهِ ذَنائِبُه
-
وَمِن عَجَبٍ سَعيُ اِبنِ أَغنَمَ فيهِمُ
-
-
- وَعُثمانَ إِنَّ الدَهرَ جَمُّ عَجائِبُه
-
وَما مِنهُما إِلّا وَطارَ بِشَخصِهِ
-
-
- نَجيبٌ وَطارَت لِلكِلابِ رَواجِبُه
-
أَمَرنا بِهِم صَدرَ النَهارِ فَصُلِّبوا
-
-
- وَأَمسى حَميدٌ يَنحِتُ الجِذعَ صالِبُه
-
وَباطَ اِبنُ رَوحٍ لِلجَماعَةِ إِنَّهُ
-
-
- زَأَرنا إِلَيهِ فَاِقشَعَرَّت ذَوائِبُه
-
وَبِالكوفَةِ الحُبلى جَلَبنا بِخَيلِنا
-
-
- عَلَيهِم رَعيلَ المَوتِ إِنّا جَوالِبُه
-
أَقَمنا عَلى هَذا وَذاكَ نِساءَها
-
-
- مَآتِمَ تَدعو لِلبُكا فَتُجاوِبُه
-
أَيامى وَزَوجاتٍ كَأَنَّ نِهائَها
-
-
- عَلى الحُزنِ أَرآمُ المَلا وَرَبارِبُه
-
بَكَينَ عَلى مِثلِ السِنانِ أَصابَهُ
-
-
- حِمامٌ بِأَيدينا فَهُنَّ نَوادِبُه
-
فَلَمّا اِشتَفَينا بِالخَليفَةِ مِنهُمو
-
-
- وَصالَ بِنا حَتّى تَقَضَّت مَآرِبُه
-
دَلَفنا إِلى الضَحّاكِ نَصرِفُ بِالرَدى
-
-
- وَمَروانُ تَدمى مِن جُذامَ مَخالِبُه
-
مُعِدّينَ ضِرغاماً وَأَسوَدَ سالِخاً
-
-
- حُتوفاً لِمَن دَبَّت إِلَينا عَقارِبُه
-
وَما أَصبَحَ الضَحّاكُ إِلّا كَثابِتٍ
-
-
- عَصانا فَأَرسَلنا المَنِيَّةَ تادِبُه
-
الأفكار الرئيسة في قصيدة: إذا كنت في كل الأمور معاتبا
احتوت قصيدة بشار بن برد السابقة على عدد من الأفكار الرئيسة، ولعلّ أهمّها ما يأتي:
- وصف الشاعر للعلاقات بين الناس وتغيرها؛ بسبب سوء فهم بعض الأشخاص.
- دعوة الشاعر للناس للتقليل من اللوم المجاوز للحد؛ لأنّ ذلك قد يُغيّر نفوس الآخرين.
- دعوة الشاعر لإنهاء العلاقات التي يكون أحد أطرافها كثير اللوم والعتاب.
- وصف الشاعر للصديق الحقيقي الذي يكون بمثابة الأخ.
- دعوة الشاعر إلى عدم الإكثار من لوم الصديق.
- وصف الشاعر لليله الطويل الذي أرَّقَه.
- وصف رحلة الشاعر والبعير الذي كان يقلّه.
معاني مفردات في قصيدة: إذا كنت في كل الأمور معاتبا
من أبرز مفردات قصيدة بشار التي يجب شرحها ما يأتي:
المفردة
|
معنى المفردة
|
أزرى
|
للإزراء كثير من المعاني تدور حول التصغير والتحقير والتعييب ونحوه.[٢]
|
عرزام
|
العرزام هو القوي الشديد.[٣]
|
أربتُ
|
من الريبة وهي الشك ونحوه.[٤]
|
دجوجي
|
هو اللّيل ذو الظلام الدامس.[٥]
|
الصور الفنية في قصيدة: إذا كنت في كل الأمور معاتبا
من أبرز الصور الفنية التي ذكرها بشار في قصيدته ما يأتي:
- جَفا وِدُّهُ فَاِزوَرَّ أَو مَلَّ صاحِبُه
-
-
- وَأَزرى بِهِ أَن لا يَزالَ يُعاتِبُه
-
استعارة مكنية؛ فقد شبه الشاعر الود بالإنسان الذي يجفو، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه.
- شَفى النَفسَ ما يَلقى بِعَبدَةَ عَينُهُ
-
-
- وَما كانَ يَلقى قَلبُهُ وَطَبائِبُه
-
استعارة مكنية؛ فقد شبه القلب بالإنسان الذي يلقى المصائب، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه.
- فَخَلِّ لَهُ وَجهَ الفِراقِ وَلا تَكُن
-
-
- مَطِيَّةَ رَحّالٍ كَثيرٍ مَذاهِبُه
-
استعارة مكنية؛ فقد شبّه الشاعر الفراق بالإنسان الذي له وجه، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه.
المراجع
- ↑ "جفا وده فازور أو مل صاحبه"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 7/3/2022.
- ↑ "تعريف و معنى أزرى في معجم المعاني الجامع"، معجم المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 8/3/2022. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى عرزام في قاموس الكل"، معجم المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 8/3/2022. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى أراب في معجم المعاني الجامع"، معجم المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 8/3/2022. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى دجوجي في معجم المعاني الجامع"، معجم المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 8/3/2022. بتصرّف.